“بادر” من “غرفة مكة”: القيمة المضافة للمنتج تستهدف عاطفة المستهلك
تم النشر في الخميس 2018-11-15
أكد مدير حاضنة بادر بالمنطقة الغربية غسان الصافي أن استعراض حاجة المستهلك للمنتج من عدمه أهم من إجراء دراسة الجدوى للمشروع، مبينا أن عوامل جذب المنتج وطريقة عرضه تساهم في كسب شريحة كبيرة من المستهلكين، إذ أن القيمة المضافة للمشروع تستهدف بالدرجة الأولى عاطفة العميل.
وأضاف خلال ورشة العمل “نموذج العمل التجاري” التي نظمتها الشبكة السعودية لحاضنات الأعمال بمدينة الملك عبدا لعزيز للعلوم والتقنية أمس، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ـ تزامنا مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، أن المركز يعمل كهمزة وصل بين الريادي والريادية والمستثمرين للمساهمة في تنبي المشاريع بعد خضوعها للتقييم عبر لجان متخصصة تهتم بدراسة كافة التفاصيل للمشروع قبل طرحة على طاولة المستثمرين.
وقال “برنامج بادر يحتضن ريادة الأعمال التقنية في كافة أنحاء المملكة، من خلال تقديم الاستشارات وتقديم الدورات لتطوير مهارات رواد الأعمال في بحوث التسويق والترويج، وبناء علاقات مع الجهات التجارية في السوق المحلي والعالمي.
من جهته، أشار مدير حاضنات الأعمال في الطائف فيصل، إلى أن برنامج بادر يعرف عن دورة كحاضنة مشاريع تقنية من خلال تنظيم دورات وفعاليات وورش عمل في عدد من مناطق المملكة بشكل شبه متواصل لتحفيز رواد ورائدات الأعمال على الالتحاق بالبرامج التي تسهم في إنجاح مشاريعهم.
وعن أعداد المشاريع الريادية التي تبنتها حاضنة الطائف منذ تأسيسها في 2015 أكد أنها بلغت 42 مشروعا تقنيا من أصل 150 مشروع تقدم بها رياديين ورياديات” وتستهدف الحاضنة نحو 50 مشروع بنهاية السنة الميلادية الحالية، مبينا أن المشاريع التقليدية “اللاتقنية” لا يتبناها البرنامج”، ويحال روادها إلى الجهات التي تتبنى هذا النوع من المشاريع.
وعلى هامش أعمال الورشة، نسقت الغرفة التجارية بمكة المكرمة لقاء جمعت فيه 3 من رواد الأعمال مع مدير حاضنات بادر بالمنطقة، حيث استعرض خلالها الرواد مشاريعهم، وبعض العوائق التي واجهتهم، وقدم لهم الصافي عدد من الاستشارات والإرشادات التي ستسهم في تسريع إجراءات دراسات الجدوى، استعدادا لطرحها على طاولات عدد من الجهات التمويلية التجارية أو المستثمرين الأفراد.