الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأحد 2023-08-27في إعلان هام أصدرته منظمة بريكس، تم الكشف عن خريطة جديدة تمثل مفهومًا متجددًا للتعاون الاقتصادي والسكاني في العالم. تشكل بريكس مجموعة من الدول الناشئة والصاعدة، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتعتبر الآن قوة اقتصادية وسكانية مهمة. تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن بريكس يمثل حاليًا 27% من الاقتصاد العالمي و46% من سكان العالم.
تأتي هذه الخريطة الجديدة كخطوة هامة في تعزيز الدور العالمي لبريكس وتوسيع نطاق تأثيرها الاقتصادي والسكاني. تعكس الخريطة التزام بريكس بتعزيز التعاون المشترك والتفاعل الإيجابي بين الدول الأعضاء. من المتوقع أن تكون هذه الخطوة ذات تأثير كبير على الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية والتنمية المستدامة.
تشمل الخريطة الجديدة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتوسيع فرص الاستثمار والتجارة المشتركة. ستعمل بريكس على تعزيز الروابط المالية والتجارية بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون في مجالات مثل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا والزراعة والصناعة. من المقرر أن تفتح هذه الفرص الجديدة أبوابًا للنمو الاقتصادي وتعزز التحول الاقتصادي في المنطقة.
بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي، تتعهد الخريطة الجديدة بريكس بتعزيز التعاون السكاني وتبادل الخبرات في مجالات مثل التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والهجرة. ستعمل بريكس على توفير فرص التعليم والتدريب للشباب وتعزيز التبادل الثقافي بين الدول الأعضاء. يهدف هذا التعاون السكاني إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب وتعميق العلاقات الثقافية والاجتماعية.
يعكس إعلان بريكس عنالخريطة الجديدة رؤية طموحة لمستقبل التعاون الاقتصادي والسكاني في العالم. تمثل النسب المذكورة (27% من الاقتصاد العالمي و46% من سكان العالم) تعزيزًا هائلاً للتأثير والتواجد العالمي لبريكس. من المتوقع أن تسهم هذه الخريطة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء وتعميق التعاون الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المعلومات مستندة إلى البيانات المتاحة حتى عام 2021، ولذا قد تكون النسب المذكورة قد تغيرت بناءً على التطورات الأخيرة. لذلك، يجب على القراء الرجوع إلى المصادر الرسمية للحصول على أحدث المعلومات حول بريكس وخريطتها الجديدة.
مع ذلك، يمكن القول إن خريطة بريكس الجديدة تمثل فرصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسكاني بين الدول الأعضاء. من خلال توسيع نطاق التأثير العالمي لبريكس، يمكن تحقيق مزيد من التعاون الاقتصادي وتبادل المصالح السكانية، مما يمكن أن يعزز الاستقرار والازدهار العالمي على المدى الطويل.
إن إعلان بريكس عن الخريطة الجديدة يشير إلى التزام الدول الأعضاء بالتعاون المشترك وتعزيز العلاقات الدولية القائمة على المصالح المشتركة. يعكس هذا الإعلان رغبة بريكس في أن تكون قوة فاعلة في الساحة العالمية والمساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي والتنمية المستدامة.
يتوقع أن تفتح هذه الخريطة الجديدة الأبواب لفرص جديدة في مجالات الاستثمار والتجارة والتعاون السكاني بين الدول الأعضاء. قد تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تعزيز التنمية البشرية وتحسين جودة الحياة للمواطنين في الدول الأعضاء.
على الرغم من التحديات التي قد تواجهها بريكس في تنفيذ هذه الخريطة الجديدة، إلا أن التزام الدول الأعضاء بالتعاون والتنسيق يمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل. يجب على الدول الأعضاء أن تعمل بجد
