تم النشر في الأحد 2016-03-06
تساقا مع توجهاتها في خدمة المجتمع، وانطلاقا من مسؤوليتها ودورها في التنمية المستدامة، تحرص غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة على الدعم والمشاركة في مختلف مناسبات المجتمع المكي ومؤسساته العامة، تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية.
وأوضح الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أن وجود الغرفة كمركز للأعمال المكي يستوجب المشاركة في المناسبات والمشاريع التي تتضمن اهدافا وطنية واجتماعية وتوعوية وترفيهية، خاصة للأسر وفئة الشباب، والتي تعزز المواطنة ولحمة الصف، والوقوف مع القيادة بكل وعي وإدراك ومسؤولية وغرس للقيم والمبادئ الفاضلة.
وجاء حديث أمين عام غرفة مكة الكرمة للتجارة والصناعة عقب مشاركته في مناسبتين منتصف الأسبوع الجاري، تمثلت الأولى في برنامج “الارشاد التعليمي والمهني” بمدرسة الحسين بن علي الثانوية بالعاصمة المقدسة، والثانية في احتفال إدارة الدفاع المدني بمكة المكرمة باليوم العالمي للدفاع المدني.
وأكد آل غالب في احتفال مدني مكة باليوم العالمي للدفاع المدني، والذي افتتحه الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية المشرف على مركز الأزمات والكوارث وغرفة العمليات المشتركة، إن تواصل الإدارات الحكومية مع المواطن بشكل مباشر من خلال الفعاليات والمعارض من شأنه أن يفيد في تقديم نهج توعوي ويحقق الأهداف المرجوة من مثل هذه المناسبات.
وشارك في الفعالية التي حملت شعار الفعاليات (الاعلام … وقاية) بحضور مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم بن مرزوق المطرفي، ومدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد احمد بن عبدالعزيز الدليوي، الذي نوه بأهمية الإعلام وما يمثله من ركيزة مهمة في نشر ثقافة ووعي السلامة لكافة شرائح المجتمع، بعدها شاهد الحضور أوبريت (العدالة حزم وجنودنا البواسل) .
وفي مدرسة الحسين بن على الثانوية بالعاصمة المقدسة شارك أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة في تدشين وكيل امارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية المهندس عدنان خوجة فعاليات برنامج “الإرشاد التعليمي والمهني”، الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة التوجيه والإرشاد، بالتعاون مع غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة، بحضور مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي .
وأكد المهندس خوجة دعم إمارة المنطقة للبرامج التوعوية، وقال: “أسعدني ما شاهدته في جنبات المعرض وما احتواه من أفكار ابداعية وحماس واقبال من الجهات المشاركة في دعم مواهب الطلاب واستقطابهم لسوق العمل، وتوعيتهم قبل ذلك لأن يكون الطالب على دراية كاملة بعد تخرجه”، شاكراً لإدارة التعليم هذه البادرة، متمنياً أن تؤتي أكلها.
وشدد الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب الشريف أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة على أهمية التفاف القطاع الخاص حول المبادرات الداعمة للشباب، معربا عن فخره بالشراكة مع جميع الجهات الحكومية والخاصة ومع إدارة التعليم ومبادرات المجتمع بما يخدم المجتمع المكي، مرحبا بفتح سوق عمل جديد من خلال استقطاب العديد من الأفكار الإبداعية والحديثة، مشيرا إلى أهمية روح الفريق بين الطلبة والتعاون المثمر البناء.
وأعلن عن استعداد غرفة مكة المكرمة بالإسهام في جميع المشاريع الداعمة لمثل هذه البرامج من خلال الشراكات الاجتماعية، مثمنا دور المشاركين فيها، ودعا الطلاب لاستثمار الوقت والإمكانات التي توفرها المدرسة والجهات المشاركة في مثل هذه البرامج لتوعيتهم بما يتطلبه سوق العمل، وتنمى رغبة وموهبة الطالب، ليحقق مستقبله الذي يسعى له.
من جانبه، أوضح مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور طلال الحربي أن البرنامج الذي تشرف عليه إدارة التوجيه والإرشاد بالإدارة وبالمشاركة مع غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة ومساندة 11 جهة مشاركة، يستهدف 400 نحو طالب بالمرحلة الثانوية، لتنمية مواهبهم وقدراتهم، وتعريفهم باحتياجات سوق العمل.
