ولي العهد ضمن قائمة «فوربس» لأقوى 10 شخصيات في العالم لسنة 2018
تم النشر في الثلاثاء 2018-05-22
اختارت مجلة فوربس الامريكية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ليكون في قائمتها لاقوى 10 شخصيات الأكثر تأثيرا للعام الجاري 2018، حيث حلّ الامير محمد ثامنا في القائمة التي تصدرها ثلاثة رؤوساء دول، حيث جآء الرئيس الصيني شي جينبينج اولا ثم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المركز الثالث.
واحتلت أنجيلا ميركل؛ المستشارة الألمانية المركز الرابع في القائمة تلاها جيف بيزوس؛ مؤسس “أمازون دوت كوم” وهو الرجل الأغنى في العالم بعد أن تجاوز بيل غيتس مطلع العام الجاري، ثم “البابا فرانسيس”؛ بابا “الفاتيكان” وتبعه، رجل الاعمال الامريكي الشهير “بيل جيتس”؛ والذي يعتبر اغنى رجل في العالم لعدة سنوات. فيما احتل الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد المركز الثامن ووفقا للتصنيف ينظر للامير محمد كثيرون في العالم على أنه أهم قائد مؤثر في الشرق الأوسط حاليا.
وحل تاسعا في القائمة ناريندرا مودي؛ رئيس الوزراء الهندي ثم لاري بيدج، المؤسس الشريك لـ”ألفابت” التي تضم تحتها العملاق “جوجل”، والذي جآء في المرتبة العاشرة بين أقوى 10 شخصيات على مستوى العالم.
ويعد اختيار الأمير محمد المتكرر في قوائم الأقوى تأثيراً، والتي تنشرها مؤسسات اعلامية وبحثية عالمية يؤكد قناعة واهتمام العالم بمشروع ولي العهد المتمثل في رؤية 2030. فهذا الاختيار لم يكن المرة الأولى التي تختار وسائل إعلامية عالمية رصينة محمد بن سلمان في قوائمها كأقوى الشخصيات العالمية تأثيراً وهو يعكس حقيقة الدور السعودي الذي تلعبه المملكة على المستوى الدولي.
ويعتبر وجود الأمير محمد بن سلمان في هذه القائمة المرموقة، وغيرها، دلالة واضحة على المكانة التي أصبح يتبوأها الأمير محمد دولياً في مصاف القادة والزعماء العالميين، فالأمير محمد بن سلمان يمثل السعودية والسعوديين، وبالتالي اختياره ليكون في هذه القائمة العالمية للأقوى تأثيراً هو اختيار لبلاده وأيضاً لمواطنيه وهو دليل على ان مكانة السعوديين تتقدم بين الشعوب يوماً بعد الآخر، وهذا أحد الأهداف الرئيسية التي يعمل عليها الأمير محمد.
وقد أصبحت السعودية في مصاف الدول ذات التأثير العالمي، وليست تلك الدولة المؤثرة أقليمياً فحسب، وهذا يحقق رغبة كل مواطن سعودي في أن يرى بلاده في المكانة التي تستحقها. والأمير محمد بن سلمان يكرر «طموحنا عنان السماء»، ووجوده في مركز متقدم في هذه القائمة يشير إلى ذلك بوضوح، فالسعوديين لم يعد لديهم حاجز يمنعهم من أن تكون بلادهم في الصدارة دائماً. كما ان الأمير محمد بن سلمان لا يعد نموذجاً للشباب السعودي فحسب، وانما غالبية الشباب العربي ينظرون له بمثابة قدوة، وفقا لاستطلاع مؤسسة بيرسون مارستيلر، والذي شمل 16 دولة عربية.