تم النشر في الثلاثاء 2015-05-05
كشفت وسائل إعلام بريطانية، مساء أمس الأحد؛ عن العثور على “مليونير عربي” ميتاً في غرفته بفندق “دورشستر” الشهير، وقد بدت وفاة السائح العربي التي حدثت مساء الجمعة الماضي غامضة؛ ما دفع شرطة “سكوتلاند يارد” إلى توقيف شخصين.
وحسب صحيفة “الديلي ميل” اليوم الاثنين؛ فإن السائح الذي وصف بأنه “ثري عربي” لم يكن يجيب على أي اتصال هاتفي وهو في غرفته بالفندق الواقع بين حيي “مايفير” و”بارك لين”، ويطل على حديقة “هايد بارك” الشهيرة؛ ما اضطر أحد موظفي “دورشستر” إلى فتح غرفته للاطمئنان عليه، فوجده ميتاً فيها بطريقة “غامضة”.
وعلى الفور، وصل محققون من الشرطة، ثم وصلت سيارة إسعاف ونقلت جثة المتوفى للتشريح، وفي الليلة نفسها تم اعتقال شخصين؛ عمر أحدهما “50” سنة، والثاني “32” سنة، وهو ما يشير إلى صلتهما بالمتوفى أو وفاته.
وتم إطلاق سراحهما بكفالة مشروطة بظهورهما أمام المحققين في يونيو المقبل.
ورفضت إدارة الفندق التعليق على الحادث، مكتفية بالقول: إن نزيلاً توفي في غرفته وإن عمره بالأربعينات.
وقال المتحدث باسم الشرطة: إن طبيباً شرعياً طلب إجراء تحليل للسموم على جثة المتوفى.
وفندق “دورشستر” هو المفضل لأثرياء العرب عند زيارة لندن، وتم بناؤه في 1931م، واشتراه سلطان بروناي “حسن البلقية”، في 1985م، ويتكون الفندق من “250” غرفة و”49″ جناحاً، وتبلغ قيمة الليلة الواحدة في أرخص أجنحته “3200” دولار.
