“برنامج كفاءة” يدعو راغبي شراء المركبات الجديدة إلى معرفة حجم استهلاكها للوقود قبل الشراء
تم النشر في الأحد 2018-11-04
أكد البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة “كفاءة” أهمية معرفة حجم استهلاك الوقود في المركبات الجديدة قبل شرائها، وقال إن “هناك تباينًا كبيرًا في استهلاك الوقود بين المركبات من الحجم والفئة نفسها، الأمر الذي يتطلب معرفة كل المعلومات الفنية عن المركبة قبل اتخاذ قرار الشراء من عدمه”.
وأوضح أن “بطاقة كفاءة الطاقة الموجودة على السيارات الجديدة في المعارض هي التي توضح حقيقة هذا الأمر، وتبيّن على وجه الدقة ما إذا كانت السيارة موفرة للطاقة أم لا، وفق التصنيف الموجود عليها”.
ونبه البرنامج راغبي شراء المركبات الجديدة، إلى عدم صحة الاعتقاد المترسخ لدى بعضهم بأن جميع السيارات الصغيرة، موفرة للطاقة.
وقال: “التجربة أثبتت أن هناك سيارات سيدان صغيرة في الحجم، ولكنها تستهلك كميات كبيرة من الوقود”.
وقدر البرنامج نسبة الوفر العام في استهلاك الوقود بين مركبتين صغيرتين ـ على سبيل المثال ـ بـ39 % على المتوسط العام.
وأضاف البرنامج: “من المهم جدًا أن يحدد المواطن أو المقيم المواصفات الفنية للمركبة التي يريد أن يشتريها، وفق احتياجاته وعدد أفراد أسرته.
وقال إن هناك أسرًا قليلة العدد، تناسبها سيارة سيدان صغيرة، وأخرى كبيرة العدد، تحتاج إلى سيارة عائلية”.
وأشار إلى أن “هناك تفاوتًا كبيرًا في استهلاك الوقود بين المركبات من الحجم والفئة نفسها، الأمر الذي يتطلب أن يكون المواطن أو المقيم على علم تام بحجم استهلاك السيارة التي يرغب شراءها، اعتمادًا على معلومات بطاقة كفاءة الطاقة، وليس على حجم المركبة كما يعتقد بعضهم”.
ويعتمد البرنامج في توضيح نسبة الفارق في استهلاك الوقود بين سيارة وأخرى، على تجارب عملية واقعية، مع الاستعانة بالدراسات الميدانية والمعلومات الفنية، التي توفرها الجهات الحكومية المتعاونة معه.
ويصنف البرنامج، المركبات في الأسواق السعودية من حيث استهلاك الوقود، إلى ستة تصنيفات، ولكل نوع لون خاص بها، وهي: ممتاز، جيد جدًا، وجيد، “وهذه تتخذ اللون الأخضر المتدرج بحسب كل تصنيف”، ومتوسط “الأصفر”، وسيئ “البرتقالي”، وسيئ جدًا “الأحمر”.
ويوصي البرنامج المستهلكين بعقد المقارنات بين المركبات بجميع فئاتها، قبل التفكير الجدي بشراء فئة معينة منها.