اقتصاد العالم

وزير الطاقة: السعودية تقود الحلول الصناعية وتواجه تحديات المناخ بتفوق

الاقتصاد.الرياض

تم النشر في الأربعاء 2024-10-23

أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، أن المملكة ليست مجرد متلقية لتوجيهات الآخرين، بل هي رائدة في تقديم الحلول التي تحقق النمو الصناعي وتواجه تحديات تغير المناخ.

وأوضح أن المملكة منخرطة في العديد من المبادرات، مثل التقاط الكربون، وتوسيع استخدامالغاز والطاقة المتجددة، مما يحقق تقدمًا ملموسًا في خفض الانبعاثات وتعزيز أنظمة الطاقة بما يتماشى مع الاستراتيجية الصناعية الوطنية.

وشدد الأمير عبدالعزيز على أهمية كفاءة الطاقة وأمنها كعناصر حيوية في تعزيز قوة الصناعات وقدرتها على المنافسة في الاقتصاد العالمي، في ظلالتحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد العالمي، سواء من حيث الأمن الغذائي أو التحديات الجيوسياسية. وأكد أن التحدي الأبرز يتعلقبسلاسل التوريد، والتي تؤثر بشكل خاص على الدول الأقل نموًا.

وأشار  وزير الطاقة إلى أن هذه الدول قد تكون الضحية الأكبر لهذه التحديات، حيث قد تضطر إلى تكرار تجارب الاستغلال القديمة إذا لم تحرصعلى حماية مواردها المعدنية واستغلالها بطريقة تخدم مصالح شعوبها، بدلاً من تكرار التجارب السابقة التي أضرت بها.

جاءت هذه التصريحات خلال كلمة ألقاها الأمير عبدالعزيز على هامش النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية المتعددة الأطراف(MIPF) في العاصمة الرياض.

وأضاف وزير الطاقة أن المملكة تسعى دائمًا إلى تعزيز التعاون والتماسك بين مختلف الجهات، من خلال التفكير الشامل في المشكلاتوالعمل الجماعي لتجنب الأخطاء، والاستفادة من تجارب الآخرين. وأكد على أهمية الشراكة لتحقيق المنفعة المتبادلة بدلاً من التفاخر أوالجشع.

وأوضح أن المملكة العربية السعودية أطلقت عدة مبادرات لمواجهة التحديات العالمية في مجالي الطاقة والصناعة، أبرزها تعزيز إنتاج الغازالطبيعي وتوسيع استخدام موارد الطاقة المتنوعة، مشددًا على أهمية استغلال جميع أنواع الطاقة مع مراعاة تغير المناخ وتخفيف آثاره، بمافي ذلك خفض انبعاثات النفط والغازات الدفيئة.

وأكد الأمير عبدالعزيز أن المملكة تعمل على تطوير سياسات ولوائح تمكّن من تبني قطاعات الطاقة الجديدة مثل الطاقة النظيفة، مشيرًا إلىأن الاقتصاد العالمي سيحتاج إلى جميع أنواع الطاقة المتجددة في ظل النمو السكاني وزيادة الانبعاثات الكربونية.

وفي ختام كلمته، تساءل الأمير عن النظرة العالمية تجاه القارات الناشئة مثل أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، منتقدًا الافتراضالقائم بأن هذه المناطق ستظل على حالها دون سعي لتحقيق تطلعات شعوبها في النمو وتحسين رفاهيتها. وأكد أن هذه الشعوب ستبذلجهودًا كبيرة لتغيير واقعها وتحقيق تطلعاتها المستقبلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock