بيانات القطاعات المصرفية الأكثر تعرضاً للاختراقات الإلكترونية
تم النشر في الأربعاء 2017-11-15
كشف المدير الإقليمي لـ “نيكسثنك” Nexthink في السعودية غسان الكحلوت، بأن الأمن المعلوماتي في القطاع المصرفي غاية في الحساسية، والخطر الأهم الذي تواجهه البنوك تعرض بياناتها للاختراق وسرقتها، وبخاصة أنها تتعامل مع كم هائل من بيانات العملاء والسجلات المالية، وأي تسريب سيلحق الضرر بالعملاء والبنوك، وبالاقتصاد المحلي عموما.
جاء ذلك على هامش مؤتمر “فيرتشوبورت” #menaisc2017 لأمن المعلومات السنوي على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا 2017، والمقرر عقد نسخته الثانية في 21 نوفمبر الجاري بالرياض ، وأكد الكحلوت بأن البنوك مضطرة لضمان أمن تطبيقاتها المصرفية وخدماتها وبناها الأساسية وإتاحتها للعملاء في آن واحد، ومن التهديدات التي تواجهها توقف خدماتها وسرقة البيانات وإغواء الناس عبر البريد الالكتروني، وقال :” لا توجد مناعة لأي مؤسسة مالية حيال تلك الهجمات ولا التهديدات الشبكية”.
الإنفاق العالمي
وقدر غسان الكحلوت بأن حجم الإنفاق العالمي على أمن المعلومات – طبقا لتقديرات شركة أي دي سي – سيصل إلى 101 مليار دولار بحلول 2020 ، وقال :” توفر حلول تحليلات تقنية المعلومات الفورية من “نيكسثنك” Nexthink المتابعة المكشوفة لكامل بيئة تقنية المعلومات في البنوك، ما يتيح للمستخدم النهائي سواء كان الموظفون أو مستخدمو النظام، كشف أي نشاط مشبوه أو غير معتاد وبالتالي التنيبه حول المخاطر الأمنية بشكل لحظي، لاتخاذ الإجراءات الفورية لدرء الخطر قبل وقوعه”.
وأضاف بأن حماية حماية الشركات والمؤسسات من التهديدات الأمنية أصبح أصعب من أي وقت مضى، ولن تكون البنى الأساسية لتقنية المعلومات في شركة ما آمنة دون تحليلات بيانات تقنية المعلومات التي تكشف مكان وطريقة اتصال المستخدم النهائي، وقال :” بتفعيل حلول تحليل تقنية المعلومات اللحظية تستطيع الشركات إضافة جدار حماية آخر”.
وبما أن التهديدات الحديثة صارت أكثر تطورا فقد صارت الشركات مضطرة لتوفير أدوات أكثر تعقيدا في مواجهتها. وفيما يتعلق بتحليلات البيانات الأمنية المتطورة أصبحت نقاط ارتباط المستخدم النهائي تقليديا عبارة عن “بؤرة عمياء”.
ونتجت تلك “البؤرة العمياء” عن اقتصار حلول الشركات على متابعة نقاط ارتباط المستخدم الطرفي التي تركز على كشف التهديدات المتطورة في اللحظة.وقد أثبتت حوادث التهديد الأمني و الهجمات الأخيرة عن أن الهشاشة ناتجة عن نقاط ارتباط المستخدم النهائي التي تمثل الحلقة الأضعف في سلسلة تقنية المعلومات.