تم النشر في الأحد 2016-10-23
نظّمت جمعية حماية المستهلك دورة توعوية للتعريف بكيفية التسوّق لشراء الذهب والمجوهرات، والتعرّف على حقوق المستهلك في ذلك، وتضمّنت الدورة إجراء فحوص مجانية على بعض المجوهرات والمعادن الثمينة.
جاءت “المبادرة” التي نظّمها أحد برامج المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع مختبرات “سولتير” لفحص المعادن الثمينة، كجزء من اختصاصاتها في حماية المستهلك من أنواع الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس، ونشر الوعي الاستهلاكي لدى المستهلك، ودعمًا لقرارات وزارة التجارة والاستثمار في هذا الشأن، والتي تتضمن عدة اشتراطات يجب توفرها في بيع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة.
واستعرضت “الدورة” الذي حضرها عددٌ من المهتمين والمختصين والمصمّمين للذهب والمجوهرات؛ معلومات توعوية عن أهم أنواعها وماذا يجب معرفته فيها، ومن أبرزها أن “الألماس” الذي تتراوح ألوانه بين عديم اللون إلى الأصفر الفاتح أو البني الفاتح يقع في نطاق اللون الطبيعي.
وذكرت أن “الياقوت البورمي” يُعد من أشهر وأثمن أنواع المجوهرات، أما ما يُسمّى بـ”الزمرد” يُعد من أهم وأثمن الأحجار الكريمة الخضراء، وتشتهر دولة “كولومبيا” الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من قارة أمريكا الجنوبية، بأحد المصادر لاستيراده، كما تم استعراض ما يُسمّى بـ”الياقوت الأزرق” والذي تشتهر به “كشمير، وبورما، وسريلانكا”.
وناقشت “الدورة” مراحل استخراج “الذهب” وأنه يُعد ذات ليونة عالية في مرحلة الخام قبل خلطه مع معادن أخرى لزيادة صلابته، وقبل استخدامه في المجوهرات. مشيرة إلى أن “البلاتين” يُعد من أندر وأثمن المعادن في العالم، ويُعد معدنًا قويًا لا يصدأ ولا يفقد بريقه عند تعرّضه للهواء، ويُقاوم الحرارة والتآكل.
وقدّمت “الدورة” نصائح تتعلّق بأهم ما يفعله المتسوّق عند الرغبة في شراء الأحجار الكريمة؛ من خلال تحديد نوعية المنتج: “طقم، عقد، خاتم”، وتحديد نقاء المعدن ولونه، وكذلك اختيار باعة ذي سمعة جيّدة، والبحث عن أسعار المعادن الثمينة اليومية، وأنواع الألماس وأسعارها، بالإضافة إلى البحث عن الدمغة في حالة المجوهرات المشغولة أو الشهادة في حالة المجوهرات المرصعة بالألماس والأحجار الكريمة، والمقارن بين المنتجات عند أكثر من بائع، والحصول على فاتورة قانونية مطابقة لقرار وزارة التجارة والاستثمار بعد القيام بالشراء.
