أخبار الاقتصادالأخبار
*غرفة جدة تتحرك لمنع الغش وضبط مؤشر السلع في رمضان*
تم النشر في الأحد 2018-05-20
تحركت غرفة جدة بالتنسيق مع وزارة التجارة والاستثمار ووزارة الشؤون البلدية والقروية لمراقبة الأسواق ومواجهات حالات الغش في الأسواق خلال شهر رمضان المبارك،
وأكد عضو مجلس الإدارة فهد السلمي عن القيام بعمليات تفتيش والتجاوب مع أي شكوى تحدث من المواطن والمقيم تنفيذاً لسياسة الحزم التي تتبعها حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تمنع أي تلاعب وتضاعف مسؤولية التجار والصناع ومقدمي الخدمة للمواطن والمقيم.
وأكد استقرار أسعار السلع الاستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك وموسم العمرة والحج، وقال أن ارتفاع عدد من السلع بنسبة تتراوح بين 10 إلى 30% يعود إلى عملية العرض والطلب وارتفاع أسعار الشحن وتعقد عملية الاستيراد من بعض الدول التي كانت متاحة في فترات سابقة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجهات المختصة نجحت في فتح أسواق جديدة لمساعدة المستوردين على الوفاء بالتزامات السوق المحلي خصوصاً في مجال اللحوم الحية والفواكه والخضروات والسلع التموينية والغذائية، بهدف تحقيق الأمن الغذائي واستجابة للمتطلبات المتزايدة للمستهلك.
وأشاد بن سيبان بالجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “يحفظهما الله” لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير جميع سبل الحياة الكريمة للمواطن السعودي والمقيم، مشيراً إلى القرارات المتتالية للمهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة لدعم التجار والمستوردين وإبرام اتفاقيات عديدة مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، مع الحرص على توفير المعايير البيئية والصحية.
وأكد استقرار أسعار السلع الاستهلاكية خلال شهر رمضان المبارك وموسم العمرة والحج، وقال أن ارتفاع عدد من السلع بنسبة تتراوح بين 10 إلى 30% يعود إلى عملية العرض والطلب وارتفاع أسعار الشحن وتعقد عملية الاستيراد من بعض الدول التي كانت متاحة في فترات سابقة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الجهات المختصة نجحت في فتح أسواق جديدة لمساعدة المستوردين على الوفاء بالتزامات السوق المحلي خصوصاً في مجال اللحوم الحية والفواكه والخضروات والسلع التموينية والغذائية، بهدف تحقيق الأمن الغذائي واستجابة للمتطلبات المتزايدة للمستهلك.
وأشاد بن سيبان بالجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “يحفظهما الله” لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير جميع سبل الحياة الكريمة للمواطن السعودي والمقيم، مشيراً إلى القرارات المتتالية للمهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة لدعم التجار والمستوردين وإبرام اتفاقيات عديدة مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، مع الحرص على توفير المعايير البيئية والصحية.
ولفت عضو مجلس إدارة غرفة جدة إلى توسيع رقعة الاستيراد من عدد كبير من الدول، وأكد أن ذلك ساهم في توفير اللحوم الحية للمواطن والمقيم بأسعار منافسة وبنفس الجودة خلال موسم رمضان والحج، ولفت إلى هذه القرارات جاءت تتويجاً للجهود المخلصة التي بذلها مجموعة من التجار وأصحاب الأعمال في غرفة جدة، لحماية مصالح وحل المشكلات التي تواجه مستوردي المواشي في منطقة مكة المكرمة.. مشيراً إلى أن السوق السعودي بدأ في استقبال شحنات إضافية من اللحوم الحية تصل إلى ما يقارب من مليوني رأس قبل شهر رمضان، حيث سيزيد العدد في موسم الحج إلى 5 ملايين.
وأكد السلمي أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تشجّع تجار المواشي دائما على زيادة حجم الاستيراد وتنويع المصادر بهدف توفير اللحوم الطازجة وعدم الاعتماد على بلد واحد، وتحرص على طمأنة المستهلكين مشيرا إلى إن سوق المواشي ولله الحمد يتسم بتنوع مصادره وبكميات كبيرة دون أي نقص مما يسهم في خفض أسعار المواشي الحية بالسوق، لافتاً إلى أن زيادة استيراد المواشي سيساهم في الحفاظ على استقرار السوق، في ظل توفر كميات كبيرة من الأغنام المستوردة والشحنات التي ينتظر أن تصل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد السلمي أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تشجّع تجار المواشي دائما على زيادة حجم الاستيراد وتنويع المصادر بهدف توفير اللحوم الطازجة وعدم الاعتماد على بلد واحد، وتحرص على طمأنة المستهلكين مشيرا إلى إن سوق المواشي ولله الحمد يتسم بتنوع مصادره وبكميات كبيرة دون أي نقص مما يسهم في خفض أسعار المواشي الحية بالسوق، لافتاً إلى أن زيادة استيراد المواشي سيساهم في الحفاظ على استقرار السوق، في ظل توفر كميات كبيرة من الأغنام المستوردة والشحنات التي ينتظر أن تصل خلال الأيام القليلة المقبلة.