السعودية: على خطى الصين والهند «الخصخصة» مشروع القرن
تم النشر في الجمعة 2017-05-19
وصف تنفيذيون في شركات استثمار ومصارف كبرى، مشروع الخصخصة في السعودية، بأنه أحد أضخم البرامج في العالم، التي ستجذب مصارف الاستثمار وشركات الاستثمار المباشر الأجنبية، لافتين إلى أن هذا المشروع يضع السعودية على خطى الصين والهند.
ويعتقد كثير من شركات الاستثمار المباشر، أن من المرجح أن تكون هناك اتفاقات جذابة، بالنظر إلى النطاق الواسع للقطاعات التي تستهدف الإصلاحات السعودية وتطويرها، بما في ذلك السياحة والترفية وصناعة السيارات.
ويرى المراقبون أن المناخ الاستثماري في السعودية بدا جاذبا منذ الإعلان في العام الماضي عن مسعى للخصخصة من أجل المساعدة في تنويع موارد الاقتصاد في عصر انخفاض أسعار النفط.
وستُعرض مجموعة واسعة من الأصول عبر أساليب شتى؛ تراوح بين عمليات الطرح العام الأولي، وصفقات الاستثمار المباشر.
وقالت شركة جلف كابيتال، التي مقرها أبوظبي، إنها أصبحت أكثر نشاطا في السعي لاستثمارات سعودية، وإن الاتفاقات المحتملة التي تخطط للقيام بها زادت في ثلاث سنوات.
“كيه. كيه. آر” إحدى شركات الاستثمار المباشر الأمريكية التي تنضم إلى شركات على غرار “جلف كابيتال” في أبوظبي للبحث عن الفرص الناشئة من خطة الحكومة لبيع أصول بنحو 200 مليار دولار، علاوة على حصة في شركة أرامكو السعودية.
وتعزز المصارف أيضا عملياتها، فقد حصلت “سيتي جروب” على ترخيص لتقديم خدمات مصارف الاستثمار في السعودية الشهر الماضي، ويتطلع “جولدمان ساكس” إلى الحصول على ترخيص سعودي لتداول الأسهم.
ويعتزم “كريدي سويس” التقدم بطلب للحصول على ترخيص استثماري كامل، ويزيد “جيه. بي. مورجان” عدد المصرفيين العاملين في المملكة.