تم النشر في الأحد 2016-11-20
كشف مدير عام مشروع قطار الحرمين السريع الدكتور بسام أحمد غلمان عن تفاصيل حادحث جدة كان عبارة عن معدة تركيب القضبان طولها ٣٠٠ متر وهي خلال عودتها لمنطقة تخزينها في مخطط الرياض باتجاه ذهبان حيث اختل توازن العمالة خلال احتفالهم بتركيب منطقة القضبان التي كانوا يعملون فيها وسقطوا على سكة الحديد ، مضيفا ان قطار الحرمين السريع يعد ضمن المشاريع التي تظهر مدى اهتمام القيادة الرشيدة والنهوض بالوطن وخدمة الحاج والمعتمر ، مشيراً أن تنفيذ مشروع القطار لم يتوقف ثانية واحدة وان الاتفاق المعلن عنه حديثا كان في التفاصيل التشغيلية ، مشيراً ان الاعمال الكهربائية في الست محطات لتغذية السكة الحديدية بالتيار الكهربائي تخطت تكاليفها ٢مليار ريال وهي مستقلة تماما وحصرية لتغذية القطارات ومرافق المشروع .
وبيّن غلمان في الندوة التي أدارها الإعلامي علي غرسان أن الأعمال الرئيسية لقطار الحرمين انتهت نهاية 2016 والتشغيل التدريجي يبدأ منتصف 2017 بعد 6 اشهر من الآن وإدخال عدد من القاطرات فيما يتم التشغيل الكامل نهاية 2017 وهو ما كنا نقوله منذ البداية بعيدا عن إثارة الصحافة، مضيفا ان المشروع تديره خامات وطنية شابة في كافة مفاصل إدارته الرئيسية والمحورية ولن يديره الا شباب الوطن.
ولفت غلمان إلى ان مسار القطار مكتمل بنسبة تفوق 90 في المائة وبقيت عدة كيلوات في مخطط الهدى وجسر الاسكان بمكة وفي الحرازات بجدة مشيرا إلى ان المشروع يعتمد على طاقة كهربائية خاصة به وتشغيلها الآن بالكامل في الأجزاء المنتهية.
وأبان غلمان في عرضه ان المشروع يتكون من 35 قطارا كهربائيا تربط 4 مدن وقادر على نقل 18 الف راكب في الساعة بين مكة وجدة و 3800 راكب في الساعة بين مكة والمدينة وسرعته تصل إلى 300 كم،
وشرح المدير التنفيذي للقطار ضخامة البرنامج التشغيلي الذي سيحدث نقلة نوعية في النقل بين المدن، وان مدة النقل يين المدن قرابة 20 دقيقة بين مكة وجدة وبين جدة والمطار 14 دقيقة وما يقرب من ساعتين بين مكة والمدينة، وانه يطمح لنقل ما يفوق 12 الف راكب في الساعة وان عدد الركاب المتوقع نقلهم خلال 12 سنة اكثر من مليار و200 مليون راكب.
وأوضح ان المشروع عبارة عن 3 عقود رئيسية تشمل الأعمال المدنية وانجزت بالكامل والمحطات والسكة الحديدية والقطارات.
