اخبار الشركات

“انطلق مع إيرباص” تنظم ورشة عمل للطلبة السعوديين المبتعثين في الولايات المتحدة

تم النشر في الخميس 2017-01-26

 نظمت شركة إيرباص الشرق الأوسط، بالشراكة مع الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا (SACM) ورشة عمل للطلبة والمبتكرين السعوديين المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار برنامج “انطلق مع إيرباص”.

 وعقدت ورشة العمل في مكاتب الملحقية الثقافية السعودية (SACM) في واشنطن، وبُثت عبر الإنترنت، مستقطبة أكثر من 50  طالب سعودي الذين تابعوا شُروحات خبراء الطيران حول البرنامج. ونظمت الورشة بدعم من تقنية للطيران، التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية).   

 وأكد الدكتور محمد العيسى الملحق الثقافي السعودي في واشنطن، أن إقامة ورشة عمل انطلق مع إيرباص للطلبة المبتعثين في أميركا تعد من أهم الأنشطة التي تساهم في دعم وتشجيع المبتكرين والمهتمين بمجال الطيران في أوساط المبتعثين، مثمناً دور شركة تقنية للطيران، ومجموعة إيرباص الأوربية للطيران بالتعاون مع الملحقية الثقافية في أميركا لإقامة ورشة العمل.

وقال العيسى إن برنامج الإبتعاث الخارجي أتاح الفرصة للعديد من أبناء الوطن للدراسة في أفضل الجامعات الأميركية لتطوير مهاراتهم، وصقل خبراتهم في كافة المجالات، وخير مثال على ذلك تسجيل أكثر من 60 براءة إختراع مميزة باسم المبتعثين، مضيفاً: “تشهد المملكة نمواً متسارعاً خلال الفترة القادمة، ويعد عالم الطيران من أهم المجالات التي تشهد إقبالاً من قبل المبتعثين، إذ أن المبتعثين سيكونوا خير معين في تحقيق رؤية المملكة 2030”.

من جهتها، أوضحت الأستاذة نهلة الجبير مديرة مركز التطوير الوظيفي بالمحلقية، أن مشاركة مركز  التطوير الوظيفي مع شركة تقنية للطيران وإيرباص في ورشة عمل انطلق مع إيرباص هي إحدى الشراكات التي تحرص الملحقية الثقافية في أميركا على توفيرها للمبتعثين، وتحقيق الفائدة لهم خصوصاً في مجال الطيران.

وأشارت الجبير إلى أن المركز يعمل من خلال الأنشطة والفعاليات التي يؤديها إلى إكساب المبتعثين المهارات العملية في سوق العمل، وحلقة الوصل بين المبتعثين والجهات العملية الأخرى، وذلك من خلال التدريب العملي بعد التخرج مع عدد من الجهات التي تفيد المبتعث.

وأضافت: “انطلق مع إيرباص حققت حضوراً مميزاً بين أوساط المبتعثين في واشنطن، وستكون اللبنة الأولى التي سينطلق منها المركز مع شركاء الورشة إلى ما هو أفضل في تحقيق الجودة العلمية، والخبرة العملية للمبتعثين في مجال الطيران”.

بدوره، قال اللواء المتقاعد علي الغامدي، الرئيس التنفيذي لشركة تقنية للطيران، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة: “نحن حريصون على تحفيز وتشجيع أبنائنا من الشباب السعودي في جميع أنحاء العالم حول دورهم الرئيسي في عملية تطوير مملكتنا الحبيبة”.

 وأضاف اللواء الغامدي: “نحن نرى أهمية بالغة في التواصل مع شبابنا السعودي الموهوب وهم على مقاعد الدراسة أينما كانوا، وتحديداً أولئك المعنيين بالابتكار ومجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك لتعزيز تواصلهم مع البرامج التي يتم تنظيمها في المملكة وتقوية روابطهم مع الوطن ومسيرة تطوره خلال فترة إبتعاثهم. نحن فخورون لتعاوننا مع منصة “انطلق مع إيرباص” وشركائنا لهذا البرنامج والذين يتقاطعون معنا في رؤانا وتوجهاتنا التنموية المستدامة المبنية على عماد المملكة من الشباب المتعلم والمبدع والمبتكر”.

من جانبه قال فؤاد عطار المدير العام لـ إيرباص الشرق الأوسط:” إن النجاح الذي حصده برنامج “انطلق مع إيرباص” في المملكة العربية السعودية في دورته الأولى يدل على إمكانات شبابنا الهائلة، ونحن بدورنا نسعى جاهدين لتوفير برامج ومبادرات لإعطائهم الفرصة على الصعيدين المحلي والعالمي”.

وأضاف عطار: “نحن ممتنون لجميع شركاء البرنامج الذين وضعوا في صلب ومقدمة إهتماماتهم تعزيز مواهب الأجيال المقبلة في المنطقة  فضلاً عن الطلاب المبتعثين في الخارج.”

ويمثل برنامج “انطلق مع إيرباص”، الذي تم إطلاقه في شهر ذو الحجة الماضي (سبتمبر 2016)، المنصة المثالية والأول من نوعها المتخصصة في تمكين القطاعات والجهات المعنية للتعاون في دعم وتطوير المبدعين في قطاع صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية، بدعم شركاء استراتيجيين مثل تقنية للطيران، التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية) والخطوط الجوية العربية السعودية.

ومنذ الإعلان الرسمي عن برنامج “انطلق مع إيرباص”، تقدم للبرنامج ما يزيد عن 1,000 مبتكر، عمل البرنامج على وإنشاء شبكة قوية من الشركاء الملتزمين في المملكة لتدريب وتطوير واحتضان الأفكار البدعة الفريدة والابتكارات المميزة في قطاع صناعة الطيران.

هذا واستقطب البرنامج اهتمام كبرى الشركات في المملكة مثل تقنية للطيران، التابعة للشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني (تقنية)، والخطوط الجوية العربية السعودية والكلية الاسترالية لعلوم الطيران بالرياض والملحقية الثقافية السعودية في أمريكا (SACM) وشركة ألتران وشركة قطوف، الشركة الرائدة في مجال احتضان الأفكار السعودية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حيث قاموا بدعم البرنامج بالمعرفة اللازمة ضمن اختصاصاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock