وزارة الطاقة: 15 مليار ريال استثمارات الطاقة المتجددة في الشرقية خلال الأعوام المقبلة
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الثلاثاء 2024-06-25كشفت وزارة الطاقة، أن حجم الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة يبلغ 15 مليار ريال خلال السنوات القادمة، مشيرة إلى أن منظومة الطاقة تعمل على مضاعفة عدد التوليدات الحرارية بالمملكة، حيث تمثل المنطقة الشرقية ما نسبته 45% من مستهدفات استبدال التوليدات الحرارية ذات الكفاءة العالية بقيمة استثمارية تبلغ 45 مليار ريال.
وأوضح سعد الخزيم المشرف العام على فرع القطاع الشرقي لوزارة الطاقة خلال مجلس ” الاثينية” بديوان امارة المنطقة الشرقة، أن وزارة الطاقة تستعرض اليوم برنامجا توعويا بعنوان “منظومة الطاقة: الجهود والمشاريع التنموية لقطاع الكهرباء بالمنطقة الشرقية” ، حيث يستهدف مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء رفع كفاءة التوليد وخفض التكاليف، والانبعاثات الكربونية من خلال إزاحة الوقود السائل من المنظومة واستخدامه بالشكل الأمثل، واستبداله بالطاقة المتجددة والغاز بحصص تصل إلى 50 %، لكل منهما بحلول عام 2030.
ولفت، أن البرنامج يعد جزءا من البرامج التوعوية للتعريف بمهام وأعمال وأدوار الوزارة التي تتعلق بمختلف القطاعات مثل (البترول والغاز، الكهرباء والطاقة المتجددة، الاستدامة والتغير المناخي، الاقتصاد الدائري للكربون، التوطين والمحتوى المحلي وغيرها).
وأعرب الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية في بداية اللقاء، عن شكره لوزارة الطاقة ولقطاع الكهرباء للمجهودات الكبيرة التي تبذل في هذا الوقت من العام، حيث يشهد طقساً شديد الحرارة، مضيفا، ان تحقيق الاستقرار في تدفقات الطاقة يعود بالفضل للاستعداد الجيد والبنية التحتية المكتملة والدعم اللامحدود من قيادة هذه البلاد لإقامة المشاريع العملاقة التي ترفع من مستوى جودة الخدمات.
وشدد، على أهمية العمل مع قطاع الكهرباء على التوازن في استهلاك الكهرباء، وأن نُحسن استخدام الأجهزة التي تستهلك كهرباء عالية وخاصة أجهزة التكييف، مشيرا إلى أن المملكة تمتلك قدرة انتاجية للطاقة تستطيع مواجهة الطقس الحار، متمنيا، عدم مفاجأة العميل في نهاية كل شهر بارتفاع فاتورة الكهرباء، داعيا للقيام بتوعية الناس بترشيد الاستهلاك بالقدر الملائم ستكون الفاتورة متوافقة مع الدخل.
واكد، أن قطاع الطاقة قادر على توفير الطاقة الكافية في المملكة، وستكون متاحة بالشكل المطلوب، لافتا إلى أهمية عدم الاسراف في الاستهلاك والحرص خلال الإجازات والسفر على عدم تشغيل الأجهزة غير الضرورية، مشددا على ضرورة تطبيق معايير الأمن والسلامة في داخل المنزل.
وأكد خالد الناصر من قطاع شؤون الكهرباء أن مبادرات قطاع شؤون الكهرباء التي أطلقت تتمثل في مبادرة مزيج الطاقة ومبادرة موثوقية ومرونة الشبكة الكهربائية، إضافة إلى مبادرة تحسين الشبكة الكهربائية ومبادرة تجارة وتصدير الطاقة إلى جانب مبادرة تحسين تجربة العميل ومبادرة الأتمتة والرقمنة في الشبكات الكهربائية ومبادرة الأحمال الكهربائية ومبادرة إعادة هيكلة قطاع الكهرباء.
وقال ناصر الدهمشي من هيئة تنظيم الكهرباء أن رسالة الهيئة تتضمن تنظيم قطاع الكهرباء حماية للمستهلك واستدامة لخدمة وتحقيقا للتوازن بين أصحاب المصلحة بعدالة وشفافية، مشيرا إلى أن الهيئة تحرص على حماية حقوق المستهلك عبر التنظيم والحوكمة والبرامج، إضافة إلى التواصل والتوعية والتدقيق والتفتيش ولقاءات المستهلكين وقياس الرضا.
وكشف المهندس علي بن حمد المري رئيس القطاع الشرقي لنشاط التوزيع وخدمات المشتركين بالإنابة، أن استثمارات الشركة لتحسين موثوقية شبكات التوزيع والنقل بالمنطقة الشرقية تجاوزت 27 مليار ريال على مدار العشرات سنوات من عام 2021- 2030، مضيفا، أن المنطقة تحظى بتغطية منظومة العدادات الذكية بنسبة 100 % ، مؤكدا، أن الشركة وضعت خطة لإيصال الخدمة الكهربائية لعدد 488 ألف مشترك جديد حسب النمو السنوي حتى عام 2030 م ،مشيرا إلى توجه الشركة لتكون مدن المنطقة وخاصة حاضرة الدمام من أفضل المدن في المملكة والتي تضاهي موثوقية أفضل المدن في العالم من خلال أتمتة شبكاتها بمعدات ذكية .
وقال علي الغامدي من المركز السعودي لكفاءة الطاقة، أن أبرز أهداف المركز الاستراتيجية تتضمن تحسين كفاءة إنتاج الطاقة وتحسين كفاءة استهلاكها، إضافة إلى ضمان الالتزام بلوائح ومعايير كفاءة الطاقة وتشجيع الاستثمار ودعم المحتوى المحلي وتنمية القدرات البشرية، إلى جانب نشر الوعي عن كفاءة الطاقة من خلال العمل على عدة برامج توعوية موجهة لعدة فئات وقطاعات عن أهمية ترشيد استهلاك الطاقة.