تم النشر في الجمعة 2017-07-28
اعتبرت جامعة “هارفارد” في تقرير حديث لها ان الاسكان جزء هام من أي اقتصاد صحي، وأن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ليست استثناء.
ولفت التقرير الذي نشرته اقدم واعرق الجامعات الأمريكية، الى أن سياسة الاسكان في السعودية اصبحت نموذجا لنجاح الرؤية “2030” التي اعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيرة الى أن السعودية تصدرت العناوين الرئيسية خلال العام الماضي، منذ اعلانها عن رؤيتها الطموحة “2030”، والتي تهدف الى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط، ويتمثل جزء أساسي من هذه الخطة في اتخاذ خطوات فعالة نحو توفير سكن بأسعار معقولة للمواطنين السعوديين.
ويرى التقرير الذي نشر بموقع الجامعة على الانترنت أن وزير الإسكان السعودي ماجد الحقيل بذل جهد كبير من أجل تنفيذ مبادرة “الرؤية 2030” المتعلقة بالاسكان بصورة فعالة وناجحة. سيما وأن قضية الاسكان شكلت الفئة الأكبر ميزانية في مشروع الرؤية، وأن الحقيل كثف جهوده دون كلل لمعالجة نقص الاسكان في المملكة العربية السعودية.
واشار التقرير الى أن الوزير السعودي كان قد اجتمع في وقت سابق بوزير الإسكان فى إدارة الرئيس الأمريكى الحالي “بن كارسون”، وناقشا التحديات التي تواجه الاسكان، وقدمت منصة برعاية لجنة العلاقات العامة السعودية، كانت مفيدة للكثيرين بما في ذلك الجمهور الذي طرح أسئلة متعلقة بالمملكة العربية السعودية، والرؤية 2030، والأعمال التجارية الهامة، والاستثمارات، والروابط المؤسسية القائمة بين السعودية والولايات المتحدة.
وسلط المتحدثون خلال هذه المنصة – وفقا للتقرير – الضوء على العلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، والتشابه بين سوق الاسكان في السعودية والولايات المتحدة.
واوضح التقرير أن وزير الاسكان السعودي بذل جهدا كبيرا في تنفيذ مشاريع الاسكان بشراكة مع الولايات المتحدة من شأنها تعزيز تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالاسكان والادارة، وتطوير وتبادل التقنيات الحديثة، في البناء والصناعة ذات الصلة.
وقد كانت وزارة الاسكان السعودية – وفقا للتقرير – قد بحثت عن شراكات مماثلة مع دول مثل الصين وكوريا، للاستفادة من الخبرات في مجال الاسكان.
