جديد التقنية

السعودية تتعرض إلى 2,555 هجوم إلكتروني مرتبط بفيروس كورونا

تم النشر في الخميس 2020-04-23

أفاد تقرير جديد صادر عن “تريند مايكرو”، الشركة العالمية الرائدة في تطوير حلول الأمن الإلكتروني، إلى أن المملكة العربية السعودية  قد تعرضت في الربع الأول من 2020 إلى 2,555  هجوم إلكتروني مرتبط بفيروس كورونا المستجدّ، بما في ذلك 2,345  هجمة عبر رسائل البريد الإلكتروني المزعجة، و 6 هجمات عبر البرمجيات الخبيثة، و 204  هجمات بواسطة عناوين الروابط التشعبية أو مواقع الإنترنت الخبيثة.

 

وخلال الفترة ذاتها، تعرضت دول الخليج العربي إلى العديد من الهجمات الإلكترونية المرتبطة بوباء كورونا المستجد (كوفيد – 19) خلال الربع الأول من عام 2020. وتنوعت هذه الهجمات بين رسائل البريد الإلكتروني المزعج (8,984 هجمة)، وهي رابع أعلى نسبة في آسيا، وعناوين الروابط التشعبية (772 هجمة) وهي سادس أعلى نسبة في آسيا، وهجمات البرمجيات الخبيثة (17 هجمة)، وهي سابع أعلى نسبة في آسيا.

 

ومع تواصل وتزايد انتشار فيروس كورونا المستجد، باتت الكثير من الجهات المهاجمة على شبكة الإنترنت تستغل هذا الاسم لشن المزيد من الهجمات الإلكترونية، بما فيها هجمات البريد الإلكتروني المزعج وعمليات اختراق عناوين البريد الإلكتروني للشركات والبرمجيات الخبيثة وبرمجيات الفدية والنطاقات الخبيثة. ولا تزال موجة هذا النشاط الاحتيالي تتنامى في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي، والحجر الصحي التي تشهدها المنطقة.

 

وأشار التقرير إلى تعرض دول الخليج خلال الربع الأول من العام 2020 إلى 1,737 هجمة رسائل إلكترونية مزعجة (سبام)، وهو ثالث أعلى معدل في القارة الآسيوية، وإلى 1,114 هجمة برمجيات خبيثة، وهو ثالث أعلى معدل للهجمات في القارة الآسيوية، وإلى 216 هجمة عبر عناوين الروابط التشعبية، فيما يعد سابع أعلى معدل في القارة الآسيوية.

 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور معتز بن علي، نائب رئيس شركة تريند مايكرو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “رغم سيطرة دول الخليج على وتيرة انتشار فيروس كورونا من منظور الصحة العامة، إلا أنها تُصنّف ضمن قائمة أكثر عشرين دولة مستهدفة بالهجمات الإلكترونية المرتبطة بشكل مباشر بانتشار فيروس كورونا، الأمر الذي يؤكد على ضرورة تعزيز المؤسسات العاملة في المنطقة لجهودها في مجال استثمار حلول الأمن الإلكتروني”.

 

وعلى الصعيد العالمي، تمكنت برامج وحلول تريند مايكرو من التصدي لأكثر من 907,000 هجمة عبر رسائل البريد الإلكتروني المزعجة، وأكثر من 48,000 هجمة بواسطة عناوين الروابط التشعبية الخبيثة، كما اكتشفت الشركة 737 تهديداً بالبرمجيات الخبيثة، والتي ترتبط جميعها بشكل مباشر بانتشار فيروس كورونا.

 

وعند الحديث عن التهديدات الإلكترونية المرتبطة بشكل مباشر بانتشار فيروس كورونا، نجد بأن معدل الهجمات بواسطة عناوين الروابط التشعبية ارتفع بمقدار 260 ضعفاً، بينما ارتفع معدل الهجمات عبر رسائل البريد الإلكتروني المزعج بمقدار 220 ضعفاً، وذلك خلال الفترة ما بين فبراير إلى مارس 2020. وتصدرت الولايات المتحدة القائمة باعتبارها الأكثر استهدافاً من قبل جميع أنواع الهجمات الإلكترونية المرتبطة ارتباطاً مباشراً بانتشار فيروس كورونا.

 

وأضاف الدكتور معتز بن علي قائلاً: “بالتزامن مع تكيف موظفي دول الخليج مع ممارسات العمل الجديدة، ينبغي عليهم إيلاء المزيد من الحيطة والحذر إزاء مجرمي الإنترنت الذين يستخدمون أدوات وتطبيقات الإنترنت الشائعة، والبرامج التشاركية، والملفات المرفقة لشن عمليات الاحتيال. وقد تُمثل التطبيقات المتخصصة بمتابعة احصائيات الإصابة بفيروس كورونا مخاطر كبيرة في هذا السياق أيضاً”.

 

ويوصي خبراء أمن المعلومات بتبني منهجيات الحماية متعددة الطبقات بهدف تأمين الحماية على كافة الجبهات، ومنع المستخدمين من الوصول إلى النطاقات الخبيثة التي تقوم بطرح وتقديم البرمجيات الخبيثة. وبإمكان برامج وحلول “تريند مايكرو” رصد واكتشاف البرمجيات الخبيثة، والنطاقات الخبيثة، وصد رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية، وكشف البرمجيات الخبيثة غير المعروفة باستخدام تقنيات التعلم الآلي، وإحباط هجمات رسائل البريد الإلكتروني العشوائي والعادي، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد هجمات البريد الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock