السعودية: كبار المنتجين في سوق البيض يتنافسون وسط مخاوف من المزارع الصغيرة
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الجمعة 2025-01-31تشهد سوق البيض في المملكة العربية السعودية تنوعاً ملحوظاً في الشركات المنتجة، حيث تتنافس عدة علامات تجارية لتلبية احتياجات المستهلكين. وفقاً لبيانات حديثة، تتوزع حصة السوق بين عدد من الشركات الكبرى والمزارع الصغيرة، مما يعكس تنافسية هذا القطاع الزراعي الحيوي.
تأتي شركة “الوطنية” في مقدمة الشركات، حيث تستحوذ على 19% من إجمالي سوق البيض في المملكة. تعتبر “الوطنية” من الشركات الرائدة في هذا المجال، وتعمل على تقديم منتجات عالية الجودة تلبي توقعات المستهلكين. تحتل شركة “رحيمة” المركز الثاني بحصة تبلغ 18.5%. تشتهر “رحيمة” بتنوع منتجاتها وابتكاراتها في مجال تربية الدواجن، مما يجعلها خياراً مفضلاً للعديد من المستهلكين.
تمثل المزارع الصغيرة 16% من السوق، وتعتبر هذه المزارع جزءاً أساسياً من النظام الزراعي المحلي. رغم عدم وجود علامة تجارية، إلا أن هذه المزارع تلبي احتياجات شريحة واسعة من المستهلكين. تستحوذ شركة “الغربية” على 4% من السوق، وهي إحدى الشركات المعروفة في تقديم منتجات البيض. تسعى “الغربية” لتعزيز وجودها في السوق من خلال تحسين جودة المنتجات وتوسيع نطاق التوزيع.
تأتي شركة “القاضي” في المرتبة الخامسة بحصة 3.5%. تسعى الشركة لزيادة حصتها من خلال تحسين استراتيجيات التسويق وتقديم منتجات مبتكرة. تمتلك شركة “فقيه” أيضاً حصة 3.5% من السوق. تتميز “فقيه” بجودة منتجاتها، وتسعى لتوسيع قاعدة عملائها من خلال تحسين خدماتها. تشكل الشركات الأخرى مجتمعة 35.5% من السوق، ويشمل هذا القطاع مجموعة متنوعة من الشركات والمزارع التي تسعى لتلبية احتياجات السوق من خلال تقديم منتجات متنوعة وبأسعار تنافسية.
تشير البيانات إلى أن سوق البيض في السعودية يشهد تنافساً قوياً بين الشركات الكبرى والمزارع الصغيرة. تستفيد الشركات الكبرى من علاماتها التجارية المعروفة واستراتيجيات التسويق الفعالة، بينما تلعب المزارع الصغيرة دوراً مهماً في توفير المنتجات المحلية بأسعار مناسبة. مع استمرار النمو في الطلب على منتجات البيض، من المتوقع أن تسعى الشركات إلى تحسين عمليات الإنتاج والتوسع في نطاق التوزيع. كما قد تؤدي الابتكارات في تربية الدواجن إلى تحسين جودة المنتجات وتقليل التكاليف.
يعد سوق البيض في السعودية مثالاً على التنافسية في القطاع الزراعي، حيث تسعى الشركات الكبرى والمزارع الصغيرة على حد سواء لتلبية احتياجات المستهلكين. مع استمرار التوجه نحو الجودة والابتكار، يبقى هذا السوق في حالة تطور مستمر.