” واعد” يمول 71 مشروعاُ في الرياض وجدة والدمام
تم النشر في الأثنين 2017-02-27
أوضحت مدير العلاقات العامة بمركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال (واعد) هيا العقيل أن البرامج التمويلية لـ «واعد» تصل إلى 19 مليون ريال لمشاريع الاستثمار الجريء في الشركات القائمة، لافتة إلى أن عدد المشاريع الممولة من قبل «واعد» بلغت 71 مشروعا تتوزع على المنطقة الشرقية، والرياض، وجدة.
وأشارت خلال منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف الذي انطلقت فعاليات أمس، بقاعة الملك عبدالله بمحافظة القطيف إلى أن «واعد» بصدد التوسع في عمليات التمويل لتشمل المشاريع العامة، مثل النوادي الصحية، والسياحة والتراث والترفيه انسجاما مع رؤية السعودية 2030، لتضاف إلى القطاعات المستهدفة من «واعد» ذات العلاقة بالنفط والغاز.
وقالت: «إن البرنامج يدعم ريادة الأعمال وتطويرها وتحويلها إلى مشاريع قائمة».
وأوضحت أن «واعد» يركز على إنشاء المشاريع الصغيرة المستدامة، وليست ذات الطابع الاستيرادي، بل يستهدف المشاريع المشجعة على التصنيع بغرض إثراء الثروة الوطنية، كما يقدم التمويل للمشاريع الداعمة للمناطق النائية.
وأضافت: «البرامج التمويلية لـ «واعد» متعددة، تراوح قيمتها بين 500 ألف ريال – 5 ملايين ريال، وكذلك تمويل الاستثمار الجريء في الشركات القائمة، التي تصل نسبة «واعد» بها 20% من رأس المال، بحيث يصل التمويل إلى 19 مليون ريال، وكذلك تمويل حاضنات الأعمال لتطوير المشاريع الصغيرة، التي تستمر لمدة 24 شهرا».
وزادت: «وتتضمن البرامج على منح مجانية لأصحاب المشاريع في حاضنات الأعمال تبلغ 100 ألف ريال، إضافة إلى تقديم برامج تأهيلية لإعداد خطة العمل لمدة أربعة أيام، وكذلك الاستشارات المجانية بالتعاون مع الغرف التجارية».
من ناحية ثانية، تنطلق فعاليات اليوم الثاني من منتدى الفرص الاستثمارية بمحافظة القطيف اليوم (الأحد)، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشرقية.
ويضم برنامج المنتدى 15 جلسة متنوعة، منها جلسة للمتحدث الرئيسي للمنتدى رئيس شركة أرامكو السابق عبدالله جمعة، و4 حلقات نقاش موسعة، وعرض 12 فرصة استثمارية متنوعة في اليوم الثاني.
وشددت مدير العلاقات العامة بمركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال «واعد» هيا العقيل خلال ورشة العمل الأولى أمس (السبت)، التي عقدت بعنوان «رحلة في ريادة الأعمال» على أهمية جلسات العصف الذهني كوسيلة لتوليد الأفكار، إذ أنها الأفضل لتحديد المشكلات، وأفضل الحلول لتحويلها إلى مشروعات ربحية.
من جهتها قالت وكلية جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة الدكتورة لولوة المطلق في ورشة بعنوان «هيكلة الموارد البشرية في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة»: «أبرز التحديات تتمثل في صعوبة الحصول على الموظفين الأكفاء، وعدم وجود خطة إستراتيجية واضحة، فضلا عن التركيز على الإنتاجية، إضافة لانعدام الحوافز والمكافآت والاستمرار على النمط التقليدي والابتعاد عن التطور التكنولوجي».
وأشارت إلى أن غياب الأمان الوظيفي يمثل أحد أهم التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن التقلبات الاقتصادية، وصعوبة استقطاب الكوادر البشرية المؤهلة وحملة الشهادات العليا، إضافة إلى صعوبة تأمين التمويل اللازم والتعقيدات المتعلقة بالأنظمة والتشريعات.