أخبار السيارات

«فورد» تكشف عن فصل جديد لأشهر السيارات الرياضية الأسطورية في العالم

تم النشر في الخميس 2015-05-28

كشفت «فورد» عن فصل جديد في حياة أبرز السيارات الأسطورية في العالم، وهي موستانج الجديدة كليا للعام 2015، التي تزخر بتقنياتٍ مبتكرة ومستويات رفيعة الأداء والأسلوب.
وقال مدير التسويق والمبيعات والخدمة لدى «فورد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، كاليانا سيفانيانام، توحي موستانج بالشغف أكثر من أيّ سيارة أخرى، حيث يتفاعل الناس في منطقتنا مع المظهر المتميّز لها وصوتها وأدائها، حتى ولو لم يجربوا قيادتها من قبل، إنّها أكثر من مجرّد سيارة بكلّ تأكيد، فهي القلب النابض لشركة فورد، ويتخطّى تأثيرها عدد السيارات المباعة الذي يتجاوز التسعة ملايين خلال 50 عاماً من إنتاجها المستمرّ، فلقد ظهرت آلاف المرات في أفلام السينما والتلفزيون وفي الأغاني المصوّرة وألعاب الفيديو، وهي السيارة التي تحظى بأكبر قدر من المعجبين على موقع التواصل الاجتماعي، وتعتبر موستانج هي أول سيارة تقدّم محرّكات بأربع وست وثماني أسطوانات، ينتج كلّ منها قوة لا تقلّ عن 304 أحصنة، وفي ظلّ وجود مزيد من خيارات القوى المحرّكة، ثمة سيارة موستانج لتتوافق مع أيّ أسلوب حياة، ينضمّ إلى محرّك V6 سعة 3.7 لتر ومحرّك V8 المحسّن سعة 5.0 لتر محرّك ®EcoBoost جديد كلياً سعة 2.3 لتر يضيف تكنولوجيا متطوّرة إلى طراز موستانج ، يستخدم محرّك EcoBoost في سيارة موستانج الضخّ المباشر، وتقنية التوقيت المتغيّر للكامات المزدوجة المستقلة والشحن التوربينيّ، لتقديم كثير من قوة الأداء عبر نطاق واسع من عدد دورات المحرّك، كما أنّ مشعب السحب الفريد والشاحن التوربينيّ يسمحان له بتقديم الأداء الذي يتوقّعه سائقو الموستانج، بفضل قوته التي تبلغ 325 أحصنة، وعزم دورانه الذي يبلغ 323 رطل-قدم.
ويقول المهندس الأعلى لسيارة فورد موستانج، دايف بيريتشاك، يقدّم محرك EcoBoost الأداء القويّ الذي يتوقّعه سائق الموستانج، ويتميّز بمنحنى مسطّح وواسع النطاق لعزم الدوران، ما يمنحك قوة هائلة لسهولة التجاوز أو القيادة على طريق متعرّجة، بينما تحافظ موستانج GT على محرّك الـ V8 سعة 5.0 لتر الجبار، الذي يتميّز الآن بنظام صمامات وأغطية أسطوانات محسّنين يساعدان في توليد أكثر من421 حصاناً و391 رطلا-قدما من عزم الدوران، كما يشتمل مشعب السحب الجديد على صمامات تحكّم بتقنية CMCV لإغلاق المنافذ بشكل جزئيّ عند سرعات المحرك المنخفضة، ويؤدي هذا إلى زيادة تدفّق الهواء لتحسين مزج الهواء والوقود، ما يؤدّي إلى تحسين الفعالية والثبات عند الدوران البطيء لدى التوقّف، وبما أنّ محرّك V6 سعة 3.7 لتر القياسي يولّد 304 أحصنة و280 رطلاً-قدماً من عزم الدوران، فإنّ سيارة الموستانج التي تُعتبر في متناول المستهلكين تقدّم الأداء الذي يتوقّعه العملاء، بالإضافة إلى ذلك سيقدّر السائقون نقل الحركة الأكثر سلاسة بفضل ناقل الحركة اليدوي المحسّن، بينما يتميّز ناقل الحركة الأوتوماتيكي المعدّل بوحدتين لنقل الحركة مثبتتين في عجلة القيادة للسائقين الذين يريدون أن يحظوا بالخيار بين الملاءمة والتحكّم، ويتضمن التصميم الجديد كلياً عديدا من ميّزات التصميم الرئيسة تحدّد معالم سيارة موستانج الجديدة كلياً، كما أنّ المعلومات وأنظمة التحكّم التي يحتاج إليها السائق الرياضي متوفّرة في متناول اليد في المقصورة المستوحاة من الطائرات، وهي تتميّز بأعلى مستويات المهارة الحرفية مقارنة بكافة سيارات موستانج السابقة. أمّا العدّادات ومؤشرات القيادة الكبيرة والواضحة فهي تعرض معلومات السيارة على مرأى من السائق في المقصورة الأكثر رحابة، بينما المفاتيح والمقابض الدوّارة ذات الملمس المعزّز التي أصبحت مؤاتية أكثر لطريقة الاستعمال، فهي تقدّم قدرة تحكّم فضلى من جهة أخرى، فإنّ عرض السيارة الأكبر ونظام التعليق الخلفي الجديد يساهمان في تحسين حيّز الكتفين والردفين لركّاب المقعد الخلفي، كما أنّ شكل الصندوق المفيد أصبح يتّسع لحقيبتي غولف، وتتميّز موستانج بنظامي تعليق أمامي وخلفي جديدين كلياً، وفي الناحية الأمامية يساعد الهيكل السفلي المحيطي الجديد على تعزيز صلابة البنية، بالإضافة إلى تخفيض الوزن، ما يؤمّن ركيزة فضلى لتحكّم بالعجلات يمكن التنبؤ به، ما يؤكد قدرة التحكّم والتوجيه وراحة القيادة، كما يسمح نظام التعليق الجديد بمفاصل ربط دائرية مزدوجة وبقوائم ماكفرسون الانضغاطية باستخدام مكابح أكبر وأكثر قوّة، وتتميّز موستانج بمجموعة الفرامل الأفضل قدرةً على الإطلاق بين طرازات السابقة، كما تتميّز أيضا بعدد كبير من التقنيات المبتكرة التي تقدّم للسائقين معلومات وافرة وقدرة تحكّم معزّزة واتصالات سهلة أينما أرادوا. بدءاً بنظام الوصول الذكي مع تشغيل بكبسة زرّ ووصولاً إلى نظام ®SYNC وميزة المفتاح المبرمج ®MyKey، بالإضافة إلى التجهيزات القياسية على غرار تطبيق ™Track Apps، ونظام ®MyColor لخلفية لوحة عدادات ومؤشرات القيادة، ونظام Shaker Pro الصوتي الجديد، سيتمكّن السائقون من تخصيص سيارتهم كما يحلو لهم.
مزيدا من الوسائد الهوائية، مزيدا من الفولاذ العالي القوة.
إنّ التصميم الجديد كلياً لنظام شدّ الوسائد الهوائية القابلة للانتفاخ، يقدّم للراكب الأمامي الحماية بفضل وسادة هوائية للركبة، مع تخفيف حجم النظام ووزنه إلى حدّ كبير، ما يجعل المقصورة رحبة أكثر لتوفير راحة أكبر. الوسادة الهوائية الجديدة هي جزء من نظام السلامة الشامل القياسي، الذي يضم مجموعة متينة أكثر من أجهزة الاستشعار، ونوابض شدّ مسبقة الضبط لمشابك أحزمة الأمان، وإضاءة خارجية محسّنة، وضعف العدد الإجمالي من الوسائد الهوائية المتوفّرة في «موستانج فاستباك».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock