” الشاي الأزرق ” هل يتفوق على الأخضر الأكثر شهره
تم النشر في الأربعاء 2020-12-23
يتناول الأهالي مؤخراً في منطقة جازان شاياً من نوع آخر حيث يمتاز باللون الأزرق، ويكثر زراعته في محافظة فيفا شرق منطقة جازان.
حيث تداول مؤخراً معلومات حول فوائد تنتج عنه، ووجدت مراجعة أن زهرة الشاي الأزرق لها فوائد محتملة خاصة في تعزيز التعلم والذاكرة.
وفي دراسة عالمية تم التحقيق في مسحوق البازلاء الزرقاء ” الشاي الأزرق” وكيف يمكن أن يساعد في تعزيز الذاكرة.
كما خلصت الدراسة إلى أنها تحتوي على مجموعة واسعة من الفوائد العصبية مثل منشط الذهن، ومضاد للاكتئاب، ومضاد للإجهاد، ومزيل للقلق، ومضاد للاختلاج “نوبات الصرع”.
وقد روى المهندس الزراعي محمد الفيفي قصة اكتشافه للشاي الأزرق في جبال فيفا بمنطقة جازان، والفوائد التي تنتج عنه، حيث يعتبر أحدث المشروبات الطبيعية المكتشفة مؤخراً في المملكة. وقال في مقطع فيديو له إنه عثر على بذور الشاي الأزرق عام 1995م وقام بتوزيعها، وبعد فترة طويلة من الزمن وجدها في مكان يسمى المخافة وقد نبتت، حيث يعتبر من النباتات الطبيعية لعدم إجراء أي عمليات كيميائية عليه.
وأضاف “الفيفي” أن أوراق الشاي الأزرق تستخدم بعد قطفها من الشجرة مباشرة، وأن سعر الكيلو يصل إلى 600 ريال، مشيراً إلى أن الإقبال عليه كبير حيث يسقى من ماء المطر.
وأبان” الفيفي” أن الشاي يساعد في أمور طبية كثيرة، منها زيادة القدرة على التركيز وتحسين الحركة الدودية للأمعاء ومقاومة الإمساك وتأخير الشيخوخة.