غداً .. 3000 خبيراً عالمياً يشاركون في افتتاح منتدى دافوس الاقتصادي
تم النشر في الأثنين 2020-01-20
تنطلق غداً (الثلاثاء) فعاليات الدورة الخمسون للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية. ويتمحور الاجتماع هذا العام حول “تظافر جهود أصحاب المصلحة من أجل عالم متماسك ومستدام“.
وتنطلق الفعاليات بمشاركة حوالي 3000 خبيراً من مختلف أنحاء العالم لتوليد الأفكار والإجابات لمواجهة أصعب التحديات التي تواجه البشرية اليوم، وذلك بهدف تشكيل عالم أكثر تماسكاً واستدامة.
تستمر فعاليات دورة عام من الاجتماع في الفترة من 21 إلى 24 يناير، بمشاركة أكثر من 50 رئيس دولة، من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
موضوع اجتماع هذا العام
بعد مرور ما يقارب 50 عاماً على إنشاء بيان دافوس، الذي حدّد مبادئ ومناهج أصحاب المصلحة، تأتي فعاليات هذا الاجتماع بهدف تحديد المعنى الحقيقي لـ”رأسمالية أصحاب المصلحة”، ومساعدة الحكومات والمؤسسات الدولية على إحراز تقدم بشأن اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة، وتيسير المناقشات حول التكنولوجيا وإدارة التجارة.
ويسترشد في الاجتماع بيان دافوس 2020، والذي أصدره المنتدى مؤخراً، والذي يستند إلى بيان دافوس الأصلي لعام 1973 ويضع رؤية لرأسمالية أصحاب المصلحة التي تعالج الضرائب العادلة وعدم التسامح مطلقاً مع الفساد واحترام حقوق الإنسان.
هذا وسيركز الاجتماع على ستة مجالات أساسية للنشاط يمكن من خلالها لأصحاب المصلحة المضي قدماً في مهمة إيجاد عالم أكثر تماسكاً واستدامة، وهي: البيئة، والاقتصاد، والمجتمع، والصناعة، والتكنولوجيا، والجغرافيا السياسية. هذا وستتم مناقشة هذه المواضيع ضمن ما يقارب 400 جلسة مختلفة خلال الأيام المقبلة، سيتم بث غالبيتها مباشرة على موقع المنتدى.
وقُبيل الانطلاق الرسمي لأعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، تم تنظيم مؤتمر صحفي لصندوق النقد الدولي على هامش الاجتماع، بمشاركة كريستينا جورجيفا، المدير التنفيذي الجديد لصندوق النقد الدولي. وخلصت نتائج “آفاق الاقتصاد الدولي 2020” بتخفيض الصندوق لتوقعاته لمعدل نمو الاقتصاد العالمي، لعام 2020، وذلك للمرة الثانية. وتوقع الصندوق أن يبلغ معدل النمو العالمي 3.3% في العام الجاري مقابل 3.4% كان يتوقعها في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي في أكتوبر الماضي. وتعد هذه هي المرة الثانية التي يخفض فيها صندوق النقد التوقعات الاقتصاد العالمي للعام الجاري، حيث سبق وخفضها من قبل في تقرير آفاق الاقتصاد في أبريل الماضي.
ويعزي الصندوق معظم التراجع في توقعات عام 2020 بسبب تخفيض التوقعات لاقتصاد المملكة العربية السعودية على خلفية التراجع المتوقع لنمو إنتاج النفط عقب قرار أوبك في شهر ديسمبر بتمديد تخفيضات المعروض النفطي.
فيما يخصّ الشرق الأوسط وآسيا الوسطى توقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ معدل النمو في 2.8% في 2020 بنسبة انخفاض 0.1% عن توقعات تقرير آفاق الاقتصاد في أكتوبر الماضي.
المشاركة العالمية
من أهم القادة السياسيين المشاركين:
دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وهان تشنغ، نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، وأنجيلا ميركل، المستشارة الفيدرالية الألمانية، وجوزيبي كونتي، رئيس وزراء إيطاليا، وصاحب السمو الملكي أمير ويلز، الأمير تشارلز، وأورسولا فون دير لين، رئيس المفوضية الأوروبية، وبيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، وسيمونيتا سوماروغا، رئيس الاتحاد السويسري، ومحمد أشرف غني، رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وسيباستيان كورز، المستشار الاتحادي للنمسا، وإيفان دوكي، رئيس كولومبيا، وفيليكس تشيسكيدي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولينين مورينو غارسيس، رئيس الإكوادور، وسانا مارين، رئيسة وزراء فنلندا، ونانا أدو دانكوا أكوفو أدو، رئيس جمهورية غانا، وكيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، وبرهم صالح، رئيس العراق، وليو فارادكار، تايسيتش أيرلندا، وعمر الرزاز، رئيس وزراء الأردن، وخلتماجين باتولغا، رئيس منغوليا، ومارك روت، رئيس وزراء هولندا، وإرنا سولبرج، رئيس وزراء النرويج، وعمران خان، رئيس وزراء باكستان، ومحمد إبراهيم شتية، رئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية، وأندريه دودا، رئيس بولندا، ومكسيم أورشكين، وزير التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي، وماكي سال، رئيس السنغال، ولي هسين لونج، رئيس وزراء سنغافورة، وقيس سعيد، رئيس تونس، وفولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا.
من المنظمات الدولية، يحظى المنتدى بمشاركة:
أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، وكريستالينا جورجيفا، المدير الإداري لصندوق النقد الدولي، وروبرتو أزيفيدو، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، ومحمد سانوسي باركيندو، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، وفيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، وليو فانغ، الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي ICAO، وتيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وأنجيل غوريا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وكريستين لاغارد رئيس البنك المركزي الأوروبي، وبيتر مورير، رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية، ولويس ألبرتو مورينو، رئيس بنك التنمية للبلدان الأميركية، وغاي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية (ILO)، ويورغن ستوك، الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، وجينس ستولتنبرغ، الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
جيل الشباب
وإيماناً من المنتدى بأهمية مشاركة جيل الشباب في تشكيل المستقبل، وكونهم القوة الدافعة وراء الابتكار، وأهمية مساهمتهم بأفكار جديدة، ودفع الحوار، والعمل نحو إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، دعى المنتدى الاقتصادي العالمي 10 من صُنّاع التغيير من جيل الشباب ممن تقل أعمارهم عن 20 عاماً، وذلك لإضافة نظرة ديناميكية جديدة من قبل قواد الحوار والعمل والتغيير في مجتمعاتهم.
ومن نخبة رواد جيل الشباب المشاركين في دورة هذا العام:
السويدية غريتا تونبرغ، الناشطة في مجال التغيير المناخي، والحفاظ على البيئة، والسوري محمد الجندي، الحائز على جائزة السلام الدولية للأطفال، والأيرلندي فيون فيريرا، الحائز على جائزةGoogle Science عن مشروعه لإزالة المواد البلاستيكية الدقيقة من المحيطات. للاطلاع على قائمة كافة المشاركين من جيل الشباب تحت سن العشرين الرجاء زيارة هذا الرابط
تتجلى أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في الالتزام بتحسين أوضاع العالم وذلك من خلال إنشاء تعاون بين القطاعين العام والخاص، وإشراك رواد وقادة المجتمع السياسي والثقافي ومجتمع الأعمال وغيرهم في تشكيل أجندات الأعمال العالمية والإقليمية والصناعية.