وزير الاتصالات يتفقد مشاريع صندوق الخدمة الشاملة والنطاق العريض التي تنفذها “زين” بمنطقة عسير
تم النشر في الأربعاء 2018-04-25
زار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه، عدة مواقع ضمن مشاريع صندوق الخدمة الشاملة والنطاق العريض التي تنفذها شركة “زين السعودية” بمحافظة خميس مشيط التابعة لمنطقة عسير، حيث تهدف هذه المشاريع إلى تقديم أرقى الخدمات الصوتية وخدمات الإنترنت، في خطوة نوعية تأتي ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، بما يضمن وصولها بالشكل المرضي لكافة طالبي الخدمة.
واطلع الوزير السواحه أثناء جولته، على آخر المستجدات في سير المشاريع وتنفيذها، بما يكفل تحقيق نمو واسع في خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بمختلف مناطق ومحافظات وقرى وهجر المملكة، بالإضافة إلى الخدمات المميزة التي ستوفرها للمواطنين والمقيمين. وشارك معاليه في مجموعة من الاختبارات الميدانية لسرعة الإنترنت في مواقع المشاريع، حيث تجاوزت السرعة 50 ميجابت/ثانية.
وقد أكد المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر الذي كان في استقبال معاليه مع مجموعة من قياديي الشركة، أن “زين السعودية” تعمل بجهد حثيث لإيصال خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لكافة المحافظات والقرى والهجر التي تتولى مهمة تنفيذ المشاريع فيها، وقال ” “زين السعودية” تسعى دوما للإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والعمل مع كافة الأطراف المعنية لتقديم أفضل الخدمات وأجودها. كما أن توفير خدمات الاتصالات الصوتية، والإنترنت، بشكل مميز لسكّان المملكة على امتداد نطاقها الجغرافي، يأتي ضمن أولويات الشركة.
وأضاف المهندس الدغيثر بقوله “هذه المشاريع تأتي ضمن إستراتيجية توفير خدمات الإنترنت عالي السرعة لكافة مناطق المملكة، وهو ما يندرج تحت الأهداف الإستراتيجية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة”.
جدير بالذكر أن “زين السعودية” كانت قد وقعت مجموعة من الاتفاقيات مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنفيذ مجموعة من مشاريع صندوق الخدمة الشاملة والنطاق العريض لتوفير خدمات إنترنت بتقنية الجيل الرابع في 3,900 قرية وهجرة بأربع مناطق إدارية (المنطقة الشرقية، منطقة الرياض، منطقة عسير، منطقة مكة المكرمة) تضم بين جنباتها ما يزيد عن 800 ألف مواطن ومقيم. كما ستعمل هذه المشاريع على تطوير البنية التحتية التقنية في المناطق النائية، وتسهيل الحصول على المعلومات والخدمات الحكومية بطريقة أكثر سهولة ومرونة.