رئيس موبايلي يطالب هيئة الاتصالات بزيادة تغطية النطاق العريض
تم النشر في الأربعاء 2016-06-29
أكد رئيس تنفيذي أول الشؤون التنظيمية في “موبايلي” الدكتور عقيل العقيل، قوة السوق السعودي الواعد والمشغلين الموجودين، مبيناً أن ذلك يصبّ في صالح القطاع بشكل عام.
وقال: “تظل مشكلة الترددات عائقاً كبيراً أمام العدل في التنافسية بين المشغلين”، مؤكداً حاجة “موبايلي” لتعاون أكثر من قِبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لزيادة تغطية النطاق العريض؛ لتحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة.
وأضاف “العقيل”: أن جميع المشغلين يتلقون دعماً من قبل الهيئة، وهم متعاونون بشكل جيد جداً، ولكن هناك بعض الأمور تحتاج إلى تحسين مثل توفير ترددات للشبكة من قِبل هيئة الاتصالات، حيث ما زالت “موبايلي” تستمر في طلب المزيد من الترددات من الهيئة لعدة سنوات، ولم تتلقّ التجاوب المطلوب، وهو ما يؤثر على خطط توسعات الشبكة، كما يزيد من الضغوط للاستمرار في تقديم خدمة بجودة عالية كما هي في الوقت الحالي، حيث تتكبد “موبايلي” أكثر من مليار ريال كاستثمار إضافي في الشبكة مقارنة بالمنافسين؛ بسبب قلة عدد الترددات، حيث تعتبر حصة “موبايلي” من الترددات الأقل بين جميع مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة.
وشدد على حرص “موبايلي” كشركة وطنية على المشاركة بشكل فعّال في تحقيق رؤية المملكة، حيث يلعب دور قطاع الاتصالات دوراً محورياً في تحقيق رؤية المملكة 2030 وهو ما يستوجب زيادة التغطية وتوسعات في الشبكة سواء في النطاق العريض المتحرك أو الثابت، وهنا تعود نقطة قلة الترددات التي تبطئ بشكل كبير من توسع شبكاتها، لذا فإن تجاوب هيئة الاتصالات في توفير مزيد من الترددات يعدّ خطوة مهمة في سبيل تحقيق أهداف رؤية 2030.
وذكر بحسب سبق أن “موبايلي” تأمل أن تقوم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قريباً بطرح عطاء تقديم خدمة الهاتف الثابت لتحرير السوق بفعالية؛ وذلك لحاجة السوق السعودي الماسّة لذلك، وإن لم يكن كذلك فالرخصة الموحدة تعتبر الحل الآخر الأمثل.
ولفت إلى أن خدمات الاتصالات في المملكة العربية السعودية تُعتبر من أقل الأسعار عالمياً بشكل عام إذا ما قورنت مع جميع الباقات لدى الشركات، حيث إن الشركات قامت بدراسات مستفيضة للعملاء، وحددت باقات مختلفة تناسب احتياجات المواطنين والمقيمين.
وقال: تختلف الأسعار باختلاف نوع الخدمة “مسبق الدفع- مفوتر” حتى وصلت أسعار الخدمات إلى قيم منخفضة جداً، حيث بإمكان العميل أن يحصل على خدمات مجمعة بسعر منخفض، مثلاً استخدام لامحدود للإنترنت والمكالمات والرسائل المحلية ودقائق مجانية لخارج الشبكة بقيمة تبدأ من 399 ريالاً، كما تقدم الشركات أسعاراً خاصة للمقيمين من خلال باقات وعروض تستهدف الاتصال الدولي، حتى بات سعر الاتصال الدولي لأعلى 10 دول “حركة هاتفية” أقل من ريال للدقيقة، مع العروض الأخرى التي تقدم على باقي الخدمات من إنترنت ورسائل دولية.
وأردف: وصل سعر الدقيقة للمكالمات المحلية بدون باقات مجمعة إلى 19 هللة للدقيقة وهو رقم منخفض جداً.. ووصل سعر الدقيقة في الباقات المجمعة إلى نحو 5 هللات وأقل، وهذا يثبت انخفاض أسعار خدمات الاتصالات في المملكة العربية السعودية، كما أن جودة الخدمة في السعودية أفضل بكثير من دول متقدمة تكنولوجياً في أوروبا وأمريكا، وهذا يرجع إلى أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وضعت أهدافاً عالية يجب على المشغلين الوصول إليها؛ لتحقيق جودة خدمة عالية، وهذا ما وصلت إليه “موبايلي” من خلال الالتزام بها والاستثمارات الكبيرة التي تضخها الشركة.