“ساره بلاكلي” أصغر مليارديرة في العالم اعتدت على سماع كلمة “لا”
تم النشر في الثلاثاء 2018-04-03
قالت رائدة الأعمال وأصغر مليارديرة في العالم ساره بلاكلي أنها اعتادت على سماع كلمة “لا” عدة مرات قبل الحصول على كلمة “نعم” من خلال بيعها لأجهزة الفاكس، مشيرة الى أن علمت أن “لا” هي جزء من عملها.
وأشارت مؤسسة شركة “سبانكس” المتخصصة في صناعة الملابس الى أنها كانت ترغب في أن تصبح محامية الا أنها لم توفق في ذلك، وسعت كذلك للعمل بشركة الترفيه العالمية “ديزني” ولم تفلح في ذلك، الا أنها عملت في شركة لأجهزة الفاكس لمدة 7 سنوات، واجهت خلالها العديد من الاحباط الا أنها لم تستسلم للفشل.
وتقول بلاكلي أنها كانت تحظي بالدعم والتشجيع من والدها – الأمر – الذي ساعدها على التغلب على الأوقات الصعبة، وأن تدرك أن الفشل هو عدم المحاولة، وأن عليها المحاولة وليس ادراك النجاح، معتبرة أن هذه العقلية والتجارب ساعداها على التغلب على التحديات وبداية أعمالها الخاصة.
نشأة شركة “سبانكس”:
تقول بلاكلي أنه بعد عدة سنوات قضتها في شركة الفاكس، كان لديها الاستعداد لخوض تجربة جديدة، بدأت تفكر في منتج جديد يحدث تغييرا، ويمكن أن يباع لملايين الأشخاص، وحدثت الصدفة عندما رغبت بلاكلي في ارتداء بنطال أبيض وكان عليها أن تجد منتجا داخليا شفافا ومريحا ولا يترك أثرا أو نتواءات، ولكنها لم تعثر على ذلك الخيار، واعتبرت بلاكلي أنها وجدت ضالتها في تصميم هذا المنتج، وبدأت رحلة البحث في مصانع الملابس والتي استمرت لأسابيع حتي وجدت متجر نيمان ماركوس الأمريكي، أحد أهم متاجر بيع العلامات التجارية الفاخرة في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي رغب في تصنيع منتجها وصناعة جوارب بهذه المواصفات.
وحقق المنتج الجديد نجاحا كبير، ولفت انتباه الناس بما في ذلك بعض المشاهير من بينهم الاعلامية الأمريكية المعروفة أوبرا وينفري والتي وضعت المنتج ضمن قائمتها المفضلة.
وتقول بلاكلي أن اختيار منتجها من قبل أوبرا كان لحظة رائعة بالنسبة لها، وتعرب عن أملها في أن تتجاوز الكثير من النساء هذه المصاعب والتحديات وأن يصبحن رائدات أعمال وناجحات.
من هي ساره بلاكلي؟
ولدت ساره بلاكلي في ٢٧ فبراير ١٩٧١ بكليرواتر، فلوريدا، الولايات المتحدة، كان والدها محامي وفنان، نالت درجتها العلمية من جامعة فلوريدا، اختارتها مجلة “تايم” الامريكية في العام 2014 ضمن أكثر الأشخاص نفوذا في العالم.