متابعات

السُفر الرمضانية” في المدينة المنورة ..سمة مميزة في رمضان

تم النشر في الأربعاء 2018-05-16

 

المستهلك من المدينة المنورة

تُمثل “السفر الرمضانية” التي تُقدم لإفطار الصائمين في المسجد النبوي الشريف وساحاته الخارجية, واحدةً من أشهر عادات أهل المدينة المنورة في التكافل والتراحم والمنافسة على عمل وبذل الخير, التي توارثوها أباً عن جد ويقومون بها في الشهر الفضيل من كل عام.
وفي مشهد إيماني في المسجد النبوي الشريف, يتسابق الصغار والكبار مع أول أيام شهر رمضان المبارك, على تجهيز وتنظيم سُفر الإفطار لضيوف الرحمن من الأهالي والزوار, حيث تصطف سُفر الإفطار في منظر بديع, في كل مكان داخل المسجد النبوي وخارجه, في مشهد يعكس عادةً مدينية أصيلة عنوانها الكرم والإحسان والتكافل.
ووفقل لواس فقد جرت العادة عند بعض أهالي المدينة المنورة, على تجهيز هذه السُفر قبل دخول شهر رمضان المبارك, من خلال شراء كامل احتياجات السفر ومستلزماتها, حيث يقول أبو المختار: سفرتي في ساحات المسجد النبوي, وفي كل عام أحرص على إقامتها في نفس المكان, وأقدم الماء والشريك واللبن والتمر, ومن لا يستطيع الجلوس فأناوله من التمور والألبان.
بدوره, أكد أكرم صالح, حرصه على تقديم الرطب الذي يشتريه مُسبقاً, والقيام بعملية تنظيفه وتجميده بعبوات خاصة وكميات تكفي طوال الشهر الفضيل, سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع طاعاتهم وسائر عباداتهم, وأن يُعين الجميع على صيام وقيام الشهر الفضيل.
من جهته, بين المشرف على أحد السُفر الرمضانية علي سالم, أنه يحرص على تقديم أنواع مختلفة من العصائر الباردة والفطائر والوجبات للصائمين الذين يفضلون تناولها في الإفطار إلى جانب اللبن والتمر والماء, فيما يقول معتز هاشم أنه يجتهد في هذا الشهر المبارك على عمل الخير من خلال إفطار الصائمين وتقديم الوجبات لهم, مُشيراً إلى أنه في بعض الأوقات بحرص على تقديم أكلات مدينية مشهورة للصائمين من الأهالي والزوار, سائلاً المولى الكريم أن يُعين الجميع لبذل الخير والمنافسة عليه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock