“مجموعة مستشفيات السعودي الألماني” تطلق مبادرات نوعية لدعم المجتمع في ظل جهود مواجهة فيروس “كورونا” المُستجد
تم النشر في الأربعاء 2020-03-25
كشفت “مجموعة مُستشفيات السعودي الألماني”، إحدى أكبر مجموعات المستشفيات الخاصة، الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن بدء تنفيذ سلسلة من المبادرات المطوّرة لضمان إستمرارحصول المرضى وأفراد المجتمع على أفضل خدمات الرعاية الصحية عالمية المستوى، في ظل التحديات الراهنة والمخاوف المتعلقة بـ”كوفيد-19” المعروف بـفيروس “كورونا المستجد”.
وصرّح مكارم صبحي بترجي، رئيس “مجموعة مُستشفيات السعودي الألماني”: “نجدّد التزامنا المطلق بمواصلة توفير أعلى مستويات خدمات الرعاية الصحية، واضعين صحة وسلامة مرضانا وزوارنا وموظفينا في مقدمة أولوياتنا. ونمضي قدماً في تطبيق أفضل الممارسات الطبية والإجراءات الوقائية التي من شأنها الحد من انتشار “كوفيد-19” المعروف بفيروس “كورونا المُستجد “، وضمان الحفاظ على الصحة العامة وسلامة المجتمع. وتماشياً مع توجهاتنا الحالية، قمنا بإطلاق حزمة من الخدمات النوعية والتسهيلات الجديدة التي من شأنها تمكين المرضى من الوصول بأمان وسهولة إلى تجربة متكاملة ومرضية ضمن قطاع الرعاية الصحية، في ظل التحديات الناشئة في الوقت الراهن.”
وتشتمل حزمة المبادرات الجديدة على خدمات “في بيتك” التي تمكّن المرضى من التقدم بطلب زيارات الأطباء والطواقم الطبية التابعة لـ “المستشفى السعودي الألماني” إلى منازلهم، وتسهيل عملية طلب الأدوية و توصيلها للمنازل. وقامت المجموعة أيضاً بتطوير إجراءاتٍ خاصة لتلبية احتياجات كبار السن والمرضى المصابين بأمراض مُزمنة، لضمان الحفاظ على سلامتهم و صحتهم. وفي إطار الجهود السبّاقة لمنع انتشار فيروس “كورونا” المُستجد، عززت المجموعة إمكانات وحدات الإسعاف والطوارئ لاستيعاب أكبر عدد من الحالات الطارئة. فيما قامت المجموعة بزويد المجتمع بخط مخصّص لتسهيل تواصل الأفراد مع أخصائيي الخدمات الإجتماعية في “المستشفى السعودي الألماني”، ليقدموا الدعم اللازم فيما يتعلق بالتساؤلات عن فايروس كوفيد-19.
وأطلقت “مجموعة مُستشفيات السعودي الألماني” أيضاً خدمات إالكترونية لعقد إستشارات طبية عبر مكالمات الفيديو، التي تمثل خطوة متقدمة باتجاه تسهيل قنوات التواصل عن بعد بين المرضى والأطباء بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. وتمثل المبادرات النوعية إضافة هامة للجهود المكثفة التي قامت بها المجموعة في سبيل خدمة المجتمع، والتي تجسّدت في مشاركتها الفاعلة مؤخراً في حملة “أبطال الصحة” عبر تنظيم جلسات توعوية وتقديم نشرات تثقيفية لإثراء المعرفة وتوزيع معقمات الأيدي في أكثر من 100 موقع في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.
وأكّدت “مجموعة مُستشفيات السعودي الألماني” بأنها تبنّت أعلى المعايير الدولية المُعتمدة في قطاع الرعاية الصحية، إلى جانب اعتماد أحدث السياسات الطبية تماشياً مع القوانين والتشريعات الصادرة عن “منظمة الصحة العالمية”. وتستمر المجموعة بتعزيز جسور التواصل والتعاون البنّاء مع الجهات المعنية بقطاع الرعاية الصحية، مع التركيز على الارتقاء بقدرات الموظفين والكوادر الطبية وتعزيز جاهزيتهم للتعامل بكفاءة عالية مع جميع و الحد من إنتشار الفايروس.
ويجدر الذكر بأنّ المجموعة دعت المرضى والزوار وأفراد المجتمع إلى الاهتمام بنظافة الأيدي خصوصاً في الوقت الراهن، مع الإشارة إلى السياسة المتبعة في كافة مستشفياتها فيما يتعلق بإلتزام الأطباء والكوادر التمريضية والموظفين بمطابقة أعلى ممارسات التنظيف والتعقيم قبل وبعد الخروج من غرف المرضى أو لمس المعدات الطبية والأسطح وغيرها من المهام الأخرى.