اخبار الشركات

تدشين منتج البليد صلالة مع خريف هذا العام

تم النشر في الأثنين 2016-07-11

سيشهد هذا الصيف تدشين المنتجع الأكثر ترقّباً وهو منتجع البليد صلالة بإدارة أنانتارا المزمع افتتاحه في موسم الخريف المشهور بروعته في تلك المنطقة على طول شواطئ عمان الجنوبية المتلألئة. فصل الخريف في عمان وهو موسم سنوي يمتد من شهر يونيو إلى سبتمبر وفي هذا الموسم، يتأثر مناخ الجانب الساحلي في محافظة ظفار بالرياح الموسمية الآتية من المحيط الهندي. خلال تلك الفترة، تغطي الأمطار والضباب تلك المنطقة، فتخلع السهول الساحلية والجبال حلتها الباهتة القاحلة لتكتسي بردائها الأخضر الزمردي، مُحولةً بالتالي منطقة صلالة إلى جنة استوائية بحق.

يشكل هذا الموسم مهرجاناً سياحياً بامتياز، إذ يشهد إقبالاً غفيراً من السيّاح الوافدين من منطقة الخليج الفارين من المناخ الصحراوي الحار، بحثاً عن ملاذ استجمامي يزخر بالمراعي الخصبة وشلالات الماء المتدفقة والغابات شديدة الخضرة في أجواء منعشة ومزهرة. طيلة تلك الأشهر، يمكن لمحبّي الطبيعة الانخراط في مغامرة ممتعة في قلب الجبال الخضراء برفقة مرشد سياحي من المنتجع وهو واسع الاطلاع على طبيعة صلالة. خلال النزهة الاستطلاعية التي ينظمها المنتجع، يمكن للضيوف التعرّف عن كثب على الثروة الحيوانية في المنطقة، مثل الوعول النوبية والغزلان والضباع والفهود العربية، كما بوسع عشّاق الطيور الاستمتاع بمشاهدة أسراب هائلة من النُحام ومالك الحزين والبلشون الأبيض. وفي تلك الجبال، يمكنهم أيضاً الالتقاء بالجِمال التي تتجول عادة بالقرب من الشاطئ، فيما تستفيد إلى أقصى حد من مزايا ذلك المناخ اللطيف في إطار محيط شديد الخضرة. ترعرع المرشد السياحي في القرية المجاورة للمنطقة

وهو يملك مخزوناً معرفياً هائلاً عن صلالة، موفراً بالتالي للنزلاء فرصة حقيقية لاكتشاف الطابع الأصيل للحياة المحلية فيها، ويتيح للسيّاح التعرّف عن كثب على حضارة المنطقة وتاريخها ومناظرها الطبيعية.

وفي ظل هذا المناخ المؤاتي، يمكن للنزلاء الاستفادة قدر الإمكان من المناخ اللطيف، المشاركة في نشاطات يعدّها المنتجع وأبرزها قيادة سيارات الدفع الرباعي في الوديان، والنزهات الطويلة في الطبيعة على الأقدام والرحلات الاستكشافية بواسطة سيارات رباعية الدفع، فكلّها توفر فرصة لاستكشاف القرى التراثية والتعرّف على القبائل البدوية. كذلك، يمكن للنزلاء زيارة وادي دربات الذي يشكل ملاذاً طبيعياً ساحراً يتضمن بحيرة رائعة محاطة بشلالات الماء والجبال الغارقة في السُحب والضباب. وعلى مسافة قريبة، تفضي الطرق المتعرّجة إلى منطقة طاقة الساحلية المشهورة بالقلاع التاريخية القائمة بجوار منتزه طبيعي يغمره غطاء نباتي شديد الخضرة، فيعكس بالتالي روعة موسم الخريف في تلك المنطقة.

وفي تلك الفترة أيضاً، تزخر المنطقة بأشجار اللبان، وهي سمة لطالما اشتهرت بها المدينة التي تصبح أيضاً ملاذ الروائح الزكية، وهذه ظاهرة تحدث بالتزامن مع مهرجان الخريف السنوي في صلالة ويتضمن حفلات وعروضاً فنية تقليدية ومعارض تراثية. وهذه هي الفترة الوحيدة في السنة التي يحظى النزلاء خلالها بفرصة الاستمتاع بتلك العروض التراثية النادرة، لا سيما رقصة الزنوج التي تتضمن فرقة رقص مؤلفة من آلاف الأشخاص.

وفور الانتهاء من النزهة الجبلية، يمكن للنزلاء الانبهار بطبيعة الحديقة النباتية ومتحف أرض اللبان والتعرّف على تاريخهما وحضارتهما، كما بوسعهم زيارة منتزه البليد الأثري المدرج على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، وكلّها تقع بالقرب من المنتجع.

وبالعودة إلى المنتجع، يستطيع النزلاء الاستفادة قدر الإمكان من صالة اللياقة البدنية المجهَّزة بالكامل وملعب كرة المضرب وملعب الكرة الطائرة على الشاطئ إلى جانب نخبة من النشاطات الرياضية الجماعية. أمّا الأشخاص الذين يرغبون في الاسترخاء بعيداً عن الطقس الماطر، فيمكنهم زيارة المنتجع الصحي والاستمتاع بباقة من العلاجات المميّزة التي تتضمن مجموعة مكوّنات محلية أو الاستفادة من تجربة الحمام، وهي الأولى من نوعها في صلالة. كذلك، يحتضن المنتجع ثلاثة مطاعم فاخرة تضمن تجربة طعام لذيذة ترضي الأذواق كافة، وتوفر للنزلاء وجبة غذائية كاملة تعيد الحيوية إلى أجسامهم بعد يوم متعب حافل بالاستكشافات.

يتميّز مطعم ساكلان المتوفر طيلة اليوم بقائمة طعام تجمع مختلف نكهات العالم، فيما يقدّم مطعم ميكونغ أشهى أطباق بلدان جنوب شرق آسيا، لا سيما تلك المستوحاة من مطابخ البلدان المحاذية لنهر ميكونغ. أمّا مطعم المينا، فيشتمل على استراحة شاطئية ومطعم يقدّم ألذ أطباق الشرق أوسطية وثمار البحر المصطادة مباشرة من المحيط المجاور والمُعدَّة باستخدام أجود المكوّنات الموسمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock