اخبار عامةعام

محافظ ⁧المواصفات السعودية‬⁩ : الاحتفال باليوم الوطني يُعد فرصة مواتية لاستذكار التضحيات الجليلة التي قدمها المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ورجاله المخلصين، لتوحيد هذه البلاد المباركة

تم النشر في الأربعاء 2020-09-23

رفع معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة د. سعد بن عثمان القصبي أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله، وللشعب السعودي الأبيّ. وذلك بمناسبة اليوم الوطني التسعين للمملكة. سائلاً الله عز وجل أن يُديم على المملكة الأمن والرخاء والاستقرار..

وقال محافظ المواصفات السعودية بهذه المناسبة المجيدة: تُطل علينا مجدداً هذه الذكرى العزيزة على قلوب أبناء هذا الوطن المعطاء لتربطنا بتضحيات وبطولات الأجداد لتوحيد هذا الكيان العزيز، وهي مناسبةٌ وطنية وذكرى غالية لشحذ الهِمم والمضي قدماً في مسيرة البناء والتطور والتميّز.

مشيراً إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يُعد فرصة مواتية لاستذكار التضحيات الجليلة التي قدمها المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ورجاله المخلصين، لتوحيد هذه البلاد المباركة، وتطويرها لتواكب رَكب الأمم المتقدمة، وقيادته – ر حمه الله تعالى – لمسيرة طويلة من الرخاء والنماء استكملها من بعده أبناؤه البررة ملوك المملكة العربية السعودية، وصولاً لعهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي أعلن فيه عن مجموعةٍ من الرُؤى الطموحة والمبادرات النوعية لتحقيق الريادة والتميز لمملكتنا الغالية.

منوهاً بأن الاحتفال هذا العام يأتي مختلفاً ومتميزاً، لاسيما لتزامنه مع قيادة المملكة العربية السعودية لرئاسة مجموعة الدول العشرين (G20)، وما يشهده هذا العام من اجتماعات عالية المستوى تقودها فرق العمل السعودية بكل جدارة وتميز، لتصبح المملكة أول دولة عربية تقود وتتولى أعمال رئاسة هذه المجموعة لما تمثله من ثُقلٍ سياسي واقتصادي. 

كما يُعزز من الموقف الاستثنائي للاحتفال باليوم الوطني هذا العام، ما قدمته المملكة من نموذج إنساني وحضاري متميز لمواجهة جائحة كورونا بإمكانات فائقة التطور، وخطىً علمية مدروسة، نجحت – بفضل الله- في أن تكون مملكة الإنسانية في صدارة الدول التي تصدت بحكمة وجدارة لهذه الجائحة وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية. كما استطاعت المملكة أن تُنظم وبتفرد وتميّز منقطع النظير موسماً استثنائياً من مواسم الحج، أثبت للعالم القدرات السعودية المتفردة على كافة الأصعدة وبشتى المجالات.

وأوضح د. سعد القصبي بأن المواصفات السعودية استمرت بجدٍ وتفاني في العمل على تحقيق توجيهات مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) لتطوير سلاسل الإمداد وتوفير سلع ومنتجات أكثر أماناً وسلامةً للمستهلك، وتعزيزاً لتنوع وتنافسية قدراتنا الوطنية.

مشيراً إلى اعتماد المواصفات السعودية لاستراتيجيتها الجديدة 2019م- 2023م، لترسخ دورها المحوري في نشاطات البنية التحتية الوطنية للجودة وتُحقق التميز في تطوير المواصفات والمطابقة وعلم القياس وتعزيز سلامة المنتجات، لتكون جهة موثوقة عالمياً ومُمكنةً لجودة الحياة وتنافسية الاقتصاد الوطني. حيث ترتكز هذه الاستراتيجية على خمسِ ركائز رئيسة هي تعزيز ثقافة الجودة، توجيه وقيادة أنشطة التقييس الوطنية، تحقيق الريادة الإقليمية والدولية، تطوير وتأهيل الكفاءات، وتحقيق التميز التشغيلي. وذلك عبر حزمة من المبادرات والأهداف الاستراتيجية التي من بينها العمل على نشر الوعي بثقافة الجودة لدى جميع المستفيدين، التعريف بالقيمة المضافة والأثر الإيجابي لتبني مبادئ وأنظمة الجودة، التكامل مع الشركاء في القطاع الخاص لبناء بنية تحتية فاعلة للجودة، الارتقاء بخدمات الهيئة للقطاع الصناعي والتجاري، ولتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وتحقيق الأولويات الوطنية.

وتابع محافظ المواصفات السعودية بقوله: واصلت الهيئة أعمالها ضمن البرنامج السعودي لسلامة المنتجات (سليم)، وهو أحد مبادرات الهيئة ضمن برنامج التحول الوطني (2020)، حيث تابعت جهودها بالتعاون مع شركائها من القطاع الحكومي والقطاع الخاص لتطوير البنية التشريعية ورفع مستويات السلامة والجودة في المنتجات والخدمات بالسوق، كما طورت الهيئة منهجيتها في الرقابة على السلع من خلال تحليل المخاطر وفقاً للممارسات العالمية، حيث تمَ ترتيب الأولويات الاستراتيجية لتكون الأولوية لإصدار اللوائح الفنية المنظمة للمنتجات عالية الخطورة لتحسين معدلات السلامة بها، بالإضافةِ إلى تفعيل التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية للإلزام بتطبيق متطلبات تلك المواصفات واللوائح ومتابعة آثار تطبيقها على واقع السلامة في السوق. 

وقد أصدرت الهيئة منذ بداية تنفيذ البرنامج وحتى الآن أكثر من (34) لائحة فنية جديدة، تُساعد على توفير الأطر الرقابية لعدد كبير من المنتجات المتداولة في الأسواق، لتعزيز معدلات الأمان والسلامة بها، مثل: منتجات التشييد والبناء، المنظفات، قطع غيار السيارات، المدن الترفيهية والملاهي، أنظمة الطاقة الشمسية، المركبات الكهربائية، الألعاب النارية، وغيرها من المنتجات والخدمات.

وعملت المواصفات السعودية على الاستفادة من الحلول الإلكترونية لتمكين المستهلك من التحقق من كفاءة المنتجات المتوفرة بالسوق، والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية، ومن بين تلك الحلول تطبيق “تأكد” والمُخصص للعمل على الهواتف المحمولة لمساعدة المستهلك في التحقق من معلومات بطاقات كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك المياه، والتأكد من صحة علامة الجودة، وغيرها من الخدمات التقنية المتطورة.

ونجحت جُهود المواصفات السعودية بالتعاون مع الجهات الرقابية ذات العلاقة في تعزيز مكانة المملكة في مؤشر التجارة عبر الحدود عبر التكامل بين منصة سابر الإلكترونية التي أطلقتها الهيئة، وبين منصة فسح التابعة للهيئة العامة للجمارك، بالإضافةِ إلى تشريع إجراءات فسح السلع في المنافذ بما يُحقق عائداً اقتصادياً أفضل للتجار والمستوردين. حيث تُسهل منصة سابر على المستفيدين من مستوردين وأصحاب المصانع المحلية من الوصول إلى جهات تقويم المطابقة المعتمدين لديها حول العالم، للتحقق من مطابقة المنتجات للوائح الفنية والمواصفات ذات العلاقة وتسجيل شهادات تقويم المطابقة إلكترونياً بكل يسرٍ وسهولة. إضافةً إلى تسهيل وتسريع إجراءات دخول المنتجات إلى السوق السعودي مما يؤدي إلى تقليص الوقت المستغرق في عملية المطابقة والحصول على الشهادات المطلوبة لها. وقد تجاوز عدد المنتجات المسجلة في منصة سابر الإلكترونية لأكثر من (1,060,212) منتج، فيما وصل عدد التجار المسجلين بالمنصة إلى (27,883) تاجر، وبلغت عدد شهادات المطابقة الصادرة من المنصة (284,958) شهادة، وأكثر من (286,297) شهادة إرسالية.

ووصلت نسبة المنتجات المطابقة للمواصفات القياسية في السوق السعودي بنهاية عام 2019م إلى (72,9%)، فيما تستهدف الهيئة الوصول إلى نسبة (80%) بنهاية العام 2020م وفق المستهدفات المحددة ببرنامج التحول الوطني. ويُعد مؤشر المطابقة من المؤشرات المهمة التي تُتابعها الهيئة لقياس أثر ما تُصدره من لوائح فنية وتشريعات للمنتجات المعروضة في السوق السعودي. وتعتمد منهجية قياس مؤشر المطابقة على تشكيل سلة من المنتجات الاستهلاكية المُستهدفة (التي تقع ضمن نشاطات الهيئة)، ذات التأثير على سلامة وصحة المستهلك وكذلك التأثير على البيئة، ووضع خطة سنوية لعملية التسوق الحُر بشراء وحدات من المنتجات المستهدفة في سلة المؤشر والتي تصل إلى حوالي (9 آلاف) منتج سنوياً يتم اختبارها سواءً في مختبرات الهيئة أو بالمختبرات الخاصة وفق الطاقات الاستيعابية لتلك المختبرات.

وأكد د. سعد القصبي بأن المواصفات السعودية تعمل بشكل جاد على تنفيذ وتحقيق مستهدفات البرنامج الوطني للمعايرة القانونية (تقييس)، لتعزيز ممارسات التجارة العادلة في السوق، والمحافظة على حقوق المتعاملين من خلال ضمان عدالة قراءات أجهزة القياس التجاري مثل: موازين الأسواق التجارية، عدادات المياه، عدادات الكهرباء، ومضخات الوقود وغيرها من أدوات القياس.

ونوه محافظ المواصفات السعودية عن اجتياز المركز الوطني للقياس والمعايرة في الهيئة تقييم الأقران (Peer evaluatioE) في إنجاز سعودي يُحققه المركز للمرة الأولى في تاريخه منذ إنشائه في العام 1986م. مشيراً إلى أن هذا التقييم يُعد من أهم درجات التقييم الفني والإداري لمعاهد المعايرة في إطار اتفاقية الاعتراف الدولي (CIPM MRA)، ويقوم بعملية التقييم نخبةٌ من الخبراء العالميين رفيعي المستوى في علوم المترولوجيا، وقد أسفرت نتائج التقييم عن نجاح مختبرات المركز بجدارة، وهو الشيء النادر حدوثه عند تقييم معاهد القياس والمعايرة العالمية. كما حصلت الهيئة ممثلةً بالمركز الوطني للقياس والمعايرة على عضوية منظمة آسيا – الباسيفيك للمترولوجيا (APMP)، كما شرع مختبر القياسات العضوية بالمركز في إنتاج أول مادة مرجعية من محلول بنزوات الصوديوم القياسي لاستخدامها في معايرة أجهزة قياس تركيز بنزوات الصوديوم المضافة كمادة حافظة للأغذية المعلبة والعصائر والكثير من التطبيقات الدوائية.

وواصل المحافظ حديثه بالإشارة إلى أن الهيئة تُولي اهتماماً بالغاً بتطوير المواصفات القياسية السعودية بالشكل الذي يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز تنافسيته، عبر التركيز على المحاور الاستراتيجية مثل المواصفات القياسية الداعمة لجهود المملكة في مجال كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك المياه، مشيراً إلى وصول المواصفات القياسية السعودية المعتمدة إلى أكثر من (30 ألف) مواصفة قياسية سعودية، ومؤكداً حرص الهيئة على تفعيل مشاركة القطاع الخاص والبحثي الفاعلة في الفرق الفنية المعنية بإعداد وتطوير المواصفات القياسية السعودية. 

وأشار د. سعد القصبي إلى أن هيئة المواصفات تُشارك بفاعلية ضمن منظومة العمل في اللجنة الوطنية لكُود البناء السعودي، حيث تمَ تحديث المواصفات القياسية ذات الصلة بقطاع التشييد والبناء التي يستندُ لها كُود البناء السعودي، لمواكبة التطور والنهضة العمرانية التي تشهدها المملكة بالشكل الذي ينعكس إيجاباً على هذا القطاع الحيوي، ودوره في دعم الاقتصاد الوطني. وقد أصدرت اللجنة الوطنية لكُود البناء السعودي ممثلةً بأكثر من (18) جهة حكومية والقطاع الخاص كُود البناء السعودي في العام (2018م)، ويخضع الكُود باستمرار للتحديث في مختلف التخصصات والقطاعات الفرعية.

وأوضح محافظ المواصفات السعودية بأن الهيئة قد فرضت علامة الجودة السعودية كشرط إلزامي على عدد من المنتجات، من أجل رفع مستوى سلامة وأمان تلك المنتجات، ومن بينها التوصيلات والأفياش الكهربائية، الأسمنت، السيراميك، الحديد، الكلادينج، وغيرها. مشيراً إلى أن هناك أكثر من (23,469) منتج في السوق السعودي حاصلٌ على علامة الجودة السعودية، حيث تعود تلك المنتجات لحوالي (768) ترخيصاً باستخدام العلامة لمنشآت في المملكة وَ (21) دولة حول العالم. 

وأضاف د. القصبي: كما منحت المواصفات السعودية خلال العام الماضي 2019م فقط أكثر من  (7,560) ترخيص باستخدام شهادة الاعتراف بشهادات اللجنة الدولية الكهروتقنية (IECEE) ذات العلاقة بالأجهزة الكهربائية والإلكترونية، موضحاً بأن الهيئة شرعت خلال العامين الماضيين في اتخاذ خطوات فاعلة للمُشاركة بالبرنامج الدُولي لاختبارات تقييم المطابقة ومنح الشهادات للأجهزة والمكونات الكهروتقنية (IECEE)، والمُطبق من قبل اللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC)، وذلك من خلال الإلزام بالحصول على شهادة المطابقة لبعض الأجهزة والأدوات الكهروتقنية عالية المخاطر، طبقاً للمواصفات القياسية الدُولية، مع الأخذ في الحسبان الحيود الوطنية.

وأشار المحافظ إلى أن مختبرات المواصفات السعودية حصلت على الاعتماد الدولي لنتائج اختباراتها طبقاً لمتطلبات المواصفة القياسية الدُولية (ISO/IEC 17025/2017) لعدد (223) اختبار، وكذلك تُشارك مختبرات الهيئة في برامج اختبارات الكفاءة الفنية التي تُقدمها الجهات الدُولية المُتخصصة وذلك لتوكيد جودة نتائج الاختبارات.

وفي مجال كفاءة الطاقة، قال د. سعد القصبي بأن المواصفات السعودية وبالمشاركة مع البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة حدثت جميع المواصفات القياسية السعودية الخاصة ببطاقات كفاءة الطاقة، حيث تمَ تغيير الشكل التوضيحي للبطاقات من النجوم إلى المستويات، لتُصبح البطاقات الجديدة على شكل (7) مستويات تُوضح كفاءة الجهاز في ترشيد استهلاك الطاقة. وتأتي هذه الخطوة تمهيداً لتوحيد شكل وهوية بطاقة كفاءة الطاقة لجميع الأجهزة المنزلية، لتيسير إطلاع المستهلك على معدلات كفاءة الطاقة لكل منتج. ويتم الإلزام ببطاقات كفاءة الطاقة على عدد من الأجهزة الكهربائية مثل: “المكيفات، الغسالات، النشافات، الثلاجات والمجمدات، وسخانات المياه”. وقامت الهيئة بإصدار تراخيص كفاءة استهلاك الطاقة للأجهزة الكهربائية والإطارات والمركبات الخفيفة الجديدة وأدوات ترشيد استهلاك المياه لما يقارب من (153,328) ترخيص منذ بداية تطبيق هذا البرنامج.

وتعملُ هيئة المواصفات السعودية على تدعيم التأثير والحضور الإسلامي القوي للمملكة العربية السعودية في مجال نشاطات التقييس والمواصفات القياسية والجودة والمطابقة، بالشكل الذي يتناسب مع مكانة وتأثير المملكة إقليمياً ودولياً ويرسخ ريادتها. حيث ترأس الهيئة مجلس إدارة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC) للفترة 2018-2020م، وتُشارك بفاعلية في مجموعة من كيانات المعهد الفنية مثل: مجلس الاعتماد، مجلس إدارة التقييس، مجلس المعايرة. كما تُشارك الهيئة كعضو عامل في (15) لجنة من اللجان الفنية التابعة للمعهد. وتأكيداً على الدور الريادي للمملكة فقد استضافت مدينة مكة المكرمة للعامين الماضيين (2018م، 2019م) على التوالي اجتماعات مجلس الإدارة والجمعية العمومية للمعهد بحضور (152) شخص يُمثلون (36) دولة وَ (3) منظمات دولية معنية بالتقييس.

كذلك تُمثل المواصفات السعودية المملكة في منظمة التقييس الدولية (ISO)، وذلك بعد فوزها بعضوية مجلس إدارة المنظمة للفترة (2018 – 2020م)، وتمديد العضوية حتى عام 2021م بعد فوزها مرةً أخرى بأصوات الدول الأعضاء في المنظمة، كما تُشارك الهيئة في لجان تطوير السياسات التابعة لمجلس إدارة المنظمة كعضو عامل، إضافة إلى ذلك تُشارك المواصفات السعودية كعضو عامل في (76) لجنة فنية دولية رئيسة وفرعية، وتُشارك كعضو مراقب في (158) لجنة فنية رئيسة وفرعية، وتعملُ باستمرار على تشجيع ودعم مشاركة الشركاء من الأجهزة والهيئات الحكومية والخاصة في المملكة في أعمال التقييس الدُولية من خلال توسيع المشاركة في عضوية اللجان الفنية الرئيسة والفرعية.

وعن التوجهات المستقبلية، قال د. القصبي إن المواصفات السعودية تعملُ وبشكل حثيث على مواكبة التطور التقني والتكنولوجي العالمي في كافة المجالات، وتسعى بجد لأن تكون المملكة سبّاقةً في كل المجالات، فأصدرت مواصفات قياسية ولوائح فنية خاصة بالمركبات الكهربائية، وأنظمة الطاقة الشمسية، وقطعت شوطاً كبيراً في تعزيز القدرات السعودية في مجال المدن الذكية والمستدامة، كما أنها تعمل أيضاً على إصدار المواصفات القياسية التي تُواكب القضايا المطروحة عالمياً مثل تعزيز ودعم الابتكار، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وغيرها من القضايا المهمة.

وفي الختام، قال د. سعد بن عثمان القصبي، نسأل الله أن يُسدد ويوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين (حفظهما الله) لما فيه خير البلاد والعباد، مبتهلاً إلى المولى القدير بأن يُديم على بلادنا الأمن والرخاء، وأن يحفظ مملكتنا المعطاء من كيد كل حاقدٍ أو حاسد.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock