مول الإمارات يحتضن سبعة متاجر أزياء عالمية جديدة
تم النشر في الخميس 2016-09-15
افتتحت مجموعة “ماجد الفطيم”، الرائدة في عالم مراكز التسوق والتجزئة والترفيه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سبعة متاجر جديدة لنخبة من أشهر دُور وعلامات الأزياء في العالم في ركن الأزياء والأناقة الفاخر الجديد في الطابق الأول من “مول الإمارات”.
وانطلاقاً من التزامها بإثراء تجربة الزوار وتوفير أشهر مفاهيم الأزياء العالمية الفاخرة للمتسوقين، قامت المجموعة بعملية تطوير وتحديث شاملة لركن الأزياء والأناقة في الطابق الأول من «مول الإمارات» في إطار مشروع «التطوير 2015» متعدد المراحل والبالغ تكلفته مليار درهم إماراتي، والذي أضفى تصاميم عصرية راقية تليق بالركن الذي يحتضن نخبة من أشهر علامات الأزياء الراقية في العالم.
وشهد ركن الأزياء والأناقة المطوَّر مؤخراً افتتاح ستة متاجر عالمية هي «إم سي إم» و«بوشرون» و«برونيلو كوتشينيلي» و«إيترو» و«بولو رالف لورين» و «روجر فيفييه» و«مارك جاكوبس». وفي وقت سابق من هذا العام، شهد «مول الإمارات» افتتاح متاجر «سان لوران» و«مارني» و«جيمي تشو» و«ألكسندر ماكوين». ومن المقرر افتتاح «بولغاري» هذا الشهر.
وبهذه المناسبة، قال حسين موسى، المدير التنفيذي المساعد لدى «مول الإمارات»: “يبني مشروع «التطوير 2015» المميز على أرث من الابتكار والتميز في مجال الاستجابة لمتطلبات العملاء، وقام مول الإمارات تحديث وتطوير ركن الأزياء والأناقة الفاخر في الطابق الأول كجزء من هذا المشروع متعدد المراحل ليكون بذلك الوجهة الأفضل والأمثل لأبرز العلامات والأسماء التجارية العالمية. ويسرنا افتتاح المزيد من الأسماء العالمية الفاخرة في مول الإمارات في إطار التزامنا بتحقيق أسعد اللحظات للمتسوقين ومواكبة تطلعاتهم. ويتميز ركن الأزياء والأناقة المطوَّر بواجهات أكبر للمتاجر وتصاميم معمارية أخاذة، ولكل متجر منها تصاميمه المعمارية الأصيلة الخاصة به، مثلما يتميز بممرات فسيحة عصرية بين المتاجر”.
يُذكر أن علامة «إم سي إم» انطلقت عام 1976 وسرعان ما أضحت ظاهرة عالمية تجتذب الشغوفين بالحقائب والمنتجات الجلدية الكلاسيكية الفاخرة، واجتذبت «إم سي إم» مشاهير عالميين من أمثال فرقة رولينغ ستونز، وإيريك كلايتون، فريدي ميركوري، وديفيد باوي. وتشتهر «إم سي إم» بالبراعة المبدعة واللمسة الشخصية، ومن المتوقع أن يجتذب المتجر الجديد في «مول الإمارات» المتسوقين الباحثين عن جلديات كلاسيكية بلمسة عصرية.
وأما دار «بوشرون» فتأسست عام 1858 وتمثلت رؤيتها في إبداع “مجوهرات حية نابضة بالأحاسيس”، ومنذ أكثر من 150 عاماً تصمم «بوشرون» مجوهرات وساعات للنخبة من عملائها حول العالم. وتشتهر دار المجوهرات «بوشرون» بتصاميمها المستوحاة من الطبيعة والنقشات الوردية والمجوهرات الأخاذة المواكبة لصيحات الأزياء، ما جعلها تحقق شهرة عالمية واسعة.
كذلك اختارت دار الأزياء «برونيلو كوتشينيلي» ركن الأزياء والأناقة في الطابق الأول من «مول الإمارات» لافتتاح أول متاجرها بمنطقة الشرق الأوسط. ويتضمن المتجر الجديد أحدث تشكيلة من المنسوجات الرجالية والنسائية من دار الأزياء «برونيلو كوتشينيلي» التي تُلقب بـ “ملك الكشمير” لاستخدامها ألوان سرمدية وأقمشة مترفة.
واقترن اسم علامة الأزياء الإيطالية «إيترو»، وهي شركة عائلية، طوال أكثر من أربعين عاماً بالأناقة والألق والتألق، وأزياء «إيترو» مستلهمة من شغف المصمم غيتمو إيترو بالسفر والتاريخ والثقافة، واليوم يستقبل «إيترو» في «مول الإمارات» الباحثين عن أحدث تشكيلة من الأزياء الرجالية والنسائية الجاهزة.
ويقترن اسم «رالف لورين» بالأناقة الأمريكية، ويشمل متجرها المحدَّث في ركن الأزياء والأناقة المطوَّر في «مول الإمارات» أحدث أزياء الموسم، النسائية والرجالية وأزياء الأطفال إلى جانب الإكسسوارات والمفروشات المنزلية. ويعكس المتجر الجديد العلامة الرائدة وتصاميمها الملهمة حيث تجتمع فيه الأزياء الرياضية مع الأزياء المترفة.
وتأسَّست «مارك جاكوبس» عام 1984 ويتضمن متجرها في ركن الأزياء والأناقة في الطابق الأول من «مول الإمارات» الأزياء الجاهزة الحائزة على جوائز عالمية وما يتلاءم معها من إكسسوارات. ويتضمن المتجر الذي أُعيد افتتاحه مجموعة شاملة من الأزياء التي تشتهر بها «مارك جاكوبس» وتجسد براعتها في انتقاء الأقمشة واهتمامها بأدق التفاصيل.
منذ افتتاح أول متجر لها في العاصمة الفرنسية باريس عام 1937، باتت علامة «روجر فيفييه» تشكل الاسم الأبرز في عالم صناعة الأحذية والحقائب الفاخرة والتي تحظى بمكانة خاصة لدى نخبة سيدات المجتمع الراقي حول العالم أمثال الملكة إليزابيث الثانية وبريجيت باردو. وتتميز تصاميم «روجر فيفييه» بالعصرية والأناقة المترفة اذ ابتدعت العلامة المرموقة الكثير من تصاميم الأحذية والحقائب التي باتت تشكل أيقونات مميزة وهامة لدى كافة السيدات الباحثات عن إطلالات مميزة وخاصة يبرزن ويتميزن فيها عن الجميع.
ويوفر «مول الإمارات» لمرتاديه أفضل وأشمل تجربة تسوق وتسلية وترفيه تحت سقف واحد، وبعد إنجاز مشروع تطويره وتحديثه «(التطوير 2015) يتميز بمرافقه المحدَّثة والمزيد من خيارات التجزئة والمطاعم، وهو ملتزم بمواكبة متطلبات وتطلعات المتسوقين وتلبيتها بالشكل الأمثل.
وشكل إنجاز مشروع «التطوير 2015» انجاز هام خلال الذكرى السنوية العاشرة على تدشين مول الإمارات والتي احتفت بعقد من الأبداع والتميز في عالم التجزئة والترفيه والضيافة كالوجهة الأبرز والأمثل للتسوق والترفيه والحياة العصرية في الشرق الأوسط.
كما شكل مشروع «التطوير 2015» داعم هام لاستراتيجية التطوير التي تنتهجها مجموعة ماجد الفطيم والتي كان لها بصمة واضحة ضمن مشهد التجزئة والتسوق في المنطقة على مدار السنوات الـ 20 الماضية، كما ساعد في تحويل تعزيز مكانة دبي كوجهة فريدة على خارطة التجزئة والسياحة العالمية.