الاقتصاد.الوكالات
تم النشر في الثلاثاء 2024-10-01قال جيروم بأول رئيس مجلس الفيدرالي الأمريكي، اليوم الاثنين، إنه إذا تطور الاقتصاد كما هو متوقع، فهذا يعني خفضين آخرين هذا العام بإجمالي 50 نقطة أساس، مشيراً إلى أن عملية خفض أسعار الفائدة ستستغرق بعض الوقت دون الحاجة إلى التسرع.
وقال إن الخفض الأخير في سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية لا ينبغي تفسيره على أنه إشارة إلى أن التحركات المستقبلية ستكون قوية، في الواقع يشير إلى أن التحركات التالية ستكون أصغر.
وأكد رئيس البنك المركزي الأمريكي خلال خطاب ألقاه في ناشفيل، أنه وزملاؤه سيسعون إلى تحقيق التوازن بين خفض التضخم ودعم سوق العمل والسماح للبيانات بتوجيه التحركات المستقبلية.
وفي كلمته أكد أنه “بالنظر إلى المستقبل، إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع، فسوف تتحرك السياسة بمرور الوقت نحو موقف أكثر حيادية. لكننا لسنا على أي مسار محدد مسبقاً”. وتابع “المخاطر ذات جانبين، وسنواصل اتخاذ قراراتنا اجتماعاً بعد اجتماع”.
وأشار باول إلى أنه إذا ظلت البيانات الاقتصادية متسقة، فمن المحتمل أن يكون هناك تخفيضان إضافيان لأسعار الفائدة هذا العام ولكن بزيادات أصغر بمقدار ربع نقطة مئوية. وهذا يتناقض مع توقعات السوق لمزيد من التيسير القوي.
وخلال فقرة أسئلة وأجوبة بعد خطابه، قال: “هذه ليست لجنة تشعر أنها في عجلة من أمرها لخفض أسعار الفائدة بسرعة”. وأضاف “إذا كان أداء الاقتصاد كما هو متوقع، فإن ذلك يعني المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، أي ما مجموعه 50 نقطة أساس إضافية”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أقل من أسبوعين من موافقة لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تحدد سعر الفائدة على تخفيض سعر الفائدة الرئيسي على الاقتراض لليلة واحدة بمقدار نصف نقطة مئوية، أو 50 نقطة أساس. نقطة الأساس تساوي 0.01%.
