فيديو مرعب لثعلب يهاجم امرأة في حديقة منزلها
الاقتصاد.الوكالات
تم النشر في الخميس 2022-08-25كشف مقطع فيديو مرعب عن اللحظة التي تسلل فيها ثعلب مسعور وهاجم بوحشية امرأة في حديقة منزلها الخلفية في نيويورك، أثناء حديثها على الهاتف.
وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، وقع الهجوم الوحشي الساعة 2:30 مساءً، يوم 25 يوليو الماضي.
ونشر زوج الضحية بول روسو الفيديو المرعب على فيسبوك، وكتب على الإنترنت: “تعرضت زوجتي للهجوم من قبل ثعلب مسعور في يوليو الماضي.. وننشر هذا الفيديو لتنبيه الجميع بأن هذا يمكن أن يحدث لأي شخص”.
ويظهر الفيديو امرأة تقف في حديقة منزلها مشغولة في حديث عبر الهاتف، بينما نشاهد يتسلل من خلفها، ثم يهاجمها فجأة ويعض ساقها بوحشية.
وبعدها تدور المرأة حول نفسها مواجهة الثعلب، وهي ترفع ساقها وتضرب الحيوان بالأخرى في محاولة لإبعاده عنها.
وفي لحظة ما التقطته المرأة بيديها قبل أن تضربه على الأرض، ومع ذلك، لا يتراجع الثعلب ويقفز على المرأة مرة أخرى فتسارع بركله بعيدًا عنها.
ويستمر الثعلب في هجومه بلا هوادة وتستمر المرأة في ركله، وهنا يبدو أن الحيوان تمكن من عض يد المرأة، مما دفعها إلى الصراخ. ليتدخل جارها بعصا ويهرب الثعلب المتوحش.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست“، قام شخص من سكان المنطقة بقتل الثعلب بعدما تعرض لهجوممنه، وبعدها تم نقل جثة الثعلب إلى مختبر في جامعة كورنيل، حيث تم التأكد من إصابته بداء الكلب (السعار).
من ناحية أخرى، خرجت المرأة من الهجوم وهي تعاني من جروح وخدوش كبيرة في يديها ورجليها، حسب وسائل إعلام محلية.
وحسب الصحيفة، ينتج داء الكلب عن فيروس يغزو الجهاز العصبي المركزي، وعادة ما يكون المرض قاتلاً للحيوانات والبشر، وينتقل المرض إلى الإنسان إذا تعرض للعض من حيوان مصاب، وقد جاءت معظم الإصابات في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة من التعرض لعضات الخفافيش.
ومن أعراض الإصابة بداء الكلب؛ الأرق والقلق والارتباك والشلل وإفراز اللعاب والهلوسة وصعوبة البلع والخوف من الماء، ويمكن أن تحدث الوفاة بعد أسبوعين فقط من بدء الأعراض. ويمكن علاج داء الكلب من خلال الحصول على خمس حقن في غضون أسبوعين من التعرض للعض.
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ” CDC”: إن ما يقدر بحوالي 60 ألف أمريكي يعالجون كل عام بعد التعرض المحتمل لداء الكلب. وقد توفي خمسة أمريكيين بسبب داء الكلب في العام الماضي، وهو أكبر عدد خلال عقد – وقال مسؤولو الصحة إن بعض الأشخاص لم يدركوا أنهم أصيبوا بالعدوى أو رفضوا الحقن المنقذة للحياة.