تصفية تركة “صالح الراجحي” تشترط تقديم شيكات بـ 32 مليون
تم النشر في الأربعاء 2017-04-26
اشترط مجلس تصفية عقارات تركة الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي تقديم شيكات بـ 32 مليون للدخول في المزاد المزمع انعقاده بتاريخ 6 مايو وذلك بالقيم التالية: عشرة مليون ريال للمزايدة على مركز توارن سنتر، وسبعة مليون ريال للمزايدة على سوق الرياض التجاري، وخمسة مليون ريال للمزايدة على مجمع إلكترون، و عشرة مليون ريال للمزايدة على أرض السلي.
وقال المجلس أن اشتراطات دخول المزاد تتضمن الحصول على بطاقة المزايدة قبل بدء المزاد و الحضور الشخصي للمشتري أو الوكيل الشرعي له، تحرير شيك مصرفي باسم تركة صالح الراجحي.
وأوضح المجلس بأنَّ الشيك يعتبر جزء من قيمة العقار لمن يرسو عليه المزاد ولا يحق له استرداده، ومن رسا عليه المزاد وجب عليه سداد باقي قيمة العقار خلال مدة أقصاها ( 30 يوم عمل )، أمَّا في حال عدم السداد في المدة المحددة يتم إعادة البيع على مسئولية المشتري بمزايدة جديدة ويلزم بما نقص من الثمن وبمصروفات المزاد و يسترجع شيك المزايدة مباشرة في حال عدم رسو المزاد على المتقدم، و يسقط خيار المجلس حال ترسية المزاد كماَّ أكد المجلس بأنَّ حضور المزاد سوف يقتصر على المزايدين أو من تأهل للمشاركة فيه .
ودعا المجلس المستثمرين الراغبين في دخول المزاد إلى التواصل مع المجلس بزياته هذه الأيام في معرض الرياض العقاري أو زيارة المعرض الدائم للعقارات الواقع في العاصمة الرياض على طريق الملك فهد جنوب برج المملكة أو الاتصال على مركز الاتصال الموحد عبر الهاتف المجاني 920009777.
وفي سياق أخر، كرَّم وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، خلال افتتاحه معرض العقار الدولي “ريستاتكس” 2017 الذي ينعقد خلال الفترة من 23 وحتى 26 من أبريل الجاري، في مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض مجلس تصفية عقارات تركة الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله لرعايته البلاتينية للمعرض وفعاليته المصاحبة.
كما زار الحقيل الجناح الخاص بالمجلس واستمع لشرح عن تفاصيل الخطة التسويقية التي يعمل عليها المجلس والمسوق العقاري شركة إتقان العقارية ، واطلع على العقارات المطروحة في المزاد الأول والذي تم تحديد العاشر من شبعان موعدًا له، وقدم المجلس شكره لوزير الإسكان لرعايته افتتاح المعرض ودعمه للسوق العقاري.
ويشارك المجلس بجناح تعريفي يعرض فيه كافة عقارات تركة الشيخ صالح الراجحي رحمه الله كما أعلن عن موعد المزاد الأول ليكون يوم السبت العاشر من شعبان 1438هـ الموافق 6 مايو 2107 ، حيث سيقام المزاد في العاصمة الرياض بفندق الانتركونتننتال ( قاعة بريدة ) على أربعة عقارات هي مركز ( توران سنتر ) وسوق الرياض التجاري ومركز إلكترون وأرض السلي ، ويقع ” توارن سنتر ” العقار الأول المطروح في المزاد على تقاطع أشهر طرق العاصمة الرياض ؛ طريقي الملك فهد ، والأمير محمد بن عبدالعزيز ( التحلية ) ، وتبلغ مساحته الإجمالية 8.160م2.
ويعتبـر توارن سنتر من أشهر المراكز الإدارية التي تقع في قلب الشريط التجاري وتضم نخبة من الشركات والمكاتب ومعارض تجارية لماركات عالمية، أما العقار الثاني فهو سوق الرياض التجاري والذي يعتبر من أشهر المراكز التجارية في المنطقة التجارية ( البطحاء ) وتبلغ مساحته الإجمالية 6.843.47م2 ، والعقار الثالث الذي يقع في ذات المنطقة ( البطحاء ) وهو مركز إلكترون على مساحة تبلغ 5.884م2.
و يميز سوق الرياض ومركز إلكترون موقعهما المميز حيث تعتبر منطقة البطحاء من أعرق المناطق التجارية في الرياض وتوصف بأنها المحطة الأولى لكافة تجَّار التجزئة من مختلف مناطق المملكة باعتبارها مركزا رئيسيا لتجارة الجملة ، ويعتبران ” سوق الرياض ، وإلكترون ” من المجمعات التجارية ذات الكثافة الشرائية نظرًا لموقعهما المتوسط في قلب المنطقة ، فضلاً عن أنهما من العقارات ذات العوائد المجدية من القيمة المؤجرة للمحلات والمعراض داخلهما.
أما العقار الرابع المطروح ضمن مزاد العاشر من شعبان فهو أرض السلي، والذي يقع شرق الرياض – داخل حدود الدائري الثاني -مقابل بوابة إسكان الحرس الوطني، حيث تبلغ مساحة الأرض 404.000م2 ، وهي عبارة عن أرض خــــام فـي موقـع متــميز للاستثمارات اللوجستية ومســــتودعات الأنشـطة التجاريـة الملائمـة ، كما أنها تتضمن مخطط معتمد للاستخدام كمستودعات على مساحة 202.000 متر مربع من ذات الأرض ، وتعتبر منطقة السلي من المناطق الحيوية والمتخصصة بتقديم الخدمات ووجود المستودعات إضافة إلى اتصالها بالطـرق الدائريـة لمدينـة الريـاض ، وسهولة الوصول إليها .
من جهة أخرى يتضمن المعرض والذي يشارك مجلس التصفية في رعايته مجموعة من الفعاليات المصاحبة التي تشمل محاضرات وندوات وورش عمل تستعرض واقع سوق الإسكان في المملكة وآليات دعمه وتنميته، إضافة إلى بحث خطط وبرامج وزارة الإسكان وجهودها في وضع الحلول العاجلة للإسكان، والتي يأتي بينها تفعيل شراكتها مع القطاع الخاص ممثلاً بالمطوّرين العقاريين للعمل للإسهام في ضخ المزيد من الوحدات السكنية ذات الخيارات المتنوعة والجودة العالية والسعر المناسب في جميع مناطق المملكة.