عاممقالات

“فوركس” طريقك لتحقيق احلامك

تم النشر في الخميس 2017-06-15

جمع المال” حلم يراود كل منا، فالشباب والكبار والسيدات الرجال دائمًا ما يسعون إلى البحث عن فرصة لتحقيق هذا الحلم، فباتت عملية “تداول العملات” أو “فوركس” هي بداية الانطلاق لتحقيق الأحلام.
“فوركس” أو “تداول العملات” هي عملية تختص بالعملات، وتعني المتاجرة في العملة واستبدالها مع بعضها للاستفادة من فروق الأسعار بينها لجني الأرباح. أو هي تجارة فورية ومباشرة فيها يتم تبادل العملات الأجنبية خارج أسواق البورصة حيث يتم تداول العملات الجنبية من جميع أنحاء العالم ضد بعضها البعض في شكل أزواج.

تقدم خدمات التداول عبر الإنترنت، فتقوم هذه الشركات بالتعاقد مع مزودي السيولة والبنوك والمؤسسات المالية التي توفر التسهيلات المالية للعملاء أو ما يعرف بالروافع المالية، كما تتعاقد شركات “الفوركس” مع مزودي الأسعار والبنوك الكبيرة لكي توفر أسعار تداول العملات وهي أسعار “فوركس” حقيقية تعكس حالة الأسواق ويضاف إلى السعر الحقيقي ما يعرف باسم القيمة المضافة أو فروق السبريد Spreads، وهي تمثل أجرة شركة “الفوركس” مقابل كل خدماتها، في الوقت الذي يستقبل فيه برنامج تداول شركة “الفوريكس” كل لأسعار بشكل مباشر من مزودي الأسعار.

وأصحبت شركات “الفوركس” عبر الإنترنت طريقًا آمنًا وسريعًا لجني الأموال، وظهر مصطلح “الفوركس” وانتشر، فهو أكبر سوق مالية في العالم، يتم تداول أكثر من 3 ترليونات دولار يوميًا، وتعتمد هذه السوق على أساس التداول في العملات العالمية.

ففي “الفوركس” تتم عملية التداول عن طريق شراء أو بيع “أزواج العملات”، حيث يقوم “المتداول” الذي يمتلك أموالا في هذه السوق ويريد تبديلها مقابل عملات أخرى، بتداول عملة مقابل أخرى. مثل “اليورو/الدولار الأمريكي”، “الدولار الأمريكي/الين الياباني”، “اليورو/الين الياباني”، “الباوند/الفرنك السويسري”، “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي”، و غيرها.

وتكون المشاركة في سوق “الفوركس” قائمة على البنوك المركزية والتي من شأنها عمل الجرد اللازم، لتحديد أسعار العملات والفروق بينها بشكل دوري يمكن المتداولين المبتدئين وذوي الخبرة من التعرف على حركة السعر بشكل دائم ومستمر.

ويعمل سوق تداول العملات الأجنبية بشكل فريد في تحديد أسعار العملات المستخدمة في التداول، فمن المألوف اعتماد سعر صرف العملة على تحديد قيمة عملة معينة لدولة بعينها، حيث سينشأ هذا التبادل للحصول على عملة دولة أخرى للاستفادة من الفروق بين العملتين، ويحدد سعر صرف العملات الأجنبية كمية صفقات التبادل والبيع والشراء في السوق على مدار ليوم.

وتعتمد أسعار عملية التداول على سلسلة عريضة من العوامل الاقتصادية والسياسية، فكل شيء من الممكن أن يؤثر في أسواق “فوركس”، إلا أن العوامل الأساسية التي تؤثر في أسعار العملات هي: “أسعار الفائدة، والتضخم، والاستقرار السياسي والاقتصادي للدول”، وغالبًا ما تدخل الحكومات في ساحة تداولات “الفوركس” للتأثير في أسعار العملات.

وتكون المشاركة في سوق “الفوركس” قائمة على البنوك المركزية والتي من شأنها عمل الجرد اللازم، لتحديد أسعار العملات والفروق بينها بشكل دوري يمكن المتداولين المبتدئين وذوي الخبرة من التعرف على حركة السعر بشكل دائم ومستمر.

وللدخول في عالم “الفوركس” يجب على “المتداول” معرفة “ما الفوركس” وماذا يعني، فهو مقدار العملية التجارية ويكون أقل كمية يتم تداولها، والفارق بين الأسعار أيضًا، وهو عبارة عن الفرق بين سعر البيع والشراء أو العرض والطلب، وكذلك الهامش وهو المبلغ اللازم لبدء أي صفقة أو الاستمرار فيها، ويكون في معظم الأحيان مقدار مئوي.

وعندما يفتتح “العميل أو المتداوِل” صفقة (وضعية) في أسواق “فوركس”، فإنه يقوم بوضعية “طويلة” على عملة معينة، ووضعية “قصيرة” على عملة أخرى.

ولكي نخوض هذه التجربة فعلى “المتداول”، أن يعي تماما مصطلحاتها ومنها: “منصة التداول، الصك المالي أو الأصل، الدخول، الخروج، ووقف الخسارة، وغيرها من المصطلحات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock