“ميد”: التكنولوجيا المتطورة تنعش الموانئ الخليجية
تم النشر في الأحد 2018-02-11
قالت مجلة ميد إن اعتماد موانئ دول مجلس التعاون الخليجي للتكنولوجيات الجديدة يمكنها من تحقيق وفورات في التكاليف يمكن تمريرها للعملاء.
ونقلت المجلة عن الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي الشرق الأوسط باسل الدباغ قوله إن الطاقة الفائضة بين الموانئ في دول مجلس التعاون الخليجي قد خلقت مناخا اكثر تنافسية وساعد على خفض الرسوم، وهو ما يعود بالنفع على شركات النقل البحري وشركات الخدمات اللوجستية الأخرى، مضيفا ان ثمة طاقة فائضة لدى الموانئ الخليجية، ما يعني أن هذه الموانئ تتنافس فيما بينها للفوز بفرص العمل، حسبما تناولته “الأنباء”.
واضاف الدباغ في حديث للمجلة ان اعتماد تكنولوجيات جديدة يمكن مشغلي الموانئ من تمرير وفورات في التكاليف لصالح العملاء.
ويشير الى أن الموانئ الأحدث في المنطقة، مثل محطة الحاويات في ميناء خليفة بامارة أبوظبي، تتجه نحو تقديم مستويات خدمة افضل، بما في ذلك تقصير الفترة الزمنية التي يستغرقها تخليص شحن الحاويات بمستوى تكاليف تنافسية.
ويعتبر الرئيس التنفيذي في شركة اجيليتي للخدمات اللوجستية التي تتخذ من الكويت مقرا لها، تعاظم حضور مشغلي الموانئ الصينية والآسيوية في المنطقة تطورا ايجابىا يجعل موانئ المنطقة في وضع جيد للاستفادة من مبادرة الحزام والطريق الصينية.
من جانبه، ابلغ الرئيس والرئيس التنفيذي لقسم لوجستيات المشاريع في الشركة غرانت واتمان مجلة ميد بقوله ان الشركة، بوجه عام، تتوقع انتعاشا في نمو التجارة البحرية في النصف الثاني من عام 2018، وانه برغم ما قد يلاحظ من تراجع او تقلص في النشاطات خلال النصف الاول من العام، فان ثمة بوادر على ان الأمور ستبدو افضل في النصف الثاني.
وانتهى واتمان الى القول بأن أجيليتي لا تزال حذرة إلى حد كبير من حيث توقعاتها على المدى القصير لنشاطات الأعمال، ويشير إلى التعافي التدريجي في توقيع عقود المشاريع الجديدة، والسهولة النسبية في الحصول على التمويل معتبرا اياهما من العوامل التي قد تسهل في نهاية المطاف الانتعاش في حجم التجارة العالمية في عام 2018.