أخبار الاقتصادالأخبار

الظروف المناخية تعيق تشغيل قطار الحرمين بالطاقة النووية

تم النشر في الثلاثاء 2016-07-05

كشفت مصادر مطلعة، أن مشروع قطار الحرمين اعتمد تشغيل القطارات الكهربائية بدلا من التشغيل بالطاقة النووية أو المغناطيسية على الرغم من التطور والسرعة في القطارات النووية والمغناطيسية لتحقيق الجدوى التشغيلية والاقتصادية من المشروع.
ووفقا لـ “الاقتصادية” أوضحت المصادر أن استخدام الطاقة الأجدى في المشروع تعتمد على عديد من المعايير والضوابط وهناك عديد من القيود التي لن تحقق الجدوى من تشغيل قطار الحرمين السريع بالطاقة النووية أو المغناطيسية المتطورة.
وأشارت المصادر إلى أن التشغيل بالطاقة النووية في مشروع قطار الحرمين السريع أو المغناطيسية مثلا متطور جدا وأسرع ولكن يجب دراسة كافة الجوانب لتحديد الخيار الملائم والأنسب للتشغيل في الظروف المناخية تحديدا في المناطق التي يعبر خلالها المسار.
وبين المصدر أنه بعد دراسة جميع الخيارات اتضح أن التشغيل بالطاقة الكهربائية الأجدى للمشروع، من الناحية التشغيلية والاقتصادية نظرا لاعتراض التشغيل بالطاقة النووية أو المغناطيسية عديد من القيود التي من أهمها درجات الحرارة في المناطق التي يعبر خلالها مسار قطار الحرمين.
ولفتت المصادر إلى التشغيل بالتقنية والخصائص التي تضمن الجدوى من المشروع، وحيث إن الظروف المناخية في المناطق التي يعبر خلالها مشروع قطار الحرمين السريع، تتطلب التشغيل بالطاقة الكهربائية، لتحقيق الجدوى من المشروع.

ووقف سليمان الحمدان وزير النقل خلال جولة تفقدية أخيرا على الأعمال المدنية التي تم تنفيذها في محافظة جدة وتتمثل في أعمال إنشاء البنية التحتية والأعمال المدنية التي تم فيها قطع وحفر وبناء مسار القطار، حيث استمع إلى شرح من مدير عام المشروع عن سير العمل والخطة الزمنية للتنفيذ، ووجه وزير النقل ببذل مزيد من الجهد وتوفير المعدات المطلوبة والعمالة اللازمة لتلافي التأخر وإنهاء أعمال المشروع كافة في المدة المحددة لها.
وواصل الوزير جولته على مسار السكة الحديد والتقاطعات على الطرق التي يمر عبرها مسار القطار والأعمال التي تم تنفيذها على امتداد طريق الحرمين وصولا إلى محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، حيث اطمأن على سير العمل بها.
وكانت مصادر مطلعة، كشفت أن قطار الحرمين ينفرد ببعض المواصفات والخصائص مقارنة ببقية القطارات في العالم، تمكنه من التشغيل في بعض الظروف الخاصة، التي لا تعمل فيها القطار في دول العالم الأخرى.
وأضافت المصادر – فضلت عدم ذكر اسمها-، أن هذه التقنيات تتناسب مع ظروف المملكة الجوية، حيث سيشهد القطار العمل خلال فصل الشتاء في بعض المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة عن الصفر مئوية، بينما في فصل الصيف ستسجل بعض المناطق درجات حرارة تصل إلى نحو 56 درجة مئوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock