تم النشر في الخميس 2022-04-07
قال الملك في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة إن نجاح المملكة في محاصرة الجائحة أسهم في إعادة استخدام كامل الطاقة الاستيعابية للحرمين، هذه حقيقة، فالمملكة تعاملت بمسؤولية كاملة مع جائحة كورونا وكان لنجاح إجراءاتها بفضل الله استعادة الحياة الطبيعية بكامل تفاصيلها !
المملكة نموذج للدول التي نجحت في مواجهة تداعيات وآثار جائحة كورونا كوفيد-١٩، ومن يتأمل التجربة السعودية يجد فيها الكثير من التفاصيل التي تعكس كفاءة الإدارة وحسن التخطيط والقدرة على تسخير الموارد والتصرف بما يتوافق مع متطلبات كل مرحلة !
كان عنوان عمل الدولة طيلة مرحلة الجائحة: العمل لصالح المواطنين والمقيمين وتسخير كل الطاقات والإمكانات للحفاظ على سلامة المجتمع وحماية أفراده وضمان تلبية احتياجاتهم من السلع والخدمات، لذلك لم يشعر أحد في أي لحظة بوجود قصور في توفر السلع الأساسية وحتى الكمالية، كما أن خدمات الدولة استمرت عبر المنصات الإلكترونية، بينما واصل قطاع التعليم واجباته عن بُعد، وعملت مؤسسات قطاعات التجارة والجمارك والنقل والصناعة والمواصفات والمقاييس والجودة، والغذاء والدواء، على ضمان استقرار سلاسل الإمداد، وبث الطمأنينة في المجتمع، وكان درة التاج قطاع الصحة الذي عمل بكفاءة عالية عنوانها الإخلاص والبذل والعطاء بأقصى حدود الطاقة الإنسانية !
باختصار.. عندما تشاهد الحرمين الشريفين وهما يستقبلان المصلين بكامل طاقتهما الاستيعابية، تشعر بأننا بخير
نقلا عن عكاظ