أخبار الاقتصادالأخبار

السعودية : 9.684 مليون متر مكعب من المياه يومياً تصل للمستهلكين وتعد الأعلى عالمياً

تم النشر في السبت 2017-06-10

حققت قطاعات إنتاج المياه في وزارة البيئة والمياه والزراعة والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية, رقماً قياسياً في إنتاج المياه بلغ 9.684 مليون متر مكعب من المياه يومياً تصل للمستهلكين، وهو ما يعد أعلى رقم خلال فترة الصيف وشهر رمضان المبارك.
ويعود ذلك إلى رفع كفاءة محطات التحلية والتنقية، وبالتالي زيادة الإنتاج من محطات التحلية، ومحطات التنقية القائمة على السدود، إضافة إلى محطات التنقية التي تتغذى من الآبار، وفقا لـ”واس”.
إلى ذلك، شرعت شركة المياه الوطنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لسداد المستحقات المالية المترتبة على القطاع التجاري من شركات ومؤسسات ومصانع، لخدمات المياه المقدمة لهم وما تتضمنه من مديونيات سابقة لضمان استمرار الخدمة.
وأكدت الشركة في بيان لها, أن فريق التحصيل في الشركة قام بتنفيذ عددٍ من المراحل الآلية لتعريف عملاء القطاع التجاري بالمستحقات المترتبة عليهم للمبادرة في سدادها ولضمان استمرار الخدمة، حيث تم إشعار العملاء برسائل (SMS) للتذكير بسداد المستحقات، وتم إدراج جميع المستحقات شاملة المديونيات السابقة في نظام سداد، ويجري حالياً تنفيذ مراحل أخرى منها القيام بزيارات ميدانية لحثهم على سداد المديونيات، وتحديث البيانات، ومباشرة قطع الخدمة عن المتعثرين في السداد.
وأشار بيان الشركة إلى حث العملاء للاستفادة من خاصية التقسيط المتاحة حالياً إلى منتصف شهر يوليو 2017، حيث سيلغى خيار تقسيط الفواتير للقطاع التجاري بعد 15 يوليو 2017، وسيكون القطاع التجاري ملزمًا بسداد كامل المبلغ.
وحثت الشركة عملاءها على الحرص على سداد مديونياتهم لضمان استمرار الخدمة وتفادي أي توقف لخدمات المياه والصرف الصحي والاستفادة من فرصة التقسيط والعمل على سداد مستحقات المياه أولًا بأول لضمان استمرار الخدمة.
تأتي هذه الخطوة سعياً من الشركة إلى إنهاء المتعلقات المالية على القطاع التجاري وتطبيقاً للإجراءات والسياسات التي تكفل تحقيق أعلى معايير تحسين تقديم الخدمات وجودتها، وتسعى الشركة إلى إنهاء إجراءات تحصيلها خلال الفترة المقبلة.ودعت الشركة إلى التواصل مع فريق الترشيد التابع لبرنامجها الوطني الشامل لترشيد استهلاك المياه في المملكة، الذي يهدف لتحسين سلوكيات استهلاك المياه بهدف ترشيد الاستهلاك وعدم الإسراف والتبذير في المورد الأغلى بحياتنا وهو المياه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock