“مانشستر سيتي” يحقق إيرادات قياسية بلغت 473.4 مليون جنيه إسترليني، بزيادة وصلت إلى 21 بالمائة مقارنة بالغام الماضي
تم النشر في الأربعاء 2017-11-08
أصدر نادي مانشستر سيتي لكرة القدم اليوم تقريره السنوي 2016 – 17، والذي أعلن من خلاله عن تحقيق الأرباح للعام الثالث على التوالي وعن تحسن الأداء المالي للعام التاسع على التوالي.
وحقق النادي إيرادات بلغت 473.4 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 21 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. وبذلك يكون النادي قد نجح بتحقيق إيرادات تزيد على 400 مليون جنيه إسترليني لأول مرة في تاريخه.
وبلغت قيمة الأرباح 1.088 مليون جنيه إسترليني على الرغم من أن التقرير يغطي مدة 13 شهراً، الأمر الذي كان له تأثير على الربحية. وكان طول الفترة التي يغطيها التقرير السنوي ناتج عن تغيير دورة إعداد تقارير النادي لتصبح الدورة السنوية من 1 يوليو إلى 30 يونيو بهدف تحقيق تنسيق أفضل بين السنة المالية لنادي مانشستر سيتي والتقارير الصادرة عن المؤسسات التابعة لمجموعة سيتي لكرة القدم المتزايدة.
وفي تصريح حول الإعلان عن التقرير المالي السنوي، قال معالي خلدون المبارك، رئيس مجلس إدارة نادي مانشستر سيتي لكرة القدم: “نسعى من خلال هذا التقرير إلى تعريف مشجعي النادي وشركائنا على كافة التفاصيل الدقيقة عن أوضاع النادي. وما نأمل تحقيقه هو خلق توازن وتنسيق بين مؤسسة كرة القدم والأعمال التجارية خارج أرض الملعب، ما يتيح لنا تحقيق قدر أكبر من التوسع والنمو”.
ووفقًا للتقرير، وضح معالي خلدون المبارك أن نمو الإيرادات يرتفع “لبلوغ هدف 500 مليون جنيه إسترليني”، وهو ما يعزز مساعي النادي المتواصلة من أجل “تحقيق التوازي ما بين النجاح على أرض الملعب والاستدامة المالية”.
ورغم أن فريق الرجال لم يحقق أي لقب خلال الموسم الماضي، فقد رأى رئيس مجلس الإدارة أن “الموسم كان واعداً ومليئاً باللحظات المميزة” وأن “الاستثمار في تدريب لاعبين يافعين وموهوبين خلال صيف 2016 وإضافتهم إلى الكفاءات المتواجدة ضمن الفريق، قد أثمر عن بداية مبهرة للموسم وأداء لا ينسى”.
ويتفق فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي، مع ذلك، فقد أشار إلى أنه رغم أن الفريق قد أنهى الموسم من دون إحراز أي لقب، فقد أظهر اللاعبون في عدة مراحل من الموسم “أسلوب كرة القدم الذي نريد أن نلعب به”. وتابع قائلاً: “نحن ملتزمون بلعب كرة القدم بشكل جميل ومتناسق وبتحقيق الفوز في الوقت نفسه. هذان عنصران متوافقان، والثاني يأتي نتيجة للأول”.
وفيما يتعلق باللاعبين اليافعين، فقد أثنى رئيس مجلس الإدارة على الكؤوس التسعة التي حققها لاعبو الأكاديمية في النادي وعلى اللاعبين اللذين تمكنا من تسجيل حضورهما الأول مع الفريق الأساسي، حيث قال: “لا شك أن التطور المتواصل الذي يبديه كل من فيل فودن وابراهيم دياز على وجه الخصوص، يحفزنا ويشجعنا على الالتزام بتنمية المواهب الموجودة لدينا، وهو الأمر الذي يعتبر عنصر أساسي لتحقيق الاستدامة لنشاط النادي على المدى البعيد”.
وسلط التقرير الضوء أيضاً على الإنجازات الرائعة التي حققها فريق مانشستر سيتي للسيدات، والذي توج بالفوز في ثلاث بطولات، ووصف خلدون المبارك ما حققه الفريق بأنه “إنجاز بارز” جعل من الفريق “واحداً من أقوى الفِرق في هذه اللعبة”.
وتطلعًا إلى موسم 2017-18، قال رئيس مجلس الإدارة: “بدأ النادي هذا الموسم بطموحات وتطلعات إيجابية”، وهو الأمر الذي يتفق معه فيران سوريانو المدير التنفيذي أيضاً، معلقاً: “نحن على ثقة من أننا سنشهد مزيد من التقدم وإحراز الألقاب في المواسم القادمة”.
واختتم رئيس مجلس الإدارة حديثه مشيراً إلى أن موسم 2017-18 يصادف مرور عقد كامل للنادي تحت قيادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. وتحدث عن ذلك بقوله: “في سياق تاريخ النادي الذي يمتد لأكثر من 120 سنة، فإن هذه المرحلة تعد قصيرة نسبياً، ولكنها شهدت رغم ذلك تطوراً هائلاً تخلله كثير من الدروس المستفادة في هذه الرحلة التي ما يزال أمامها الكثير”.