هذه العوامل تضغط على الأسهم الخليجية

دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي في بي دي سويس

تستمر المخاوف من القطاع المصرفي العالمي وأسعار الطاقة المتقلبة والشكوك المحيطة بالسياسة النقدية في التأثير على المعنويات في الخليج ويمكن أن تؤدي إلى مزيد من التقلبات في أسواق الأسهم.

ظلت أسعار النفط غير مؤكدة بينما استمرت الظروف العالمية في التغير. يمكن أن تجد الأسعار دعما إذا استمرت توقعات المستثمرين في الميل نحو سياسة نقدية أكثر ليونة وإذا خفت الأزمة الحالية في القطاع المصرفي في الولايات المتحدة وأوروبا. يمكن أن تساهم الشكوك حول مستويات الطلب أيضا في التقلبات حيث يمكن أن يتدهور الطلب في الولايات المتحدة بينما قد يرتفع في الصين.

الاضطرابات في القطاعات المصرفية الغربية يمكن أن تستمر في التأثير على سوق الأسهم في دبي ، مما يؤدي إلى تآكل معنويات المستثمرين. ومع ذلك ، فقد يساعد إدراج سهم أنصاري في دفع السوق بينما تظل الأساسيات المحلية قوية بفضل نشاط اقتصادي جيد في معظم القطاعات.

لا يزال الانخفاض في أسعار النفط في الأيام القليلة الماضية يلقي بثقله على سوق الأسهم في أبو ظبي. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يتفاعل المستثمرون مع قرار سعر الفائدة في أوروبا اليوم ويمكن أن يتسببوا في مزيد من التقلب غدا نتيجة لذلك.

قد يتعافى سوق الأسهم القطري مع تراجع مخاوف القطاع المصرفي إلى حد ما. وتعرض السوق لضغوط من التراجع القوي لشركة صناعات قطر. و يمكن أن تظل أسعار الغاز الطبيعي المنخفضة عاملا سلبيا.

قد يظل سوق الأسهم السعودية تحت الضغط مع انخفاض أسعار النفط لفترة طويلة والشكوك حول مستويات الطلب والأزمة المصرفية في أوروبا. يمكن لمبادرة البنك المركزي السويسري لمساعدة كريدي سويس أن تحسن المعنويات.

في مصر ، يمكن أن يصبح برنامج الاكتتاب العام المتزايد عامل نمو لسوق الأسهم ويمكن أن يساعد في عكس الاتجاه الهبوطي الحالي. بينما كان المستثمرون الدوليون على الجانب البيعي مؤخرا ، يمكن أن تساعد الاكتتابات العامة الأولية وتراجع الأزمة المصرفية في جذبهم مرة أخرى.