تكثيف الرقابة على الأنشطة الغذائية بمكة المكرمة
تم النشر في الأحد 2017-06-18
كثفت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة عدد الفرق الميدانية المكلفه بالكشف على المحلات الغذائية والتي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة والعاملين بها وللتأكد من إستيفاءها لكافة الأشتراطات الصحية وحصول العاملين بها على الشهادات الصحية ووضع خطة محددة للرقابة لضمان سلامة المعروض من المواد الغذائية ، خاصة خلال هذه الأيام المباركة التي يتزايد فيها عدد الزائرين بمكة المكرمة .
وأوضح المهندس عبد السلام بن سليمان مشاط وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات بأن الأمانة حريصة على تفعيل خطتها الإستراتيجية بما يسهم في الرفع من مستوى الأداء في مجال الإصحاح البيئي وذلك من خلال المتابعة الميدانية المستمرة للمحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة ، وأشار الى أن الأمانة جهزت عدد من اللجان الميدانية المتخصصة التي من شأنها أن تحافظ على أعلى مستويات الأصحاح البيئي مثل لجنة اللجنة الأمنية لمصادر المياه ولجنة مستودعات المواد الغذائية والثلاجات ولجنة متابعة المباسط المخالفة وكذلك مكافحة الباعة الجائلين ولجنة متابعة المزارع التي تسقى بالمياه الملوثة ولجان أخذ عينات الأغذية والمياه وتحليلها لدى مختبر الأمانة ولجنة مكافحة ظاهرة حكيم الأعشاب ومحلات العطارة ولجان السعودة بالمنطقة المركزية وتشديد الرقابة مع الجهات المعنية ومكافحة ظاهرة بيع ماء زمزم على الطرقات.
وقال أن جميع هذه اللجان قد تم تشكيلها مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة مشيراً إلى أنه قد تم وضع خطة عمل للمراقبة الميدانية وحسب تخصص كل لجنة لتغطية جميع مناطق مكة المكرمة.
ومن جانبه قال الاستاذ منصور بالبيد مدير عام صحة البيئة بأن الأمانة وضعت خطة لمتابعة جميع المواقع والاسواق باستمرار ، حيث يبلغ عدد المحلات التي تتعلق أنشطتها بالصحة العامة في العاصمة المقدسة حوالي (35.000) محل تشمل المطاعم والمطابخ والبقالات ومراكز التسويق والمخابز وصوالين الحلاقة والكافتيريات ومحلات بيع الخضروات والفواكه وغيرها ، اضافة الى أكثر من (200) مبسط موسمي موزعة داخل الاحياء السكنية .
وأضاف بالبيد أن الأدارة العامة لصحة البيئة أضافة إلى ذلك فقد شكلت عدد من الفرق الخاصة بمكافحة ظاهرة الباعة الجائلين والحد من إنتشارها نظراً لما تشكله من خطورة على الأصحاح البيئي وتشويه للمظهر الحضاري .
وتجدر الإشارة إلى أن أمانة العاصمة المقسة تقوم بجهود كبيرة في مجال الإصحاح البيئي من خلال الفرق الميدانية المتخصصة والمراقبيين الصحيين المؤهلين وذلك لضمان المحافظة على صحة البيئة وسلامة المواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام الذين يتوافدون بأعداد كبيرة خلال هذه الأيام ولضمان تهيئة الأجواء الصحية المناسبة لهم في مختلف الأوقات .