تم النشر في الخميس 2017-08-17
قال موقع اويل برايس المتخصص بشؤون الطاقة والنفط الصخري في مقال بقلم خبير جيولوجيا النفط والنفط الصخري ارثر بيرمان إن الهيمنة على الطاقة العالمية من قبل الولايات المتحدة هي في مكان ما بين الطموح والعبثية.
وأشار الكاتب إلى ان الولايات المتحدة، استوردت حتى هذا الوقت من 2017 أكثر من 9 ملايين برميل من النفط الخام يوميا، وبلغ متوسط صافي الواردات أكثر من 7.3 ملايين برميل يوميا. حسبما تناولته “الأنباء”.
وتساءل الكاتب: كيف يمكن لأكبر مستورد للنفط في العالم ان يتحول الى مورد تعتمد عليه الدول الاخرى في تأمين احتياجاتها؟ وطبقا للتقرير الإحصائي للطاقة العالمية الصادر عن شركة بي بي النفطية لعام 2017 فإن فنزويلا تملك اكبر احتياطيات في العالم بواقع 301 مليار برميل، وتليها السعودية بواقع 266 مليار برميل، بينما تحل الكويت في المركز السابع بنحو 102 مليار برميل في حين حلت الولايات المتحدة في المركز العاشر بين ليبيا ونيجيريا بواقع 48 مليار برميل.
وهذا الأمر ليس سيئا، ولكنه بالكاد يضع الولايات المتحدة في نطاق الدول المهيمنة على الطاقة مثل فنزويلا والسعودية وكندا وإيران والعراق وروسيا التي لديها في المتوسط احتياطيات مؤكدة تزيد بنحو 4 اضعاف عما لدى الولايات المتحدة.
وأضاف الكاتب انه ربما كان الرئيس ترامب ووزيره بيري قد اطلعا على الانتاج الاخير لجون مولدين تحت عنوان «الواقعية السحرية: الصخر الزيتي: نطاق آخر من السلطة الأميركية» والذي يقول فيه ان الولايات المتحدة هي صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم.
