رئيس معادن: الاتفاقيات السعودية الأميركية ستعزز من قدرات قطاع التعدين في المملكة
تم النشر في السبت 2017-05-20
أكد الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين لشركة معادن المهندس خالد بن صالح المديفر أنه وما يزيد عن 7 آلاف موظف في الشركة يشعرون بالفخر والاعتزاز للرعاية والدعم الكريمين اللذين تحظيان بهما معادن وقطاع التعدين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -.
وأكد المهندس المديفر في تصريح عقب توقيع “معادن” لعدد من الاتفاقيات، أن هذه الاتفاقيات تعزز من قدرات قطاع التعدين السعودي ودوره الواعد، مفيداً أن رعاية الدولة لقطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية أسهم في ريادة معادن محلياً وعالمياً، حيث أصبحت من أكبر “10” شركات تعدين عالمياً، وتحظى بشراكات استراتيجية مع رواد صناعة التعدين في العالم، ما يعزز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة وأميركا، حيث كان لصندوق الاستثمارات العامة المساهم الأكبر في معادن دوراً أساسياً في تحقيق هذه الريادة.
ووقعت “معادن” مذكرة تفاهم مع شركة “موسايك ” في إطار تطوير شراكتهما الاستراتيجية في صناعة الفوسفات في المملكة التي انطلقت في مشروع معادن وعد الشمال للفوسفات الذي شارفت أعماله على الانتهاء، واستثمرت فيه معادن وموسايك مع شريكتهما سابك ما يقارب من 30 مليار ريال سعودي، وسبق لمعادن أن أعلنت عن إقامة مشروع الفوسفات الثالث بعد مجمعيها في رأس الخير ووعد الشمال والذي من المخطط أن يبدأ تنفيذه في عام 2018م على مراحل حتى اكتماله في العام 2022م. وقال المهندس المديفر: إن حجم الاستثمارات المتوقعة في المشروع الجديد يبلغ حوالي 24 مليار ريال، كما يتوقع أن يضيف ما يقارب من 9 مليارات ريال سنوياً للناتج المحلي السعودي، إضافة إلى توفير ما يقارب 7 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مضيفاً أن المشروع سيضيف بعد اكتمال مراحله ما يقدر بـ 3 ملايين طن سنوياً من الأسمدة الفوسفاتية، بحيث سيصبح إنتاج المملكة ما يقارب من 9 ملايين طن سنوياً من الأسمدة الفوسفاتية ما يعزز دورها كأكبر المنتجين في العالم، وهو ما يؤكد أيضاً التزام معادن بالاستثمار الأمثل للثروات الطبيعية في المملكة حيث تبلغ احتياطات المملكة من الفوسفات ما يقارب 7 في المائة من الاحتياطي العالمي للفوسفات.
كما وقعت “معادن” مذكرة تفاهم مع شركة “الكوا” الأمريكية في إطار تطوير الشراكة لدراسة التوسع في الطاقة الانتاجية لصهر الألمنيوم في مشروعهما المشترك مجمع معادن للألمنيوم في مدينة رأس الخير الصناعية بالمملكة العربية السعودية، أحد أكبر المنشآت المتكاملة للألمنيوم في العالم، الذي بلغت تكلفته ما يقارب 40.5 مليار ريال، ساهمت فيه “ألكوا” بنسبة 25.1%، فيما تملك معادن 74.9 %، والذي أسهم في توفير3500 وظيفة مباشرة وأكثر من 12 ألف وظيفة غير مباشرة، ويساهم بأكثر من 15 مليار ريال سنوياً في الناتج المحلي السعودي.
وذكر المهندس المديفر أن حجم الاستثمارات المتوقعة في قطاع الألمنيوم في الشركة يبلغ حوالي 13 مليار ريال سعودي، وسيرفع حال اكتماله عام 2021م انتاج معادن من الألمنيوم بحوالي 600 ألف طن متري سنوياً، فيما يوفر أكثر من 3000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأبرز الرئيس وكبير المديرين التنفيذين في شركة معادن تميز الشركة من حيث أدائها المالي القوي وكفاءتها التشغيلية الذي انعكس وبشكل أساسي في تطوير أعمالها المختلفة وشراكتها المتعددة مع رواد صناعة التعدين في العالم، مبيناً أن معادن تفخر بمساهمتها الكبيرة في تأسيس مدينتي رأس الخير ووعد الشمال الصناعيتين – مع شركاء النجاح – كمنصتي انطلاق لقطاع التعدين السعودي الواعد لتحقيق رؤية السعودية 2030م من خلال المساهمة في تنويع مصادر الاقتصاد السعودي وتوفير فرص وظيفية مجزية للشباب السعودي وتطوير قدراته وفقاً لأهداف برنامج التحول الوطني 2020م. وأشار المديفر إلى أن المرحلة الجديدة تحمل قيمة مضافة لأعمال الشركة ولنشاطاتها تهدف إلى توسيع الشراكات الدولية وتوطين التقنية وتعزيز تميزها التشغيلي بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة في ريادتها الفاعلة لقطاع التعدين في المملكة، مؤكداً جاهزية معادن لهذا الدور الرائد، بامتلاكها قدرات متفردة تتمثل في دعم المساهم الرئيس صندوق الاستثمارات العامة وفريق الشركة الاداري والفني المتمكن وتناغم وتكامل عمليات الشركة وتنوع أعمالها والشراكات الاستراتيجية القوية ووفرة الموارد المعدنية وتوافر البنى التحتية الأساسية المدعومة حكومياً علاوة على امتلاكها لمنصتين صناعيتين في مدينتي رأس الخير ووعد الشمال.