تم النشر في الأربعاء 2015-12-23
أوضح الدكتور فلاح عبد الله الدوسري المدير العام للإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض، أن الأمانة وضعت خطة لمتابعة ورصد مخالفات الصالات الرياضية، ومحال المساج، مؤكدا أنه لا تساهل مع المخالفين والمتجاوزين.
وقال الدوسري إن حملات التفتيش على الصالات الرياضية ومحال المساج تأتي لتصحيح أوضاع الصالات والمراكز الرياضية التي تمارس نشاط المساج والحمامات المخالفة بأنواعها للرجال، وذلك بمسح جميع المواقع، منوها أن من أبرز المخالفات عدم وجود أو انتهاء مدة الرخصة، وعدم وجود شهادات صحية للعاملين فيها.
ودعا المواطنين والمقيمين إلى التبليغ عن أي مخالفات يرصدها في محال المساج والمطاعم والمحال التموينية، مبينا أنهم شركاء لهم، وأن التفاعل سيكون سريعا مع بلاغاتهم، في ظل استمرار الجولات التفتيشية على جميع المنشآت وتطبيق الإجراءات النظامية بحق أي منشأة مخالفة للاشتراطات واللوائح حفاظا على صحتهم.
يأتي ذلك في الوقت الذي نفذت فيه أمانة منطقه الرياض ممثلة ببلدية النسيم حملات تصحيحية للمراكز والصالات الرياضية للتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية والفنية، وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية على المخالف منها.
وقال ناصر البدر رئيس بلدية النسيم، إن البلدية تعمل للمحافظة على صحة المواطن حول تطبيق النظام على المحال المخالفة وتصحيح أوضاعها بما يتماشى مع الاشتراطات والأنظمة.
وقد أسفرت حملاتها عن زيارة 25 محلا ما بين مركز وصالة رياضية تنوعت المخالفات فيها مابين الإغلاق لعدد ثماني محال لعدم وجود تراخيص مهنية، وثلاث محال تم إغلاقها جزئيا مابين مزاولة نشاط المساج أو الحمامات بأنواعها دون الحصول على رخص لمزاولة هذه الأنشطة، وخمس محال وجدت تعمل فيها عمالة لا تحمل شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض، وتمت مصادرة عدد من الأدوات كالصابون والمناشف غير النظيفة والمتعددة الاستخدام. وكانت أمانة منطقة الرياض قد طرحت على موقعها الإلكتروني استبانة تحوي 22 سؤالا على المستفيدين من خدماتها، لمعرفة مدى رضاهم، وتقييم خدمات الأمانة المقدمة لهم.
وأفردت الأمانة في استبانتها مساحة لمعرفة مدى الرضا عن الخدمات الأخرى مثل مواقف السيارات، وقرب البلديات من أماكن التجمعات السكانية، إضافة إلى أسئلة حول جودة الخدمات المقدمة عبر البوابة الإلكترونية، ومدى معرفة المستفيدين من خدمات الموقع الإلكتروني للأمانة، داعية سكان العاصمة إلى المشاركة في الاستبانة المطروحة من خلال الموقع الإلكتروني لدعم جهود التحسين والتطوير.
