السعودية تستهدف تصدير 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا بحلول 2030
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأثنين 2025-02-03تطمح المملكة العربية السعودية إلى تحقيق هدف استراتيجي يتمثل في تصدير كمية كبيرة من الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا، حيث تسعى لتصدير 200 ألف طن سنويًا بحلول عام 2030. يأتي هذا الهدف في إطار جهود المملكة لتوسيع نطاق صادراتها من الطاقة النظيفة وتعزيز دورها في سوق الهيدروجين الأخضر العالمي.
تم توقيع مذكرة تفاهم مهمة بين شركة أكوا باور السعودية وشركة “سيفي” الألمانية لتأسيس “الجسر السعودي-الألماني للهيدروجين الأخضر”. يهدف هذا المشروع إلى إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء من المملكة إلى أوروبا، مما يعزز التعاون بين الطرفين في مجال الطاقة النظيفة.
وقعت مذكرة التفاهم خلال لقاء الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، مع وزير المالية الألماني يورغ كوكيس في الرياض. تم خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مجالات الطاقة والهيدروجين النظيف، استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في عام 2021.
بموجب المذكرة، سيتم العمل على تصدير 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا من المملكة إلى أوروبا بحلول عام 2030. حيث ستقوم شركة “أكوا باور” بدور المطور والمستثمر والمشغل الرئيسي لأصول إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء. في المقابل، ستشارك شركة “سيفي” الألمانية كمستثمر مشارك ومشتري رئيسي، وستتولى مسؤولية تسويق الهيدروجين الأخضر لعملائها في ألمانيا وأوروبا، مستفيدة من خبرتها الكبيرة في مجال تجارة الطاقة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتعزيز مكانتها الرائدة في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يعزز دورها في سوق الطاقة العالمية. كما يتوافق هذا التعاون مع أهداف مذكرة التفاهم الموقعة بين السعودية وألمانيا في إطار الحوار السعودي-الألماني للطاقة. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة المتجددة وتقنيات الهيدروجين النظيف، مما يعزز التكامل بين الاقتصادين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجال الطاقة النظيفة.