أخبار الغذاءالأخبار
انخفاض أسعار مشتقات الحليب والدقيق 10 %
تم النشر في السبت 2015-02-14
تسبب منع المنتجات الأوروبية من دخول السوق الروسي إلى توجه التجار الأوروبيين إلى السوق السعودي، حيث بلغت نسبة استيراد المملكة للمواد الغذائية خلال شهر 40% بقيمة 630582 مليون ريال، حيث ارتفعت نسبة استيراد مشتقات الحليب بـ 15%، والكاتشب بـ 10%، و الدقيق بـ 10% ، فيما انخفضت أسعار المنتجات المستوردة بنسبة 25 %، حيث انخفضت أسعار مشتقات الحليب بنسبة 5%، والكاتشب بنسبة 6%، والدقيق 7%، فيما وصلت عدد الشركات المتخصصة في استيراد المواد الغذائية إلى أكثر من 6000 شركة.
وأكد عضو لجنة المواد الغذائية بغرفة جدة سالم بالخشر بحسب تقرير صحيفة المدينة أن السعودية أصبحت سوقًا جاذبة للأوروبيين في ظل حرمان روسيا من المنتجات الأوروبية مما زاد في نسبة الاستيراد بــ 40% وانخفاض أسعار المواد المستوردة بنسبة 25 % حيث بلغت قيمة الاستيراد 630582 مليون ريال. وبلغ عدد الشركات المتخصصة في استيراد المواد الغذائية أكثر من 6000 شركة بمختلف مناطق المملكة، ولفت بالخشر إلى أن هناك ما يقارب الـ180 مصنعًا لصناعة المواد الغذائية وهناك دراسة لزيادة عدد المصانع والتقليل من نسبة الاستيراد، فيما بلغت نسبة تصدير المملكة 20 %، وأضاف: تعتبر المملكة الأولى خليجيًا في جودة صناعة المواد الغذائية والخامسة عالميًا، لكن بعض التجار لا يعلم بالدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع التجاري ويظن الدعم مخصصًا للقطاع الصناعي فقط، فهناك قرض صناعي يصل 80 مليون ريال.
وأضاف الدكتور واصف كابلي عضو لجنة المواد الغذائية بغرفة جدة بأن القطاع يواجه بعض المعوقات والصعوبات منها: عدم وجود التجهيزات اللازمة بالمطارات والموانئ كالبرادات والثلاجات مما يؤدي إلى تلف بعض المواد الغذائية، ارتفاع أجور الشحن والنقل، جهل بعض التجار بمواصفات الجودة مما يؤدي إلى عرقلة دخول البضائع وتأخرها، الباعة المتجولون وتعرض بضائعهم لأشعة الشمس. وبيَّن كابلي أن تجهيز المطارات والموانئ بالبرادات والثلاجات واكتمال المطار الجديد بمدينة جدة يعتبر من الحلول التي تساعد على سرعة إنجاز التخليص الجمركي للمواد الغذائية، ولفت كابلي إلى أن هناك دراسة سوف تقدم لأمانة جدة لتوفير حلقة خضار وفواكه إضافية تتوفر بها جميع الخدمات بالإضافة إلى تخصيص سيارات متنقلة لبيع الفواكه والخضار وتحسين صورة الباعة المتجولين مما يساعد على القضاء على الباعة المتجولين حاليًا وإعطاء الشباب السعودي فرصة لتجارة الخضار والفواكه.
وأضاف الدكتور واصف كابلي عضو لجنة المواد الغذائية بغرفة جدة بأن القطاع يواجه بعض المعوقات والصعوبات منها: عدم وجود التجهيزات اللازمة بالمطارات والموانئ كالبرادات والثلاجات مما يؤدي إلى تلف بعض المواد الغذائية، ارتفاع أجور الشحن والنقل، جهل بعض التجار بمواصفات الجودة مما يؤدي إلى عرقلة دخول البضائع وتأخرها، الباعة المتجولون وتعرض بضائعهم لأشعة الشمس. وبيَّن كابلي أن تجهيز المطارات والموانئ بالبرادات والثلاجات واكتمال المطار الجديد بمدينة جدة يعتبر من الحلول التي تساعد على سرعة إنجاز التخليص الجمركي للمواد الغذائية، ولفت كابلي إلى أن هناك دراسة سوف تقدم لأمانة جدة لتوفير حلقة خضار وفواكه إضافية تتوفر بها جميع الخدمات بالإضافة إلى تخصيص سيارات متنقلة لبيع الفواكه والخضار وتحسين صورة الباعة المتجولين مما يساعد على القضاء على الباعة المتجولين حاليًا وإعطاء الشباب السعودي فرصة لتجارة الخضار والفواكه.