تم النشر في الأربعاء 2017-10-18
توقع تقرير اقتصادي تلقته ” المستهلك” أن تصل قيمة سوق الطباعة في الشرق الأوسط إلى 24 مليار دولار في عام 2017 وجاء في تقرير سميثرس بيرا بعنوان “مستقبل الطباعة العالمية حتى عام 2020”. وسوف تتجاوز القيمة السوقية الإجمالية 28 مليار دولار في نهاية العقد مع نمو يزيد عن 3% سنويًا، وهذا يعني أن الصناعة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز النمو الاقتصادي والتجارة في المنطقة.
وفي السياق ذاته اعلن عن تفاصيل حدث ُنظّم للمرّة الأولى لصناعة الطباعة في الشرق الأوسط. ستعقد في الواقع قمة الخليج الأولى للطباعة والتغليف في 4 و5 مارس 2018 في فندق روضة البستان في دبي.
وتشكّل هذه القمة منصة التشبيك الوحيدة المخصصة للتركيز على أحدث التقنيات في القطاع، والاتجاهات الحالية في مجال تميّز الطباعة، والاستراتيجيات التي تهدف إلى تعزيز التنمية التجارية.
هذا الحدث مماثل لمعرض الخليج للطباعة والتغليف الناجح، وهو يستهدف شركات الطباعة التجارية وشركات طباعة التغليف، والمهنيين في مجال التصميم وأصحاب العلامات التجارية.
تتضمّن قمّة الخليج للطباعة والتغليف برنامجًا كاملًا للمؤتمرات ومعرضًا لأحدث منتجات الشركات، حيث سيتمّ البحث في الحلول والمشاكل والفرص المرتبطة بالنفاذ إلى أسواق جديدة ومناقشة الشكل المستقبلي لأعمال الطباعة في المنطقة. وتهدف القمة الغنية بالمحتوى إلى السماح لشركات الطباعة المحلية بتمييز نفسها عن منافسيها ضمن المنطقة وتنمية أعمالها.
كما ستشمل المواضيع التي سيجري طرحها خلال القمة التي ستُعقد على مدى يومين الطباعة الرقمية والتشطيب، وأتمتة سير العمل، وخطوط تقنيات التحويل الجديدة، والتعقب والتتبع، والخدمات اللوجستية، والوسم الآمن للعلامات التجارية، وفرص السوق الجديدة في مجال التخصيص، وإنترنت الأشياء، وتقنيات الصناعة 4.0. هذا وسيرأس القمة أندي توماس-إمانز المدير الاستراتيجي لمجموعة Tarsus Labels & Packaging .
وفي هذا الإطار، قال جيمس صمويل، مدير محفظة الفعاليات، في الخليج للطباعة والتغليف: “لقد أطلقنا هذه الفعالية الجديدة بعد استشارة السوق والاستماع إلى آراء مجلسنا الاستشاري الذي يتألف من شركات طباعة إقليمية وموردين، ووسائل إعلام حيث أيّد الجميع بشدّة تنظيم هذا الحدث. وستتناول قمة الخليج للطباعة والتغليف القضايا الرئيسية التي تواجه صناعة الطباعة. في بيئة عمل سريعة تشهد تغيرات مستمرة، وحيث يحفز الابتكار تحديد المعايير والقدرة التنافسية، ستمنح القمة شركات الطباعة، الكبيرة والصغيرة منها، فرصة لكي يتمّ سماعها والتركيز على ما يمكن ويجب القيام به لدفع أعمالها إلى الأمام.”
