تم النشر في الثلاثاء 2016-10-25
شرعت وزارة الصحة السعودية في توجه جديد لاول مره يحدث في تاريخ البلاد، حيث بادرت باغلاق احد المستفيات الحكومية التابعة لها بتوجيه من وزير الصحة.
ويرى مراقبون ان قرار الوزير ياتي في مبادرة لمعالجة الاخطاء السابقة التي كانت تقع في المستشفيات الحكومية دون ان يتم اتخاذ قرار بالاغلاق باعتبار ان الوزارة هي المسؤولة عنها، وبالتالي لايمكن ان تكون المراقب والمالك في وقت واحد.
وبحسب بيان الوزارة فانها اغلقت إحدى مستشفياتها في منطقة الباحة بسبب عدم توفر اشتراطات السلامة.
وبينت أنها ماضية في تطبيق معايير الأمن والسلامة على جميع المنشآت الحكومية والخاصة على حد سواء .
وأكد توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي أن الوزارة لن تتوانى في إغلاق أي مستشفى يتبع للوزارة إذا لم يحقق معايير السلامة الأساسية.
وأشارت الوزارة إلى أن التقارير الفنية التي قام بها فريق هندسي من داخل الوزارة كشفت أن مبنى مستشفى الحجرة يفتقر إلى اشتراطات الأمن والسلامة، الأمر الذي يُعد خطراً على المنومين، حيث لا تتوافر مخارج طوارئ وأن نظام مكافحة الحريق الآلي يعتمد فقط على طفايات الحريق اليدوية.
وبينت أن هذا الإجراء جاء احترازياً للحفاظ على سلامة المرضى ومنسوبي المستشفى والمستفيدين من خدماته.
وأضافت أنه سيتم تعيين مكتب استشاري متخصص معتمد وذي خبرة لتقييم المبنى وعمل التصاميم اللازمة لإعادة تأهيله.
وتبلغ سعة مستشفى الحجرة 50 سريرا وكان المستشفى قد أنشئ عام 1405 هـ كمركز صحي بالحجرة وفي عام 1425 هـ تم تحويله إلى مستشفى التشخيص والولادة وذلك بعد إضافة عدة مبان، ويعمل الآن كطوارئ ومستشفى تشخيص وولادة.
