مبادلة تعلن انعقاد الدورة السادسة من القمة العالمية لصناعة الطيران في مايو 2022
تم النشر في السبت 2021-10-23
أعلنت اللجنة المنظمة للقمة العالمية لصناعة الطيران موعد انعقاد الدورة السادسة من القمة، والتي تستضيفها شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) في أبوظبي خلال 24 – 26 مايو 2022 بشكل مباشر وبحضور شخصي، وبمشاركة عدد من قادة قطاعات الطيران والفضاء والدفاع العالميين.
وستستعرض القمة، التي تقام تحت شعار “الازدهار المدعم بالتقنيات الرقمية”، التحول السريع الذي شهدته قطاعات الطيران والفضاء والدفاع خلال السنوات الأخيرة، ودور الابتكار والتكنولوجيا في تطوّر أعمال تلك القطاعات خلال الفترة المقبلة. ونظرًا للاهتمام المتنامي من شركات الطيران والدفاع بالتقنيات الرقمية المتقدمة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وعلى رأسها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتحليل البيانات والأتمتة، ستسلط القمة الضوء على تأثير الرقمنة والتقنيات المتقدمة في تعزيز مستويات الكفاءة والاستدامة في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع.
تشكّل القمة العالمية لصناعة الطيران بنسختها السادسة في عام 2022، تجمعاً استراتيجياً بحضور شخصي يمنح قادة قطاعات الطيران والفضاء والدفاع بيئة مثالية لتسهيل أنشطة التجارة العالمية ومُعالجة التحديات الحقيقية التي تواجهها القطاعات.
وفي هذا الصدد، قال بدر سليم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لمنصةالاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار: “يتطور قطاع الطيران بوتيرة متسارعة، وذلك مع استمرار جهود الابتكار والتكيف مع ظروف واقعنا الجديد. وتواصل شركة مبادلة بناء شراكات جديدة في هذا القطاع والاستثمار فيه وتوسيع آفاق النمو المستقبلي عبر تطوير تقنيات الرقمنة والأتمتة.”
وأضاف العلماء: “يسعدنا أن نستضيف فعاليات القمة العالمية لصناعة الطيران خلال العام المقبل، خاصة وأن القمة توفر منصة مثالية تتيح لقادة القطاع بحث الحلول الكفيلة بتسريع وتيرة التعافي والنمو، ومناقشة أحدث الاستراتيجيات والأفكار التي تشكل ملامح مستقبل قطاعات الطيران والفضاء والدفاع. ونتطلع للترحيب بشركائنا من شتى أنحاء العالم في أبوظبي، تماشياً مع سعينا لتعزيز التطوّر الرقمي في القطاع على المستوى العالمي.”
وباعتبارها منصة رائدة للريادة الفكرية، ستمهد القمة العالمية لصناعة الطيران الطريق لتعزيز التعافي في قطاع الطيران والفضاء في أعقاب التأثيرات غير المسبوقة لأزمة وباء كورونا. وقد أكد ممثلو وقادة قطاع الطيران على ضرورة تخلّي الحكومات عن نهج التحفظ والحرص عوضاً عن ذلك على إدارة المخاطر المرتبطة بأزمة الوباء لضمان استئناف أنشطة السفر بوتيرة طبيعية مُجدداً. كما ستسلط القمة الضوء على الحاجة الماسة لتعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص لدعم النمو المستقبلي لقطاعي الطيران والفضاء على أوسع نطاق.
وستنظم القمة جلسات حوارية لمناقشة أبرز التحديات والمواضيع المؤثرة في قطاع الطيران التجاري والفضاء، وعمليات الصيانة والإصلاح والتشغيل، والمجالات ذات الصلة بالدفاع والفضاء. كما ستشمل دورة القمة للعام 2022 فقرات وفعاليات جديدة أبرزها برنامج “فريق المهام” الذي سيتطرّق إلى التحديات الرئيسية التي صنّفها المجلس الاستشاري للقمة كأكثر القضايا إلحاحاً في القطاع. إضافة إلى برنامج مخصص للشركات الناشئة والذي يركز على تعزيز الاستثمار في الشركات والتكنولوجيا الجديدة.
كما تتضمّن قائمة الفعاليات الجديدة للقمة مجموعة عمل “أنظمة الدفع المستقبلية” والمعنية بتقديم حلولٍ تُعزز اعتماد القطاع على التقنيات الجديدة مع التركيز بشكل خاص على أنشطة الاستثمار ومتطلبات البنية التحتية. كما ستركز القمة على تعزيز فُرص الشراكة من خلال تنظيم جلساتٍ للتعاون الثنائي مُخصصة للأسواق ذات الأولوية للقطاع.
وسيناقش المشاركون في القمة خطط برنامج قادة الجيل القادم، والموجّه لبناء القدرات وتنمية مهارات الطلاب والخريجين والمهنيين الشباب في قطاعات الطيران والدفاع والفضاء.