وفد ثقافة وفنون جدة يغادر اليوم الخميس الى محافظة املج للمشاركة في البرنامج الثقافي الفني السياحي
تم النشر في الخميس 2016-12-01
يغادر وفد الجمعية العربية السعودية بمحافظة جدة إلى محافظة أملج الْيَوْمَ الخميس للمشاركة في البرنامج الثقافي الفني السياحي في املج للفترة من 2- 5 /3/ 1438 هـ وذلك بالتعاون مع لجنة التنمية السياحية بمحافظة أملج والذي يحتوي على ندوات ثقافية وأمسيات شعرية ومعارض وورش فوتوغرافية وأمسيات فنية وشعبية ورحلات بحرية وزيارة الى المواقع التاريخية .
وقال الدكتور عمر الجاسر مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمحافظة جدة أن سعادته لا توصف بمشاركة اهالي محافظة املج في هذا الملتقى الثقافي الفني السياحي الذي يستمر لمدة اربع ايام ويجمع بين المثقفين والفنانين والاعلاميين من كلتا المحافظتين
وبين الجاسر ان الجمعية قامت باعداد برنامج مكثف لاهالي املج على مدار الاربع الايام وهذا ما تسعى له الجمعية في التواصل والمشاركة مع الجميع في هذه المملكة الحبيبة
واوضح ان البرنامج في اليوم الاول يشمل زيارة الى الكلية الجامعية ثم اللقاء بمدير التعليم بمحافظة املج ثم سيفتتح محافظ املج مساء معرض الفنون التشكيلية والتصوير الفوتغرافي في القلعة التاريخية ويشمل اليوم الثاني زيارة المجلس البلدي ثم حضور وفد الجمعية لسباق الخيل الذي يرعاه محافظ املج في منتزه الدقم عصرا وفي المساء تقدم الجمعية امسية شعرية بقاعة اماسي بمشاركة عدد من الشعراء بجدة واملج ويدير الامسية الاعلامي محمد الراعي من منسوبي هيئة الاذاعة والتلفزيون بجدة وايضا يشمل البرنامج لليوم الثالث بتقديم فعالية التصوير في السفر للدكتور على القرني في مسرح الكلية الجامعي صباحا ثم سيقوم الوفد بجولة تعريفية للكلية العالمية التقنية باملج وفي المساء تنفذ لجنة التنمية الاجتماعية في قاعة اسكان الملك عبدالله برنامج التصوير السياحي ويختتم اليوم برحلة بحرية على ساحل املج وفي اليوم الاخير من البرنامج يقوم وفد الجمعية بزيارة مركز الشبحة ثم زيارة متحف مركز المناخة
وفي حديثه قدم د. الجاسر الشكر والتقدير لسعادة محافظ أملج الاستاذ زياد عبدالمحسن البازعي الذي رحب وشجع مشاركة الجمعية وتابع شخصياً مع الجهات المنظمة كل التفاصيل ليكون هذا الملتقى ملتقى ناجح ومميز وشكرايضا كل القائمين على هذا الملتقى من أهل أملج النبلاء وكذلك الفريق المشارك من جمعية جدة
الجدير بالذكر تعتبر محافظة املج من اكبر محافظات منطقة تبوك من حيث الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية وتبلغ مساحتها أكثر من 16 ألف متر مربع ويتبع للمحافظة أكثر من 65 قرية وهجرة وكانت تسمى / لوكا كومي / وتعني المدينة البيضاء لشدة بياض رمال شواطئها وتعتبر محافظة املج من المحافظات الفريدة على الساحل التي تجمع بين الكثبان الرملية المتعانقة مع البحر والجبال التي هي امتداد لسلسة جبال طويق إضافة للبحر الذي تعتبر املج لؤلؤة مكنونة يحتضنها مما جعل منها مقصدا سياحيا حيث البحر وشواطئه الرملية وشعابه المرجانية الجميلة وجزرها التي يصل عددها إلى 103 جزر متناثرة على طول الجزء المقابل للمحافظة مما جعل المحافظة مقصدا للغواصين الذين يأتون إليها لوجود العديد من أماكن الغوص بها وكذلك طبيعتها البرية المتنوعة حيث الكثبان الرملية التي لا تبتعد سوى أمتار معدودة عن الساحل وهي متنفس للأهالي خاصة في أيام الصيف حيث تزدحم هذه الأماكن بالسياح ويرتادها كذلك هواة التطعيس وقد اشتهرت املج بالزراعة إضافة لصيد الأسماك الذي يعتبر من الحرف الرئيسية لسكان المحافظة ومن أشهر منتجاتها الزراعية التمور والمنجا والطماطم والخضروات عرفت أملج قديما بالحوراء، اي البيضاء. وقد وصفها أحد الرحالة بأنها واحة على مقربة من البحر الأحمر بها عين ماء عذب وتحيطها النخيل والأشجار الملتفة ويكثر بها شجر الأراك وطيور بحرية متنوعة فهي تعتبر واحة في وسط هذه الصحراء . سميت املج بهذا الاسم لان بها شاطئ صخري , وكانت محطة للحجيج على ساحل البحرالأحمر وعندما ترتطم الامواج بالصخر تصدر صوت لجة ,فكانوا يسمونها أم لج , ومع الوقت اندمجت وصارت أملج وتقع الحوراء علي بعد عشرة كيلومترات شمال محافظة أملج وهي من مدن جهينة قبل الإسلام .