مقالات

عقوبات دولية ومأمأة إيرانية

تم النشر في الأربعاء 2019-04-10
 (أَزْمَة واضطراب وفَوْضَى ومَرْج).. مرادفات سفافة لمامة لسياسات إيران الاستبدادية، يُقابلها (أَمانٌ وأَمْنٌ واطمئنان وسكينَةٌ وسَلامٌ) تَنُمُ عن سياسات المملكة تجاه عنجهية الفرس وعُنصريتها،   لتبقى الثعابين ثعابيناً غدارة حتى بفراخها، ويبقى الطاغية يُلازمه طغيانه وتعطّشه للدماء والدمار في أوطان البر والإحسان، ولتختلق إيران (نِزَاع وهَرْج واختلاف ديني وفكري ورعاية إرهاب)، أذرع طفح به العالم كيلاً لأعمال الحرس الثوري منذ عام 1979، (سپاه پاسداران انقلاب إسلامي)، لنلاحظ أن المُسمى الفارسي لا إشارة به لكلمة “إيران” كجمهورية إسلامية ناقضت مُسماها، ولتجدها في معنى تلك القوة العسكرية الإرهابية، التي تضطلع بمهامها في تهديد العالم الخارجي من حولها.
ذلك ما فطنت إليه الدول جميعها، مما رأي أفعالها الشائنة بدول الجوار العربية واحتلالها لأراضيها وشعبها فكرياً، بل ودخول الحرس الشيعي بحروب وتجارب صاروخية في مختلف دول المنطقة من سوريا والعراق ولبنان لليمن وليبيا، ليأتي يومه الذي تأخر العالم وأميركا في إدراج جيش مكون من حوالي 150 ألف عنصر إضافة إلى 100 ألف من متطوعي المليشيات ضمن “قوات الباسيج”، وهو (قوات برية وبحرية وجوفضائية) بما في ذلك فيلق القدس، كمنظمة إرهابية
خارجية وفقاً للمادة 219 من قانون الهجرة والتوطين.وليكون على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية لدوره في تمويل الإرهاب والترويج له كأداة حكم.
عقوبات تسابقت إليها الأمم بقرارات دولية، أغلق على إثرها الاتحاد الأوربي والخزانة الأمريكية جميع الحسابات المصرفية الخاصة بالحرس الثوري، ووضع شركات تابعة لـ”مقر خاتم الأنبياء” على قائمة العقوبات لتنكشف خديعة إيران وزبانيتها في كثير من الحوادث والندبات الإقليمية التي لم تسلم منها بلاد الحرمين كحادث الحيدرية، وحرق سفاراتنا ببلدانهم الهشة بعدما لم تفلح نعراتهم بتدويل الحج وتنظيمه، وتدمير اليمن وتمزيقه. لكن، “أبَعُدتْ النُّجعة”.. هكذا تقول العرب لمن يبعد عن موطن الكلأ، ويقصدون به من يخطئ الطريق إلى غايته. فالخطر الحقيقي الذي يهدد أمننا القومي السعودي ووجودنا الإقليمي إيران وذراعها الأيمن خبيث الله والحوثيين وإخوان قطر وتركيا.
ليكون مصيرهم الفشل جميعاً، فلن يُكتب النجاح لمشروع الهلال الشيعي الإيراني في ترابنا العربي، ولو جروا للمنطقة رؤوساً وجيوشاً، ولن نُداوي تلك النخة أو الشاة من جراحها لكي تقضم رقبتها؟!.
  أخيراً: سيأتي زمان على البشرية تنعم فيها بالسلام والأمن والأمان، حتى ترعى الذئاب مع الغنم، ويدخل الوليد يده في فم الحية فلا تضره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock